وقفات غيرت حياتي جذرياً.


التعليقات

وعليكم السلام ورحمة الله

مرحبًا عبد الله

عام ٢٠١٢ كنت في السادسة عشرة من عمري ، وكان أول تجربة لي في العمل مع أشخاص وإنتاج شئ في المجال

لم أفهم ما هو المجال، ولكن من باقي الكلام حاولت إستنتاج أنك كنت تعمل على تطوير موقع معين

لو أمكن تفصيل الأمر قليلًا لنفهم تفاصيل ما حدث معك في هذا السن، ولكن أرغب في مناقشتك حول

( لا تبحث عن النجاح بل ابحث عن القيمة )  ، سألت نفسي حينها هل كل جهدي ووقتي في سبيل ماذا ؟ ، هل ل (مجرد) النجاح والأموال او الشهرة ؟ ، وماذا بعد؟ ما فائدة كل هذا إن لم يكن في سبيل قيمة عظيمة ! الأمر مادي بحت ! هذا شئ مقزز . 

أعتقد أن مثل هذه الجمل يسوق لها محاضري التنمية البشرية ليقنعونك بأن ما تقوم به لا بد أن يعود بالنفع على كل العالم، وإلا فأنت شخص لا قيمة لك!

لا عيب أبدًا أن يكون عملك خالص لوجه الله سبحانه وفي نفس الوقت تبحث عن العائد المادي، هذا الأمر ليس مقززًا أبدًا، بل هي فطرتنا ولا عيب فيها، الأهم ألا يكون هذا العمل يعود بالضرر على الناس.

مرحبًا يا محمد، احسنت حقًا بايجادك أن القيمة الحقيقية هي الله. كنت اظن طوال عمري أن قيمتي الحقيقة هي الله، إلا أن وجدت أنني اسقطت معارفي عن الحياة والدنيا عليه، وانه ارحم واعدل بكثير مما توقعت

وفقك الله في رحلتك إن شاء الله

أي شئ منهم ( كامل )

أن كنت تبحث عن الكمال فلا شيء كامل على هذه الدنيا، لا العمل و لا الإنسان ولا أي شيء، الكمال لله وحده فقط.

لم أجد غير (الله) وحده لا شريك له .

أسعدنى وصولك لهذه النتيجة عزيزي، يمكنك اتخاذ العمل سبيلاً للتقرب من الله، يمكنك إتقان العمل بما يرضى الله، في تعاملك مع العميل، في تنفيذ المشروع يمكنك من اتخاذها جميعها تقربًا لله عزيزي.

اما بالنسبة للمال العائد من العمل فلا عيب في ذلك بالنهاية الجميع يحتاج المال ليعيش حياة كريم فكما ثال عمر بن الخطاب السماء لا تمطر ذهبًا أو فضة، يمكنك أن تجعل من أعمالك مية خالصة لوجه الله و تجلب المال أيضًة فأنا لا أرى في ذلك عيبًة أبد.


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.1 ألف متابع