حتى انا، ولفترة قصيرة مضت، كنت اعاني من هذا المرض النفسي...

يتلخص بكلمتين:

  • ما رأيك بهذا المقال؟

  • يمكنني ان اكتب افضل منه وانا مغمض العينين

ومن ثم بعض الهراء عن ان الكتاب المنتشرون لا يفقهون شيئا ولا يعرفون اللغة، او المواضيع، او ايا كان

لفترة ما قبل ان انتبه لنفسي، كن واعياً بوجود هذا المرض "مرض القرد الاذكى" في كثير من نواحي المجتمع "الحرفيون واطباء الاسنان تحديداً، لا ادري ما الرابط بينهما ولكنهم في نفس الخانة بالنسبة لدي"

حسناً، وقعت في الفخ كثيراً، ومازلت حتى الان اعاني من هذا المرض بأعراضض خفيفة بعض الشيء.

اعراض المرض:

  • لا يمكنك الدخول في حديث يتعلق بمهنتك دون ان تتحدث عن نفسك

  • عليك ان تبرهن للجميع انك القرد الاذكى ولكن مواهبك دفينة

  • عليك ان تثبت ردائة اعمال غيرك بأي ثمن

  • لا تستطيع الاعتراف بكون اعمال الغير جيدة

  • تفرح كثيرا عندما تجد عملا سيئا لتوبخ صاحبه

  • لا يمكنك اتمام عمل احدهم لانه ببساطة لم يجعل الاساس جيدا لتبني عليه مملكتك الرائعة

مخاطر المرض:

  • لن تستطيع تقدير العمل الجيد عندما تراه

  • لن تتطور في مجالك وتتعلم من غيرك طالما تعتقد انك القرد الاذكى

  • ستصبح مصدر ازعاج للجميع بحديثك المستمر عن نفسك

  • ستصبح متخلفا في مجالك، تراخيك واعتبار الجميع ف سوية ادنى سيشعرك بالامان ان احدا لن يصل اليك، وهنا تنحدر نحو الهاوية

علاج المرض:

  • انتبه الى نفسك خصوصا عندما يمس الحديث شيئا تجيد عمله "ولو بنسبة صغيرة" فليكن الموضوع منبها لعقلك كي تفكر في ما تقوله قبل ان تقوله، ابعد شخصك عن الحديث، لا تجعل نفسك مثالا، ولا تتحدث عن الاخرين بسوء "اطلاقا".

  • في الفترات الاولى سيكون الامر صعبا، لا تقسو على نفسك، عليك فقط متابعة المحاولة.

  • بوادر التحسن تظهر عندما تبدأ بمدح شخص ما يعمل نفس مهنتك، حسنا هذا صعب للاغلبية، ولكنه سيصبح اسهل مع الوقت

  • عندما تعود لتقدير الامور الايجابية، وتخرج نفسك من المواضيع، بالاضافة لوعيك لطريقة كلامك عن الناس، بامكانك العودة ل"نقد" اعمال من حولك بأسلوب "ايجابي - سلبيات - ايجابي"... وهي الطريقة الاكثر ادبا للنقد "برأيي"

  • لن تتخلص من المرض في ليلة وضحاها، عليك فقط الاستمرار في المحاولة

حتى بعد ان تتخلص من المرض، لا تعتقد انك اصبحت القرد الاذكى، انت فقط واع أنك لست هو