كم في هذه الحياة مهمات انجزناها منها الصغيرة ومنها الكبيرة
لكن.
اذا قيل لك ما هو الانجاز الذي يمكن ان تفتخر بانك انجزته
تمسُّكي بحُسْنِ الخُلُق إلى هذا العمر (42) -أحسب نفسي كذلك والله حسيبي، ولا أزكي نفسي على الله-
أذكر هذا ليس فخراً لأجل التباهي وإنما بقصد التشجيع، والله على ما أقول شهيد،
وأرجوه أن يختم لي على خير من ذلك.
صعبه كثير!
كيف فعلتها؟ اخلاقي حسنه بطبعي ولكن من الصعب جدا المحافظة على الاخلاق مع نوع معين من الضغوط التي تخرج اسوا مافي الانسان.
ليست صعبة، ربما ما سهل ذلك كون الطبع وافق ذلك، لأني منذ ولدت كنت مجبولا على كوني مسالماً لدرجة أني كنت أتلقى الضرب من والدتي لأن أولاد الحي يعتدون علي بالضرب أو السخرية ولا أرد عليهم.
حتى بعدما كبرت منهم من يعيب علي بأني طيب القلب زيادة عن اللزوم.
وكذلك لعل أحد العوامل المعينة على ذلك أني كنت منذ سن التكليف أي في المراحل الإعدادية وما تلاها وكذلك المرحلة الجامعية كنت أنفر من أشخاص السوء وأصاحب من هم جيدون وحسنو الخلق أيضاً، كنت أعود أصدقائي أني لا أقبل أياً من أنواع المزاح باليد أو بالكلام البذيء، ولهذا أكثر ما أنصح به أن يتخير الفتى أو الفتاة صحبتهم ممن يعينونهم على حسن الخلق والتحلي بالصفات الحسنة والسلوكيات الصالحة، وأن يفروا من رفاق السوء فرارهم من الأسد، لأنهم سيبيعوهم بأبخس الأثمان عند أول محك.
التعليقات