ليس من الغريب أن نجد حالة من الرفض العام لفكرة صاعدة، وذلك في أي مجال من مجالات الحياة والتفكير، إن التوجهات الجديدة ليست أفضل شيء يتعامل معه الإنسان، وهو يحتاج إلى أشخاص عندهم روح الاستكشاف ومساحة من السماع عن أشياء ربما لا يستريحون لها من الوهلة الأولى. 

الأمثلة على رفض الأفكار الجديدة نجده في النظريات العلمية التي قوبلت بالرفض، تعرض أشخاص مثل جاليليو إلى العذيب والموت لأن أفكارهم عارضت مقدسات، الأديان نفسها، الاستهزاء بفكرة العمل عبر الإنترنت، كما تُلاحظ دائمًا الفجوة العدائية بين الأجيال القديمة والأجيال الجديدة.

أسباب تجعل الأفكار الجديدة مرفوضة

  • الإنسان عدو ما يجهل. 
  • أنها تأتي بما يعارض أفكار قائمة. 
  • تعتبر غير مفهومة لدى البعض. 
  • الفئة المؤهلة لتقبلها تمثل الأقلية أمام المستعدين للتذمت، ذلك أن غالبية الناس لا يستعملون التفكير النقدي في التعامل مع الأفكار. 
  • بعض الأفكار مخيفة، مثل صيحات الذكاء الاصطناعي المُفاجئة، العديد من الناس يعيشون على أمل زوال كل الأشياء الجديدة يومًا ما، والعودة إلى عصر الخيول والنار. 

أطروحة

أعتقد بأن رفض الأشياء الجديدة سببه الأساسي هو التعلق بذلك القديم، وعشقه والانحياز إليه، بل إن الجيل الجديد يأتي بدلالات جلية للأجيال القديمة بأنهم (راحلون)، إذ كيف لا تحدث هذه الفجوة العدائية؟ عندما ظهر الإنسان في الحياة البيلوجية كان الأضعف، والأكثر عرضة للافتراس والمرض، وفي رحلته نحو إثبات ذاته على الأرض، فإنه مثل نموذجًا رائعًا عن مولد الفكرة الجديدة وكفاحها للصعود. 

فبرأيك .. لماذا تُرفض الأفكار الجديدة؟ 

وما هي مقترحاتك من أجل أن ترسخ لأفكارك الجديدة في عقول الناس؟