يقول عدل الصَّادق:

" المحظوظ هو من يجد حبيبًا يصلحُ للزَّواجِ أَو يتزوَّجُ إنساناً يحِبُّه فذلك هو الأسعد والأربح، وذلك هو التَّوفيق الحقيقيُّ، فقد نُحبُّ إنساناً لا يصلح للزَّواج، وقد نتزوَّج إنساناً لا نصل معه إلى الْحُبِّ الحقيقي الكامل."

اتأمل قول عدل خاصة في المنطقة التي يشير فيها ضمنيًا أن الحبيب لا يصلح دائمًا للزواج، ربما قد يثير هذا أسئلة مثل ما هي المعطيات التي نقع بناء عليها في الحب أصلًا؟ لكن هذا ليس السؤال الذي اود طرحه، في عدة مناقشات تطرقت بالصدفة للصفة التي تقوم بها العلاقة، وهي بالطبع مختلفة ونسبية من شخص لآخر، أحدهم قال الأمان، أحدهم قال الحرية، أحدهم قال الطموح، وأحدهم بغى التطور كحكاية صديقي في المشاركة السابقة مثلًا!

أنا شخص مهتم جدًا بالتجارب الإنسانية عامة وأود أن اسألك فعلًا:

ما الصفة التي تظنها فعلًا كافية لإقامة علاقة شراكة حقيقية تبعًا لحقيقتك أنت؟