وضعت يدك أ. عبير على مشكلة تقابل العديد منا وربما لا يدري لها سببًا أو يعرف لها اسمًا، نشعر فقط وقتها بالتشتت والتناقض الشديد من الإحساس بالشيء وعكسه في نفس الوقت.
وفي رأيي أن أولى خطوات التغلب على هذه الفوضى العاطفية هو أن نبدأ بتحديد ما هو الشعور الذي نشعر به، ولماذا نشعر به من الأساس أو ما الأسباب التي جعلتنا نشعر هكذا، حينها يمكننا فهم البداية وحقيقة الشعور ومن أين أتى وكيف نتجب الشعور بهذا الاضطراب بعد ذلك، ووقتها سيمكننا تحقيق التوازن النفسي والسلام الداخلي إلى حدٍ كبير.
التعليقات