ماذا تفعلون كضايفة؟ هل تبالغون في تضييف ضيوفكم؟ أم تضيفونهم من رزق البيت؟

هذه صفة العرب عزيزتي فهم أهل الكرم، في اعتقادي هذا الأمر بات مزعجًا لأنه جعل من الزيارات عبئًا على أصحاب البيوت، فهناك أيام يستطيع الفرد تقديم فيها الكثير الكثير من الأصناف كضيافة لضيوفه ولكن هناك أيام لا يستطيع تقديم ذلك فيشعر بالحرج و بالتالي تكون الزيارة عبئًا عليه، أنا مع تضييف الفرد بما هو قادر عليه الفرد فلا داعي لإستلاف الأموال من الغير أو أيًا كان فقط لنقدم أجود الأصناف.

أفضل التعامل على طبيعتى سواء كضيف أو مُضايف، فهذا أسهل لكل الأطراف. ولكن هذا لا يعنى إهمال واجب الضيافة ولكننى لا أبالغ أيضاً فأقدم أفضل الموجود وفى حدود علاقتى بالضيف، فمعاملة الخالة غير معاملة العامل القادم لتأدية عمل ما ولكن لكلاهما حق الضيافة دون مغالاة أو افتعال ودون بخل أو إسراف.

على حسب إن كان الشخص يأتي باستمرار أم يأتي مرة في السنة أو السنتين .فبطبيعة إن كان يأتي الشخص باستمرار لن تكلف نفسك في كل مرة على الرغم من أننا من المعروف علينا كرم الضيافة .

ماذا تفعلون أنتم؟ كيف تحبون تضييف ضيوفكم؟

نحاول اكرام ضيوفنا قدر الإمكان، ونبالغ في الأمر كثيرا لدرجة أنها تتحول إلى خدمة خمسة نجوم كما سميتها في الموضوع يا أسماء، هذه هي عاداتنا وثقافتنا، يراها الكثيرون من شيم الكرم وهذا صحيح، لكنني أعتقد بأنها يجب أن تكون في حدود المعقول، أنا شخصيا لا أحس بالراحة عند زيارة شخص يهتم كثيرا بما يضع لي ويجهد نفسه لذلك، يأتيني شعور بأنني ربما أزعجه بوضعه أمام واجب إكرامي، على عكس الأشخاص الذين يشاركون ما هو متواجد لديهم، النوع الثاني أسهل، يعطيك الإحساس بأنك شخص قريب منه.

حسب استطاعتي ومقدرتي أسماء،فالكرم من شِيم المُسلمين،فإذا كًنت مقتدرة ،فلِمَ لا أقدم لهذا الشخص مِثل ما يُقدم في مطعم خمس نجوم؟!

وإ ذا حالتي لا تسمح بذلك، سأقدم ما هو موجود في البيت بكل تاكيد ،  فالكريم يبتدع أسبابا للعطاء كما يقول بوبليليوس سيروس.

بسبب ذلك صرت ابيت في مرقد افضل من ازعج اقاربي

صلة الرحم جيدة لكن الزيارة كثيرة تزعج الناس لان العالم تغير كثيرا

كذلك بعض الاقارب يزعجهم ان تبيت عندهم ربما لديهم بنات ينزعجن من رجل جاء يبيت عندهم