حل لفوضى اﻷحذية أمام المساجد -مرحلة أولية

فكرة رائعة أشجعك عليها و أرجو من الله أن توفق في إنجازها ، لماذا لا تضيف لها حل الهواتف الذكية، مثل كود أو برنامج معين؟

زيادة عدد المصلين حلها أن يساوي عدد حافظات الأحذية أقصى طاقة استيعابية للمسجد.

لم أقصد هنا الطاقة الإستيعابية انما الوقت اللازم لخروج الحذاء لصاحبه بعد إنقضاء الصلاة الأمر الذي سيأخذ بعد الوقت وسيعلق بعض الأشخاص داخل المسجد لحين خروج من هم على الباب بأحذيتهم في مواسم الذروة كشهر رمضان وغيرها.

كيف قد ﻻ تكون بصمة الإصبع حلاً؟ لم أفهم بشكل سليم.

بصمة الأصبع ستكون حلاً لأهالي المنطقة مثلاً لأنه تستلزم نظام تسجيل وتعريف للبصمة في حال حضور أشخاص خارج المنطقة أو انتقل حديثاً للحي فلن يكون قادراً على إستخدام هذا الحل.

إلا اذا كان للنظام قاعد بيانات كبيرة واتصال دائم بالإنترنت لتحديث البيانات دورياً ليتعرف على صاحب البصمة اذا ذهب لمسجد غير مسجده. الأمر الذي سيزيد من فكرة التكلفة كذلك مشاكل وأعطال النظام.

نعم أخذت باﻹعتبار تلك التكلفة، ليست بالباهظة مطلقاً، وﻻ بالبخسة مطلقاً، وإنما أظن أنها مشروع متوسط التكلفة لشركة ناشئة، كما أن أمر صيانتها سيفتح مجالات عمل جديدة كما قلت لك في نقطة سابقة.

لربما لا تكون باهظة لمسجد واحد وفي حال تطبيقها لمساجد دولة كاملة فسوضع لها ميزانية خاصة.

عن رجوع المصلين إلى ما كانوا عليه، نعم أنت محق، قد تحتاج إلى توعية للناس، لكن هذا ﻻ يتعلق بالمشروع ذاته، أينما نفذت الفكرة فانا أضمن اتباع غالب الناس لها، لماذا؟

ما قصدته: ان المرء الآن اعتاد على النظام وكل مرة يدخل فيها للمسجد يتبعه، الآن الغي عنه الفكرة أو ان يذهب لمسجد لا وجود فيه لمشروعك ما الذي سيدفعه ليرتب حذاءه قبل الدخول.

وما تفعله هذه الفكرة هو جعلك تخلع نعلك دون أن تمسك به، فقط تخلعه وتمضي إلى المسجد، مع لمسك لمكان البصمة وأنت تدخل، .... فقط!!

اذا كيف سيترتب الحذاء؟ هل تتوقع من النظام الآلي لديك أن يكون سريع العمل، نعود لمواسم الذروة أعداد المصلين هائلة، سيستلزم وقت كبير لدخول الناس على المسجد.

ﻻ يعجبني حل الحرم الذي تقوله، ففكرة هذا البديل أن تذهب بالنعال عن الأنظار تماماً، إضافة إلى أن الأكياس البلاستيكية مصيبة في حد ذاتها، اطلع على حلقة للشقيري عن البلاستيك لتدرك ما أعنيه، حتى لو كانت >أكياس ورقية، فلا يزال السبب الأول قائماً في هذه النقطة، أنها ﻻ تذهب بمنظر النعال.

هو حل على أي حال ومناسب للحرم لأنك لا تستطيع الزام المصلين بالخروج من نفس البوابة أو المكان في كل مرة.

ربما تكون محقاً في تعليم الناس الصلاة، وﻻ أنهاك، بل أشجعك على ذلك، لكني أظن أن الأمرين ﻻ يتعارضان

تماماً لكن لا تدخل ترتيب الحذاء في الصلاة بحد ذاتها انما في الشخص نفسه طالما أنك تعلم أنني لا أبرئ انما إلزام المسلم فيه الزام الحل والحرمة.

ومما رأيت في بلد الغربة الذي أعيش فيه أغلب السكان الأصليين أراهم (ليس كلهم طبعاً) يرتبون أحذيتهم وغيرهم من يعيشون في البلد لا يصنعون كل هذا الصنيع للأسف.

هذه الصور ستعطيك فكرة بإذن الله:

عن حلول لفوضى الأحذية أمام المساجد، ساهدتها قديما ولا أذكر الموسم والحلقة للاسف.