ساهم في إثراء العالم بدلاً من الانتقاد السلبي


التعليقات

حقا إن مساهمتكم ألهمتني

وحقيقة هذا هو الوضع الكائن ويا للأسف

تحدث أحدهم عن خوض غمار التغييير لكن إجابتهم تصدمك

ويخبرونك أن شخص واحد لايستطيع تغيير البلد بأكمله وهذه هي النظرة السبية التي تتولد لدا الجميع ويعرقل طموح التغيير لدى الاخرين

لكن حقيقة مسألة التغيير تبدأ بي قبل الاخر وبالفرد قبل الجماعة وبالنفس قبل الغير وبالعائلة قبل الجيران ،سنغير ليكون التغير أسمى طوق نجاة ،ماعسانا إلى التفاؤل والتفكيير بإيجابية ،وبالارادة نصل للمبتغى ونحقق الغايات المحمودة

وفقكم الله أخي لما فيه الخير والسداد

وعسى مستقبلا أن يكون التغير الايجابي هو شعار البشرية بإذن الله

هذا من دواعي سروري أختي شيماء، وأشكرك على هذه الإضافة القيمة.

لطالما كنت أشاهد الناس وأسمعهم يندبون حظهم العاثر، والأوضاع الاقتصادية، ودمار العالم، والأوبئة، والحروب وما شاكل ذلك، خصوصاً في عالمنا العربي. يقضون ساعات طويلة كل يوم في انتقاد الواقع بطريقة سلبية لا يُراد من ورائها سوى الشكوى لأجل الشكوى.

من هذا المنطلق كتبت تلك الكلمات، علّها تترك أثراً فيمن يقرؤها، فيبدأ التغيير من نفسه أولاً، ويلقي السلبية جانباً ليعتنق البهجة والأمل بغد أفضل، إلى جانب العمل الدؤوب لإحداث تغيير ملموس في الواقع بدلاً من رفضه.

وكما تفضلتِ مشكورة «عسى أن يكون التغيير الإيجابي هو شعار البشرية بإذن الله».

شكر متبادل أخي

المسالة كلها تكمن في إرادة الشخص وعزيمتها

فلو كانت الارادة قائمة لكان التغيير قائم لامحال

لكن المعضلة نفتقد للإرادة ونفتقد للتفكير الايجابي وأيضا نفتد لمسألة الثقة بالنفس

ونسعى فقط للتقليد،هذا فعل كذا وأنا لما يتوجب علي أن أفعل كذا

هذا لا يود التغيير ولما أنا أتغير

هذا لا يستجيب لطلبي ولما أنا ألبي طلبه،وأشياء كثيرة من هذا القبيل

الكل يسعى للتقليد ،فعسى أن يحدث الله بعد ذلك خيرا أخي

يجب على أي ناقد لا يحمل حلا للمشكلة التي ينتقدها أن يصمت، لأنّ نقده لن يفيدنا سوى في رفع مستويات الاحباط ونشر السلبية. جميعنا على علم بمشاكل مجتمعاتنا ولم نعد نحتاج لمن يرينا إليها، الآن نحن بحاجة لمن يحلها.

هذا ما قصدته تماماً. يكفينا حديثاً عن المشكلات، لأن ذلك لن يحل شيئاً، ولنلتفت إلى البحث عن الحلول وإثراء هذا العالم من خلال الإسهام في بنائه وتقدمه، وتقديم يد العون إلى الآخرين، والارتقاء بأنفسنا فكرياً وروحياً.

كون البيئة المحيطة سلبية هذا يجعل الكثير يستسلم لها، حتى وإن كان لديهم الرغبة في التغيير، فتراكم المواقف السلبية، وكثرة الأشخاص المحبطين حولهم، يجعلهم يتراجعون عن محاولة الإصلاح والتغيير، وليس لطاقة بشر أن ينتصر على مجتمع بأسره شاعت فيه السلبية والانتقاد لمجرد الانتقاد

الإنسان ليس محدوداً إلى هذه الدرجة، إلا إذا اعتبر نفسه كذلك. في كثير من الأحداث التاريخية استطاع فرد واحد استقطاب الناس ليتجمعوا حوله، ليقودهم إلى إصلاحات شاملة لم تكن لتحدث لولا شخص آمن بنفسه وبأهدافه ورسالته. من تجربتي الشخصية رغم تواجدي في مجتمعات عربية تشيع بين معظم أفرادها السلبية والانتقاد لمجرد الانتقاد، حرصت معظم الأوقات على النأي بنفسي عن الانجراف مع التيار، وحافظت على مسافة فاصلة بيني وبين من يستسلمون للواقع وينبّشون عن سلبياته، بل ويخترفون جوانب سلبية في قلب الأحداث المليئة بالإيجابية.


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

82.9 ألف متابع