"لا تضع أي تخطيط لحياتك، وإلا ستصاب بخيبة أمل"، هل تتفق مع هذه الفكرة؟

12

التعليقات

عدم التخطيط للنجاح هو تخطيط للفشل، التخطيط مهم ولا يمكن التخلي عنه، وأعتقد أن الرسالة الصحيحة التي يحاول المؤلف إيصالها هي أن شخص بهذه العقلية التي ترى الحياة "بالكوسة" كما نقول في مصر، والمقصود فوضى وبلا نظام، هذا الشخص لابد أن يكون فقيرا معدما طالما أنه يفكر بهذه الطريقة، التخطيط هو الدرجة الأولى في سلم النجاح، وهو الخطوة الأولى وربما الأهم في طريق الوصول، العشوائية تصاحب الفشل

أحيانا أستغرب كيف يمكن لفكرة واحدة أن نراها بطريقتين مختلفتين تماما، يعني هناك من يرى أن التخطيط سبب في الفشل وهناك من يرى العكس!

العمل دون تخطيط هو عمل أعمى لن يجني صاحبه سوى ضياع الوقت والفرص.

إذا فإن إمتلاك خطة واضحة هو أمر ضروري. ولتجنب الخيبة التي أشار إليها الأب في حال الفشل في تحقيق الخطة يمكن للأشخاص وضع خطط بديلة للخطة الرئيسية وعدم التعلق بها إلى درجة الهوس.

لانني أرى أن الفرصة سميت بالأصل فرصة لأنها تأتي دون تخطيط، أليس كذلك؟

صحيح يا عفاف الفرص تأتي دون تخطيط, لكن عند إمتلاك خطة عمل واضحة يستطيع الشخص تحديد كل ما يجب عليه القيام به والأمكان التي يجب عليه البحث فيها لتحقيق أهدافه وهذا ما يرفع احتمال وقوعه على فرص مناسبة.

إذا كنا نبحث عن فعالية كبيرة في حياتنا يجب علينا بالتخطيط و التنظيم. لن تجد شخصًا ناجحًا إلا و كان مُنظمًا في حياته. التخطيط هو أساس الفعالية اليومية و ليس هذا فقط، بل أنواع التخطيط المختلفة تنتُج عنها نتائج مختلفة، و شتّان بينهم. التخطيط ليومٍ غيرُ تخطيط لشهرٍ. بالطبع واجهتني العديد من المشاكل لترسيخ فكرة الالتزام بمخططاتي ،و لكن في البداية فقط.

معظمنا كشباب نحلم كثيرًا بتحقيق العديد من الإنجازات فيقف أمامنا عدونا اللدود، و هي نفسُنا من كسلٍ و تراخي. حتى جاءني الحل الذي من بعده تغيرت أساليب حياتي، كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية " The seven habits of the most effective people" هل سمعتم عنه؟

يتناول الكتاب العديد من المشتقات التي تفيدنا في حياتنا لنصبح أكثر فعالية، و قد انقسم إلى شقين رئيسيين: تأثيرك الشخصي و تأثيرك العام. و لكن لنركز على النقطة الرئيسية لدينا و هي التخطيط. نصح الكاتب أن يتم التخطيط على أساس شهري: شهر > 4 أسابيع > كل أسبوع بأيامه، و نقوم بذلك بداية كل شهر، سيقول بعضنا هذا سيأخذ الكثير من الوقت سأجاوب كما قال الكاتب: ستأخد وقتًا في التخطيط و لكن نتائجك ستختلف 180 درجة. فوائد هذا النظام يعطيك رؤية كاملة لأهدافك و أولوياتك، يعطيك فرصة لجعل المخطط مرن لكن الأهم إتمام المُدوَن بداخله. و قد قمت بتجربة هذا الأسلوب، و كان فعالًا جدًا. أنصح بأن يتم تجربته.

أفكارنا ليست مُجرد أوهام، أفكارنا هي طاقتنا المدفونة التي نرغب أن نحقق بها شيئًا قيمًا في الحياة. فلا نتخاذل!

الكتب ليست مصنوعة لعمل ما بها بالحرف. فالنأخذ ما يتناسب معنا و نترك الباقي. ففي فترة قرأتي للكتاب كنت أقرأه بنية الاستمتاع و أخذ فوائد تجربة كاتب؛ فأنا على يقين أن الكاتب هو أكثر المستفيدين من قراءة كتبه، و العبارات الشائعة أنه أكثر الكتب بيعًا و ما إلى ذلك ما هي إلا أسلوب دعائي ليجعل الناس تقرأه ليس إلا.

لقد قمت بعرض تجربة لي شخصيًا كما فالتعليق السابق. أتمنى أن تجربيها و أنتظر النتائج.

هل يمكن أن تنصحيني بكتاب نفس فكرة هذا الكتاب و لكن عصري أكثر؟

لم أكن أعلم عنه، لكني سأقرأه يومًا ما. فهذه الكتاب طويلة أكثر من كتبنا الدراسية.

لماذا لم تكملي هذه الكتب؟ ما الذي يجمع بينهم جميعًا؟

رفع سقف التوقعات إما أن يشجعك على التقدم والمنافسة وإما أن يحبطك لأنك حصدت أقل من توقعاتك ولو بقليل .. أيضا يضيع فرحة النجاح ان كان اقل من المتوقع .. سقف التوقعات بالأشخاص يجعلك أيضا تُصدم تحت شعار (العشم الزيادة)

لذلك نصيحتي عِش طبيعيا لا تكترث لأحد قاوم وحاول وجاهد وكل ما أتى بعد ذلك جميل .

اعتقد اني من الاشخاص الذين لا يسيرون ضمن خطة ولكن الامور تسير معي بشكل جيد ههه تُسعدني أبسط الأشياء

الخطة ليس لها معني لكن التخطيط اهم شيء

الخطة الذي اكتبها الان كتبتها وانا في رأسي عوامل و مواقف ودروس غالبا ما تتغير كثيرا ما كنت اقراء وكل ما اقراء واتعلم شيء جديد يغير من خطة حياتي يجب ان تكون هناك خطة لحياتي لكي اسير عليها لكنها سوف تتغير عندما تتغير الظروف و الدروس التي تتعلمها تزداد

كانوا يقولون قديمًا: الحرّ من لا ينتظر أي شيء. وأقول أنا: الميت من لا ينتظر أي شيء.

نحن على قيد الحياة بالأمل، بالتفكير في تلك الخطة اليوم، وتنفيذها ولا بأس إن فشلنا وأعدنا التخطيط مرة أخرى غدًا وبعد غد.

ويد الله فوق كل يدّ، وهو القادر على إنجاح أي خطة أو إفشالها أو إرجاء نجاحها لحينٍ آخر.

الفيلم جميل جدًا بالمناسبة، والجملة في سياق القهر والغضب المكتوم والحزن واللاجدوى، الذي تعرضت وتتعرض له الأسرة، مقبولة ويمكن تفهمها.

اعتقد ان كل شيء يتمحور نحو فكره السعى .

السعى نحو فكره جديده ، مشروع جديد وكتابه جديده سعى مع استمتاع وترك النتيجه وفكرة النجاح ع الله. ومع السعى هناك الشعور بالرضا بكل ما املك حتى يأتي ما لا أملك ولى رغبه فيه .

ممكن ابدل كلمه التخطيط بالتنظيم لا مانع أن يكون هناك تنظيم ف مجالات سعى ف الحياة 🌹

برأي أفضل أن أقول لا تخطط لحياتك وإلا ستصاب بالجنون أكثر من خيبة أمل..

شخصيا أخطط لأيامي بساعات، أكثر شئ يقلقي أنني أنهض من الفراش و لاأعلم ماذا أفعل في ذلك اليوم، لذلك دائما قبل ليلة أدون يومياتي و ما لابد التركيز عليه في يوم الغد، هذا الأمر شئ إيجابي أن يعلم الإنسان ماذا يفعل، لكن في بعض المرات يصيب الإنسان نوبات من الغضب بسبب الأحداث المفاجئة، التأخر في التنفيذ، لذلك التخطيط بشكل خاطئ ومكثف قد ينعكس على الفرد بالسلب.

أنا مع التخطيط المرن

أي نضع خطة ونضع بدائل

ونتقبل حدوث بعض الطوارئ خارج الخطة

ونتقبل حدوث بعض الأحداث التي لا يمكن تجاوزها خارج الخطة

الكثير من خيبات الأمل لها أسباب خارجة كليا عن ارادة الانسان كما يبدو لي

ابسط مثال حادث سيارة لا قدر الله لشخص مجدول كامل خطة حياته على ان يصبح رياضي محترف

لذلك في الدين المسيحي يوجد دعاء :

اللهم اعطني الصبر للصبر على ما لا استطيع تغييره

اللهم اعطني القوة لتغيير ما يجب تغييره

اللهم اعطني الحكمة للتمييز بينهما

ادعوك لمشاهدة فيلم peaceful warrior فهو يعرض هذه الفكرة بشكل جميل

هذا يفسر لما لا يتحقق ما أخططه

لا أعلم حقاً عفاف ، ربما لأنى أخطط غير مهتمة بالامر !

اجل اخطط لحياتي لكن اعتقد ان التخطيط مهم واعتقد انه لا باس أحيانا بوضع الخطط وفشلها لكن ليس دائما

لماذا لا تكون هذه المنعطفات و المتغيرات جزء من خطتي اعني انا بالفعل احسب حسابها بعض الأحيان تلك التي تمتلك احتماليه لحدوثها حتى لو كانت واحد بالمئة لكن الخطط التي تتعلق بأهدافي و احلامي المستقبلة لا مجال للفشل ولا افكر في حدوثه ولو بنسبة واحد بالمئة لأني اضع عيني نصب الهدف تماما لكن اضع خطط بديلة أحيانا لكن لا أزال احافظ على جوهر الحلم الذي اريده واستمر بالمضي قدما وشق كل ما بطريقي ولو بالقوة

لو ان المدرسة تركز على زرع قيم الصبر و تقبل الفشل لأصبح المجتمع افضل

شاهدت الفيلم والمشهد فعلا آثار انتباهي، ولكني أعتقد أنه مجرد حبكة ليتماشى مع نفسية وسيكولوجية هذا الاب وليس بالضرورة حكمة، بل حكمة مخالفة أو حكمة يجب ان نتجنبها بيساطة حتى لا نصل لمثل حال هذا الاب في النهاية.

أعتقد بأن كاتب الفيلم كان يريد ان يجعلنا نفعل عكس ما نراه بالفيلم، وليس أن نستفيد منه.

بالطبع منطقي، إذا كان الأب فاشل في التخطيط لمستقبل أسرته أو لا يرغب بالأساس في التخطيط، فهذا يؤدي لفشل وفقر الاسرة كلها، وتظل تحسد غيرها من الاسر على الرغم من أنهم لم يحاولوا النهوض من فقرهم بالتخطيط والاصرار، قد نقول بأن سيكولوجية الاب هي أكثر شيء منطقي في الفيلم.

قليلا ما يحدث ذلك بالفعل، وأعتقد تكون للأم دور في تشجيع الأبناء من ناحية أخرى للتفكير والتخطيط للمستقبل.

الأم لها دور دائم هي من وسمح للاب بالسلطة في الأساس، وهي من تسطيع حث الأبناء على عدم الاستماع للأب.

ربما اتفق معك اخي وان مازلت ارى اهمية التخطيط في حياتنا وان لم التزم به. ربما علينا ان نقسم الخطة الكبرى الى مجموعة خطط صغيرة وخطوات متسلسلة بسيطة نستطيع بها تسلق سلم جبل النجاح ( الهدف الاسمى المراد تحقيقه ).

لا أكترث لهكذا مشهد مضلل!

يحمل فكر مخالف لوجهة نظري، الكاتب الذي كتب هذا الحوار الفارغ، يريد أن يخبرك أن الفقراء لا يضعون الخطط، لذلك يجدون أنفسهم نائمين في صالة رياضية!

هذا كل ما في الأمر يا عزيزتي، هذه رسالة مبطنة، أن سبب فشل الفقراء هو عدم التخطيط.. لكن أنتِ أخذت الكلام بكل إيجابية، وقلت هيا بنا نحو حياة بلا تخطيط!

كم هو مشهد سيء، وخاطئ.

التخطيط مهم جدا، وكل مرة وضعت فيها خطة لي، بفضل الله أتمها وأحصل على مبتغاي، الخطة المدروسة المحكمة تنجح دائما.

كيف أنسى المشهد وقد وضعتيه هنا؟!

ثانيا.. لستُ أدعي المثالية، فأنا أكتب على نوت ما هي أهم ثلاثة أعمال لليوم التالي، وأقوم بتنفيذها، باقي تفاصيل اليوم العادية لا أكتبها، ولا أحدد ساعات إنجازها وكأني في قفص، هذه الطريقة لا تناسبني، فأنا أستيقظ في اليوم التالي لدي ثلاثة أشياء، أقوم بالأقرب إلى قلبي فأنفذها، أتكاسل أو اتباطئ المهم ألا ينتهي يومي إلا وقد فعلتها.

لا أحب الجداول الصارمة التي تجعلك الساعة كذا لكذا سوف أدرس والساعة كذا لكذا سوف ألعب رياضة، هذا سخف ولن يتم إنجازه، لأن النفس لا تحب القيود.

ثالثا.. نعم أخطط على دفتر أهم الأشياء التي سوف افعلها في عامي هذا.. قد لا أكتب خطتي في شهر يناير كما الكثيرين، أكتبها وقت ما أشاء، ووقت ما أنتهي من تحقيق أهدافي السابقة.

بفضل الله وصلت لكثير من الطموحات.. بنفس الوقت التخطيط أراه يمثل لي جزء مهم، حتى تكون الحياة منظمة أكثر.

وأنا شخصية جدية.. ولست صارمة مع نفسي، فيومي مليئ بالتسويف واللعب والجري خلف التنظيف.

عفاف يبدو أنني و أحمد نحمل نفس التفكير..

لكنك فهمتني بشكل خاطئ، أعيدي قراءة تعليقي، فما كتبته يشبه تماما ما قاله أحمد، كلٌ لنا طريقة مختلفة للتعبير.

قلت أن الكاتب يريد إيصال فكرة مغايرة عما وصلتك، هو يريد أن يقول أن عدم التخطيط هو الفشل، عكس ما فهمتِ أنتِ.

أعيدي قراءة تعليقي.. لم تكن وجهة نظري من زحل!

ولنفرض أنك لم تنجحي، كيف تتجاوزين الفشل وخيبة الأمل؟

أعطي نفسي وقت كافٍ للراحة، قد أجلد نفسي لأنني أضعت الوقت وقصرت، قد أقيم هل أنا السبب في الفشل أم ظرف معين؟!

في آخر مرة تعطل هاتفي مدة شهرين، ولم يكن في خطتي مطلقاً شراء هاتف جديد، إذا هناك حوادث تقع ولا نعرف بها، ولم يكن لنا فيها يد.

الفشل أيضا يعلمني أن أعرف نقاط ضعفي، لقد كان بيني وبين التوظيف درجة واحدة، وشعرت بالفشل وتأثرت، قلت لو أنني لم أدرس لكان خيراً لي، لكن.. تجاوزت الأمر، وتقبلت ذلك الفشل.. لا يوجد شخص ناجح دائما.

التخطيط (حسب خبرتي المتواضعة) يكون في مسألة معينة (مسألة مهمة وتحتاج الى التخطيط) في فترة معينة

بمعنى ان التخطيط لا يكون عاما بل خاصا ، للتوظيح سنذكر مثالا عن ذلك :

نفترض انك انسان طموح ،وتريد ان تصبح رجل اعمال ،وايضا تريد ان تتفقه في الدين تحفظ القرآن و تدرس العلم الشرعي ، و تثقف نفسك بالقراءة و تحاول الاستقرار ماديا ... الخ

اولا انت بالفعل تحتاج الى خطة ، لكنها خطة البداية ، اي انك لن تتطرق فيها للتفاصيل ، ولن تضع التزامات ،والا ستخطط لأشهر وعندما تنتهي من التخطيط لن تلتزم بالخطة

كل ما في الأمر انك تكتب اهدافك الأساسية مثلا في ورقة ، وتبدأ بأحدها وهي مثلا الاستقرار المادي

(وهذا الاختيار مقصود لأن اول و اهم خطوة في البداية هي ان يكون لديك مصدر دخل يعينك على اهدافك ويغنيك عن طلب المساعدة من الآخرين)

تبحث عن عمل .

في نفس الوقت تبدأ تشاهد فيديوهات او تقرأ مقالات عن ريادة الأعمال

لحد الآن انت لم تضع خطة واظحة او معقدة

انت كتبت فقط اهدافك الأساسية

وكتبت مهمتين يجب تنفيذهما (البحث عن عمل ، و أخذ فكرة عامة عن ريادة الأعمال)

الأهم في هذه المرحلة هو عدم التكاسل عن هاتين المهمتين ، والاصرار على تنفيذهما باي ثمن

ثم الاستمرار على هذه الوتيرة

متى نحتاج الى التخطيط (التخطيط المعقد)؟

الهدف من التخطيط هو تجنب المخاطر (الخسائر) ، و تسهيل و تسريع العمل من خلال الالتزام بالخطة المنضمة ، و أيضا الحصول على أفضل النتائج (الأرباح) ...

فنحن نحتاج اذا التخطيط عندما يتعلق الأمر بالدخول في عمل به مخاطرة ، او انه معقد ويحتاج للتنظيم قبل البدأ ...

مثال على ذلك ، الدخول في التجارة ، فهي تحتاج لدراسة جدوى ، فالمخاطرة هنا برأس المال والوقت والجهد ، وكذلك تحتاج لتنظيم الكثير من الأعمال و المهام ، كالادارة و التسويق و الدعم الفني ... الخ لتحقيق اكبر ربح

اما في حالتنا ، لسنا داخلين في مخاطرة ، و لا نسعى لان نحقق افضل النتائج ، لانه سواء استغرق منك الأمر سنتين او 10 سنوات فأنت في النهاية ستصل لهدفك ، و ايضا لانحتاج في حالتنا هذه لتنظيم المهام (بشكل كامل) لأن الأمر جد معقد

الخلاصة

انت لا تحتاج للتخطيط في البداية ، بل تحتاج ان تبدأ

أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83 ألف متابع