دائمًا ما يقولون انك لن تعرف إنسانًا ما إلا إذا عاشرته، لو اتفقت فعلًا مع هذه العبارة، ألا يعني أنك تتفق معي ضمنيًا أننا نمتلك عدة وجوه، ولكل علاقة وجه؟

الوجه الذي تظهره لصديقك، ليس الوجه الذي تظهره لشخص عابر، وليس هو أيضَا الذي يظهر مع شريك حياتك، وكل وجه منهم يظهر تبعًا للشخص المنوط في العلاقة معك وليس تبعًا للموقف، يعني لو ضربت مثالًا عن موقف ما وكنت قد قارنت ردود أفعالك في الموقف ولكن باختلاف الشخيات ستحد أنك بالفعل قد كنت مختلفًا في كل مرة، ستجد وجوه عدة لك ولكنه شخص واحد! وكل الوجوه هذه أنت ولكن في مواقف مختلفة!

فأنت الصديق ليس هو الزوج، وليس هو القريب، وليس هو الأب، مع أننا يتم إخبارنا باستمرار أننا يجب أن نكون بوجه واحد، ونتعلم باستمرار أن نوحد ردود أفعالنا!

فهل نحن حقًا متعددي الوجوه؟ أم أننا بوجه واحد للكل؟