كأب وأم يكون أمامنا عدة اختيارات لتمضية الوقت الشيق في العيد، بين الأعمال المنزلية المفروضة في العيد مثل: تجهيز طعام ونظافة، وبين إحضار مستلزمات العيد من ملبس ومأكل وهدايا.
بعد ذلك يتبقى لدينا بعض الوقت ويكون علينا أن نحسن توزيعه بين الزيارات الأسرية واستقبال الضيوف، والمعايدة على الزملاء والجيران، والخروج للنزهات وتمضية أوقات المتعة والفرح.
في هذا الوقت يكون أمامنا عدة اختيارات إما نختار الأنشطة التي تسعد غيرنا كأن نزور من علينا زيارتهم من باب الواجب، مثلما نزور من نحب زيارتهم ونسعد بوجودنا وسطهم.
وأن نختار الأنشطة التي تسعد غيرنا كأن نذهب بالأطفال للملاهي التي يحبونها ولا تمثل لنا متعة كبالغين، أو نذهب للأماكن التي تروقنا كبالغين لكنها لا تمثل متعة كبيرة للأطفال.
بين هذا وذاك قد نضطر لتفضيل سعادة غيرنا على سعادتنا، فربما نكون مرهقين من العمل قبل العيد ومرهقين من تجهيزات العيد ونرغب فقط في بعض الراحة في البيت والاسترخاء أمام أفلام العيد، لكن واجباتنا تجاه غيرنا تحثنا أن نضحي براحتنا هذه حتى ندخل السرور على قلوب أحبائنا.
كيف نوازن في العيد بين ما يسعدنا وما يسعد من حولنا؛ مع كثرة واجبات العيد؟
التعليقات