ما هي العادة أو الهدف الذي ستختاره لتحدي ال20 يوما؟ ولماذا؟


التعليقات

اجعلي العاده شيء تافه مثلا بالنسبه للرياضه خصصٍ دقيقه فقط للرياضه مثلا وكذلك القراءة نصف صفحه واحده او ٣ اسطر والتزمٍ علي هذه العادات فقط لمده مثلا ٣ اشهر ولا تزيدٍ حتي تصبح اتوماتيكيه

نعم ستصبح سهله جدا دقيقه سهله بدرجه سخيفه وحين تبتدي بالتأكيد سوف تستمري..

دقيقه لكسر الحاجز

مالم ينجح كنت بالفعل لا أنضبط، ولم أقرأ منذ زمن، وأصبحت الرياضة من الأنشطة التي لا أطيقها..

ربما السبب في عدم الانضباط من الأساس يكمن في عدم وجود نية؟

لأننا نسعى في بعض الحالات إلى تقليد الآخرين ممن نعتبرهم قدوة في عاداتهم دون تبني ذاتي وشخصي لهذه العادة، والنتيجة أننا نفشل في ذلك!

أخبرنا عن عادتك أو هدفك قصير المدى التي تود الوصول إليه خلال هذا التحدي، ولماذا؟

ما أهدف إليه حقًا أجده صعب المنال، وهو التخلص من الأرق!

أستيقظ باكرًا وهذا شيء جيد، لكن لا أستطيع النوم باكرًا.

أعاني من السهر وتبوء كل محاولاتي بالفشل كلّما رغبتُ بالنوم باكرًا.

على الرغم من أنني أهيء جو الغرفة وأحرص على النوم في الظلام وإخراج الهاتف من الغرفة وما إلى ذلك من حيل وأساليب تغريني على النوم، لكنني لا أستطيع!

لذلك أسعى إلى جعل النوم مبكرًا عادة لي، فلا شيء أفض من النوم لإراحة الجسم من مشاق يوم طويل، خاصةً أنني أبدأ النهار باكرًا ولا انام خلال النهار.

وهو تقسيم النوم عللى 4 ساعات

هل نجح فعلًا الأمر؟

أعتقد أن الاستجابة لنظام النوم المتقطّع تختلف من جسد إلى آخر!

لأنني لم أجد فيه راحة من قبل، أو ربما لانني كنت أقطع نومي مجبرة على صوت بكاء صغير أو ما إلى ذلك!

ربما إن استيقظتُ بنفسية مرتاحة تغيّر الأمر!

يستحق التجربة!

أصبتي يا سها ، نحن أحيانا نفتقد النية وراء الأشياء، كلنا نحب المثاليات ولكن من منا يريد حقا أن ينتهجها، من لديه النية، ولهذا يعلمنا رسول الله: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ ما نوى، إن النوايا لها طاقة، تزيد وتنقص تبعا لقوة الهدف وقوة الإرادة.

ولعل الخطوة الأولى في شحن النية هي أن نسال أنفسنا: لماذا؟

لماذا أرغب في ممارسة التمارين الرياضية؟ لماذا نصف ساعة ؟ لماذا كل يوم؟

وكل ما كثرت لماذا زادت النية لتحقيق الهدف

وكلما كانت الإجابة صريحة وواضحة كلما قويت إرادتنا لتحقيقه.

ولا أنهي التحدي للأسف

اسمحي لي أن أطرح لماذا أخرى، لماذا لا تنهين التحدي يا عفاف، ولماذا الأسف؟

التدرج فكرة رائعة ، ربما فيها يكمن الحل، وربما الحل في أن تتعرفي أكثر على الرياضة، كما قلتي:

ربما لأنها تمارين منزلية

ربما لأنها تمارين منزلية فتشعرنا بالملل، ولذلك يفكر البعض في الجيم، ولكن بالنسبة لي أرى الجيم ممل أيضا، وعندما فكرت في أنواع الألعاب الرياضة، وجدت أن السباحة أمتع شيء بالنسبة لي ويليها الألعاب الجماعية للهواة ، فمعها لا تشعري بالوقت وتجدي فيها المنافسة والحماس واللياقة والصديقات أيضا.

حمستني للرياضة ، ربما من المناسب لي ان أجعل تحدي ال20 يوم القادمة هو العودة للرياضة مجددا.

الحقيقة إن كل شخص له اللعبة الرياضية المناسبة له أكثر من غيرها، وكما يقولون: لا أحد يعرفك اكثر منك، الأمر الذي يجعل العديد من الأنشطة الرياضية مريحة ومحببة للنفس، برغم كونها مرهقة جسديا، ويمكنك كتابة قائمة بأحب الرياضات المتاحة بالنسبة لك، ثم الاختيار من بينها، أو فلتبدأي بالخيار الأول، وإذا وجدت مشكلة أو في حالة أنك لم تستمتعي به ، انتقلي للخيار الثاني، وهكذا حتى تجدي ضالتك المنشودة.

ومن أغرب الرياضات التي قرأت عنها مؤخرا والتي أرشحها لأنها غير منتشرة الأمر الذي يسبب الإحساس بالتفرد وهي في نفس الوقت مفيدةوتجمع ما بين تقوية العقل وتقوية العضلات في آن واحد:

إنها رياضة البيلاتيس:

وهي أحد الرياضات الهوائية، تستهدف زيادة مرونة الجسموترفع قدرته على التحمل، كما انها تتفق مع باقي انواع الرياضة في أنها تنشط الدورة الدموية وبالتالي تقوي عضلة القلب، وتساعد من يرغبون في تخسيس أماكن بعينها فيما يسمى نحت الجسم،

وبالمناسبة فهي رياضة صينية وتعد أحد رياضات الدفاع عن النفس مثل الجودو والتايكوندو.

مع الأسف لم اجربها، ولكن قد أبدأ فيها قريبا، مع مراعاة العمل بمبدأ التدرج لأنها فيما يبدو تحتاج تركيز وتوافق عضلي عصبي، ووعيٍ تام بالطريقة التي يتحرك بها الجسم وانتظام التنفس وكثير من الدقة والتحكم في العضلات. حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه.

ويشجعني على ممارستها أنها تصلح لجميع الفئات العمرية وكالعادة في مثل هذه الامور لابد من أخذ رأي الطبيب المُختص قبل ممارستها وخاصة لذوي الامراض المزمنة فقد قرأت أنها قد تشكل خطورة على مرضى ضغط الدم وهشاشة العظام، وأمراض السيولة.

وضع جدول الغد قبل النوم

تعقيبا على هذه العادة، أود أن اشير لأهميتها من خلال تجربتي البسيطة معها بما أنني كنت أفعل ذلك بشأن العادة ودون أن التفت لأهمية الخطوة كخطوة مستقلة عن بقية العادات التي أفعلها خلال يومي، لكن صادف أنني تخليت عنها وسط زخم المهام.. وتفاجئت أنني تقريبا أضيع كل يوم من النهار على الأقل من ساعتين لثلاثة ضائعة لا أعرف ما عليّ القيام به!

وعندما بحثت عن السبب، اكتشفت أنني سهيت لعدة أيام عن كتابة مهامي قبل النوم، ما يجعلني استيقظ وأنا لست على دراية فعلية ولو من باب التنظيم بالمهام التي عليّ القيام بها خلال اليوم.

الرياضة (التي لم اقم بها ولو دقيقة)

من خلال تجربتي الخاصة مع الرياضة يا عفاف، دعّيني أخبرك أنني مررت بذلك قبلك.

وكنت اسجل الرياضة كواحدة من مهامي اليومية لأعود في نهاية اليوم و اكتب ( x ) بجانبها، لأنني لم انجزها، واعيد الكرة في اليوم التالي.

الأمر يحتاج لإلزام شديد لنفسك، انهضي وقوليها بعلو صوتك: سنتدرب الآن.

افعليها وحسب، اسمعي صوت الكسل وامنعيه بنفسك من خلال خطواتك الأولى، وصدّقيني سيختلف الأمر وستجدي فيه ملاذا من كثير من الأمور، لو لم يكن كلها.

هل تغير الأمر بالنسبة لك، هل اصبح مجديا ورأيتي نتائج ؟

ذكرتُ خلال تلك المساهمة تجربتي الكاملة مع ممارسة الرياضة.

الموضوع يستحق يا عفاف، عليك فقط أن تعتادي على الأمر، وأنت تعرفين الطريق..فما الذي قد يوقفك أو يعطلك؟

بالمناسبة، عليكِ أن تلتزمي بتدريب كامل لجميع أجزاء جسمك ولا تحصري التمرينات على تمارين المعدة فقط، ذلك قد يعطيكِ نتائجا عكسية.

ابحثي عن الأمر، وستجدي كل النصائح في اتجاه أن تلتزمي بتمارينات تعم جسمك بأكمله.

كاقتراح مني، لما لا تبدأي بتمارينات خفيفة ومسلية في الوقت نفسه كنط الحبل مثلا؟ بهدف أن تكسري الحاجز ثم زيدي كل فترة تدريبا جديدا وهكذا.. إلى أن يصبح عندك الشغف في اكتشاف المزيد والمزيد.

عقل الإنسان يعشق الراحة ويكره الألم ..

هذا بإختصار سبب فشلنا في التغيير أو تحقيق هدف معين ..

مجرد محاولة التغيير فإن عقلك ينطلق بقوة ليجذبك إلى ما كنت عليه - يجذبك لمنطقة الراحة -

وللتغلب على ذلك لابد أن تختلف القوانين داخل العقل أولا ويصدق تماما أن التغيير المطلوب هو الأفضل والأكثر أمانا ثم يتبعه الجسد في ذلك ..

لقد بدأت في التغيير ولكنك بدأت في عوامل مختلفة دفعة واحدة مما جعل عقلك يستبعد بعضا من الأهداف ، وليس هذا وفقط بل دفعك لتكرهينها ..

لو لاحظت أن ما نجح هو مترتب على بعضه _ تخططين ، تنامين ، تستيقظين للصلاة _ لذلك فعقلك تعامل معه كهدف واحد وألغى ما عداه

وبعد فهمنا لتلك النقطة - لماذا لم ينجح الأمر مع باقي الأهداف - دعينا نناقش كيف يمكن البدء في هدف جديد

كما ذكرت في البداية لابد من أن يصدقك عقلك قبل أن يتقبل جسدك ..

ودعينا نأخذ مثال التمارين الرياضية تحديدا

في البداية أسأل نفسي لماذا أريد أن أمارس الرياضة ؟

بالتأكيد لكل شخص أسبابه الخاصة ..

وبعد تحديدها أسأل نفسي كيف سيتغير نظام حياتي بعد الوصول للدرجة التي أتمناها

مثلا سأهتم بأن يكون طعامي صحيا ، سأمشي ساعة يوميا

سأستخدم الدرج بدلا من المصعد .... إلخ .

ثم أطبق قاعدتين ..

الأولى : جلسة التخيل

حيث أجلس منعزلا في غرفة هادئة وأغمض عيني وأتخيل نفسي وقد حققت هدفي وأتمل سعادتي للوصل لذلك الهدف

الثانية : تصرف كما لو

مارسي حياتك وكأنك قد حققت هدفك فعلا

ثم انطلقي لتحقيقه ..

البرمجة العقلية هي السر ، قدرتك على إعادة برمجة عقلك والخروج ذهنيا من منطقة الراحة قبل الإقدام على عمل أو تغيير معين سيكون ذو فاعلية وتأثير أكبر ..

أعتقد أن جميع العادات التي ذكرتيها ، عادات مهمة ومطلوبة من كل شخص القيام بها، وهي لربما أقل شيء نعمل تجاه أنفسنا .

فالنوم والإستيقاظ مبكرًا وصلاة الفجر عادة إكتسبتها منذ صغري ، ربما هاتين العادتين زرعها والدي في جميع أفراد العائلة ولا يقتصر الأمر عليا .

أما بخصوص الرياضة ، لأ أمارس إلا رياضة المشي ، حتى لو نسيت أن أمارسها فمن الممكن من خلال العمل الذي أقوم في البيت ، قد أكون مارستها :(

أما بخصوص قراءة ورقتين في اليوم ، قبل فترة ليست بالبعيدة بدأت ألتزم بها وخاصة القراءة قبل اليوم ، ليس شرطًا أن أقرأ ورقتين ، فالأمر يعتمد على نوع الكتاب الذي أقرأه ، إذا كنت أستمتع به ، تجديني أقرأ فصلًا أو فصلين في كل يوم .

لكن العادة التي أتمنى أن أتخلص منها ، هي عادة التوتر والقلق المبالغ به احيانصا ، للأسف جربت كل المحالاوت

ولكنني فشلت في ذلك ، لعل يأتي يومًا ما وأتخلص منها .


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83 ألف متابع