النجاح لا يُقاس بانضباط الخطة فقط، بل بقدرتك على تجاوز انهيارها.


التعليقات

وقعت لي مؤخراً مواقف مشابهة لهذا الموقف، ووجدت بالفعل أن محاولة إيجاد حل بديل تأتي بنتائج جيّدة جداً، على عكس ما كنت أتوقع.

فأنا دائماً أحب أن يكون لكل شيء مسار واضح، مقدمة ووسط ونهاية واضحة، ولا أحب المفاجآت، لكن الظروف لا تسمح أحياناً لهذه الطريقة من الاستعداد المسبق بالنجاح.

لذلك من المهم اكتساب المرونة، وتجربة الابتكار وأن يحاول الإنسان التصرف، فلو لا قدر الله لم تنجح، نكون قد بذلنا قصارى جهدنا.

بالفعل الكثيرين يفتقدون مهارة التكيف مع الظروف والمعطيات، وأنا شخصيا كنت أعاني من تلك المشكلة حيث أحاول جعل الخطط محكمة قدر الإمكان لتجنب أي تغييرات أو أمور غير متوقعة، لكن مهما حاولت دائما ما تحدث أمور خارج المخطط له، مما جعلني أتعلم ان المرونة في الأزمات هي ما تجعلها تمر بسلام وليس المقاومة العنيدة، أنتي مثلا كان من الممكن أن ترفضي تقديم العرض بدون الباوربوينت وينتظرك الحضور إلى أن يملوا وبعد أن تبدأي في العرض يكون معظمهم شارد الذهن ويشعر بالملل، لكن من وجهة نظرك كيف نحقق التوازن في التخطيط بين وضوح الأهداف والمهام وبين المرونة وتقبل الامور الطارئة؟

عن نفسي لا أترك الأمر هكذا بلا توقعات، فلو أنا مكانك قبل يوم الاجتماع سأكون قد جهزت العرض الرئيسي وعرض شفهي تحسباً لخلل تقني، سأخطط للنزول المبكر لاحتمالية الزحام بالطريق ومعي قميص آخر إذا ما فسد هذا بالعرق أو الأتربة، سيكون عندي خطة في حالة رفض العرض الأساسي، وهكذا إلى أن أكون وضعت جدول كامل لإدارة مخاطر وتقلبات اليوم.

هذا بالطبع مرهق ويستغرق وقت ولكن لا أفعله كل يوم فقط في الأيام الهامة والخطوات التي تشكل فارق شخصي أو تمثل حدث متعلق بالعمل، وبذلك أتجنب العوائق كليا تقريباً

تجربتك تعكس حقيقة مهمة جدًا ليس كل شيء في الحياة يسير وفقًا لما نخطط له، والقدرة على التكيف والمرونة هي مفتاح النجاح في مثل هذه اللحظات. الارتجال أحيانًا يكشف أفضل ما لدينا، والصراحة تبني جسورًا أقوى مع الآخرين من أي عرض مجهز. في المواقف اللي تنهار فيها الخطط، أؤمن بأن إعادة التشكيل والتعامل بمرونة هو الخيار الأنسب بدلاً من المقاومة التي قد تزيد التوتر.

اسعدتنى مساهمتك ، وكما هو متوقع منك الرقى والبلاغة دائماً.

اعشق المرونة والقدرة على التعامل مع المشكلات والثبات الانفعالي .

حدث لى هذا الأمر ذات مرة قاعة كنت ادرب فيها للمرة الأولى وكان رجوعى للبيت واصلاح الوضع صعب ، ففعلت كما فعلتى ، ومر الأمر على خير الحمدلله .

شكرا لكى ، لأنك ذكرتينى بشئ يسعدنى ، ويعجبنى اننا متشابهين فى الأفكار والشخصية .

اتمنى بإذن الله

بإذن الله تتحقق أمانيك وتُفتح أمامك أبواب الخير والتوفيق

ثقتك بالله وتفاؤلك هما أول خطوات النجاح

أتمنى لك رحلة مباركة مليئة بالإنجاز والطمأنينة

شكراً لكى . واتمنى ذلك لكى أيضاً .

في البدايه أحب ان أهنئك على اختيار الموضوع و طريقة طرحه و كتابة العنوان، حقاً انه جميل جداً و قد قلتِ الكثير في سطور قليله. في كل خطه يجب ان يكون إحتمال الفشل أو انهيار الخطه مساوٍ لإحتمال نجاحها، بل يجب ان يكون جزء من الخطه نفسها احتمال انهيارها و ما البديل في حال حدث خلل. عند وضع خطه معينه يجب ان نضع في الاعتبار امكانيه تعديلها ، غالباً لا تجري الامور كما نخطط لها ليس لاننا نفشل في التخطيط ولكن لإعتبارات إما تغافلنا عنها او اننا افترضنا انها لن تحدث. أحيانا الخطة المتكلفه وكثيره التفاصيل قد لا تحقق النجاح الذي نأمله مقارنه بخطه بسيطه و قريبه من الواقع. اعتقد ان سبب نجاحك في العرض ان الجميع استمع لك فقط دون ان يلتهي بألوان أو تصميم العرض ، التفاصيل الكثره احيانا قد تكون ملهيه و تؤدي غرض قد لا نرغب فيه ، رغم اننا نحاول جاهدين اظهار المهارات و جعل الموضوع متعاً أكثر.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

88.6 ألف متابع