لا وجود لمشاكل يتعذر حلها ، و لكن هناك مشاكل مطروحة بشكل سئ . آلبرت ايناشتين

هل فكرت يومًا أن طريقة طرح المشكلة هي جزء من حلها؟ آيناشتين يقول ذلك، يقول أنه لا يوجد أي مشكلة لا يوجد لها حلول لكن الفكرة في كيفية طرحها. فكرت في البداية أنه ربما الرجل يتحدث من كونه عبقريًا وعالمًا لذا يمكنه ببساطة أن يقول كلامًا يسهل الأمور مثل ذلك، ويا ترى هل ينطبق كلامه على المشكلات العلمية فقط أم ينطبق حتى على المشكلات الحياتية والاجتماعية أيضَا.

حاولت البحث عن نصائح لكيفية طرح المشكلات إذ يبدو أن هناك بعض المدربين النفسيين الذين قرروا طرح عدة نصائح عن كيف تعرض مشكلتك بأفضل طريقة ممكنة، إليك بعض الخطوات:

1- اختيار الوقت المناسب: تبدو هذه النصيحة منطقية جدًا، ليس من الطبيعي أن التحدث عن مشكلة ما في وقت غير مناسب للشخص الذي أمامك، ليس من الطبيعي مثلا طلب هاتف جديد من والدي في الوقت الذي يكون قد خسر ماله فيه.

2- الانتباه للغة الجسد: المقصود هنا أن الانتباه لكيف يتحدث جسدنا، هل بطريقة اندفاعية أو هجومية؟ لابد أن ينقل الجسد الهدوء والاتزان أثناء طرح المشكلة.

3- اختيار موضوع محدد والتركيز على الحاضر: لا داعي للحديث عما تم تجاوزه بالكامل، لا داعي للحديث عن الأشياء الماضية إلا إن كانت تؤثر على المستقبل ويمكن إصلاحها وإصلاح نتاجئها.

4- الحديث عن حلول: لابد لنا التركيز على الحلول بدلًا من التركيز على الشكوى والتباكي.

5- منح الآخر وقتًا للتفكير: يجب أن نمنح من أمامنا فرصة ليقيم ما نقوله.

هل تتفق مع آيناشتين؟ هل طريقة الطرح تساهم في الحل؟ وكيف تقوم بطرح مشكلتك؟