أكثر الكلمات التي تؤثر بي وجعلني أتحرر من أي طاقة سلبية هي آيات القراءن الكريم، وأكثرهم أثرا علي قوله عز وجل ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ).
ما هو الاقتباس الذي يجعلك تقف من جديد؟
في وجه العموم آيات القراءن وقراءتها باستمرار لتصبح روتين يومي لديك لها أثر إيجابي وفعال في صفاء النفس وهدوء الروح، يصيبك حالة من السلام الداخلي.
أما عن هذه الآية تحديدا، فهي تخلق بداخلي حالة من الرضا، فلن أحصد سوى نتيجة جهدي وسعي، مهما مررت بمراحل فشل أو إحباط أكن متأكدة ومتيقنة بتوفيق الله لي، وهذا يجعلني أبذل كل جهدي دون ترقب النتائج فلدي ثقة بالله عز وجل أنه سيختار لي الأفضل دوما.
مرحبا عفاف
هناك مقولة لونستون تشرشل اجد فيها إلهام بخصوص الأوقات الصعبة التي تعقب الهزيمة أو الفشل ، يقول : "النجاح ليس نهائياً ؛ والفشل ليس قاتلاً: إنها الشجاعة لمواصلة هذا الأمر".
لا ينبغي أن نموت من الحزن لأن شيء ما سيء واجهنا أو لأننا لم نوفق في أمر ما ، فطالما تعلمت من الفشل فقد نجحت، والتعلم هذا هو المواصلة والاستمرار ، كما أن النجاح ليس نهائيا ، بل يعقبه مهمة أصعب وهي الحفاظ عليه . ومن هذه الوجهة لا يجب ان يفرح الناجح أو الفائز فرحة الدنيا كلها ، لأنه في الحقيقة لم ينجح مطلقا، بل ما زال أمامه إثبات ان هذا النجاح ملكه وانه يستحقه، ما زال أمامه معارك كثيرة ليخوضها . فلم يفرح بهذا الشكل ؟!!
هل توافقيني الرأي ؟؟
"وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً" هي أروع آية اقابلها في قرءاننا العظيم
ستسغربين أني اقتبسها لك في موضوعك هذا ولكن لها ارتباط وثيق من جانبي وهي أني كلما اصطدمت بشخصاً ولم أتوقع منه هذا الحدث استقبل تغييره علي بهذه الآية، حتى حين اقترف شيئاً ليس من عادتي واتسائل ما الذي دعاني لمثل هذا الفعل أرجع لله وأقول فعلاً نحن أكثر شيء مريب وجد على الأرض.
هل يمكنك مشاركتي اقتباسك المفضل، أو أي شيء يجعلك تنهض من جديد؟
الاقتباسات التي أجدها جميلة وأدوّنها باستمرار على ملاحظات لاصقة على مكتبي عديدة للغاية، لكن أقربها إلى قلبي وأكثرها مؤمنةً به وبما فيه هو بيت من قصيدة شعرية لا أعلم الحقيقة من هومؤلّفها،، ويقول:
وَتَشاء أنتَ مِن البشائِرِ قَطرَةً ..... وَيَشاء ربّكَ أن يُغِيثك بالمَطَر
التعليقات