هذا السؤال يبدو كوميديًا جدًا في المجموعات النسائية إذا يتم طرحه بما هو أغرب سؤال سألك عريس إياه؟، هذا السؤال بالطبع يظهر اختلافات متباينة جدًا في البشر عن بعضهم البعض، وبالتبعية يصبح المنشور كله منشورًا ذاتيًا للترفيه عن النفس والضحك، وبالطبع لا اعرف كيف يتم التعاطي معه في المجموعات الرجالية، لكنني اود أن اوجه السؤال إليك، شابًا كنت أم فتاة، أو ولي أمر ، ما هي الأسئلة التي ستطرحها أو بالأحرى ما هي الإجابات التي تريد أن تحصل عليها؟ ما هي الإجابات التي قد تشعرك بالاطمئنان والموافقة؟ (لا بأس ببعض الكوميدية لو أردت :"D)
مقابلة خطبة، عن ماذا ستسأل؟
اكثر شي لم احبه في زواج الصالونات هو الخجل بين الطرفين الذي قد يجعل كل منهما لا يكاد يقدر أن ينظر للطرف الأخر ، وبالتالي يتلعثم في السؤال وفي الإجابة ، لي صديقة سألها خطيبها إن كانت مبذرة وظل يتتبع فواتير شرائها لأغراضها ويعلق على المبلغ : هذا الحذاء غالي ، هذا الفستان مبالغ فيه ... الخ وانتهى الامر بفسخ الخطبة.
ولي قريبة سألها خطيبها إن كان لديها مانع أن تسكن في القرية ولم توافق وانتهى الأمر ، واعتقد إنه سؤال منطقي لكن الغريب : إذا كان يفضل زوجة تعيش معه في القرية لما جاء يخطب من المدينة ؟؟ وطالما أعجبته فتاة في المدينة لم تنازل عن إعجابه بها وتركها لمجرد انها لا توافق على الإقامة في القرية ؟؟ ربما ان السؤال كان سياسي ليعرف نواياها في الطاعة .
وهناك أخرى خاضت التجربة 5 مرات، في كل مرة كان أهلها يؤكدون أنها المرة الأخيرة، وإن شاء الله ستأتي بالنصيب المحتمل، وما إن يأتي العريس، حتى تبدأ مرحلة الأسئلة، أحدهم كان وكيل نيابة ، وسألها هل ستلجأ للمحاكم لو حصلت مشاكل بينهما؟ وهل ستمنعه من رؤية أطفاله إذا طلقها يوماً ما.
وآخر سألها وربما لأنها ممتلئة قليلاً: كم رغيف تأكل يوميًا؟ وعن راتبها كم يبلغ، وفيما تنفقه ؟
ومن اغرب ما سمعته في هذا المجال ، هو عريس جريء سأل العروس في لقاء التعارف : إن كانت بتلبس خلخال؟ وإيه ألوان طلاء الأظافر التي تفضلها ؟
وقد يكون منشا هذا كله هو الخجل المصاحب للموقف.
ولابد ان هناك حل، بعض الاسر تجعل لقاء التعارف في مكان عام أو في مناسبة وبدون إخبار العروس حتى تتفادى هذه الربكة ، والأساس على النصيب.
ولابد ان هناك حل، بعض الاسر تجعل لقاء التعارف في مكان عام أو في مناسبة وبدون إخبار العروس حتى تتفادى هذه الربكة ، والأساس على النصيب.
وأجد ذلك الأنسب!!
فالخجل خاصةً من طرف الفتاة والموقف الذي تُوضع به كأنها "فازة" او "لوحة فنية" جاءأهل العريس لمعاينتها ووضعها تحت النقد يجعلها في موقف تتربّط به الألسن والأيدي والأقدام، إلا من رحم ربي!
فالأفضل أن نبتعد قليلًا عن المحافل الرسمية التي تزيد الأمر هيبة وجللًا، وان تكون مقابلة الخاطب للفتاة في مكان عام بعلم الأهل ليتجاذبا أطراف الحديث بأريحية أكبر!
فالخجل خاصةً من طرف الفتاة والموقف الذي تُوضع به كأنها "فازة" او "لوحة فنية" جاءأهل العريس لمعاينتها ووضعها تحت النقد يجعلها في موقف تتربّط به الألسن والأيدي والأقدام، إلا من رحم ربي!
لا احبذ أن تنشغل الفتاة بالخجل أبدًا، نحن أيضَا كفتيات لنا الحق بالمعرفة والتمحيص في طباع الشاب وتصرفاته، فلا مشكلة إطلاقًا
المشكلة أن الخجل طبيعة فطرية في الفتاة، ومعظم الفتيات يختبرن الخجل رغمًا عنهنّ في مثل هذه المواقف حتى إن شجّعت نفسها وأقنعتها أنها جريئة وستتمكّن من إداة حوار مثالي!
اعتقد أن الحياء هو الفطري وليس الخجل، الخجل صفة أظنها تتبع التدين الظاهري وكيف يجب للفتاة أن تظر للمجتمع بغض النظر صحيح أو لا، كما يمكنه أن يكون قلة تعامل وخبرة في بعض الأمور
اكثر شي لم احبه في زواج الصالونات هو الخجل بين الطرفين الذي قد يجعل كل منهما لا يكاد يقدر أن ينظر للطرف الأخر ، وبالتالي يتلعثم في السؤال وفي الإجابة
شخصيًا لا افهم معنى هذا الخجل يا نجلا، وأنا شخصية استغرب منه على الرغم من أنني شخص خجول، لكن لا افهم تحديدًا في هذا الموقف لماذا يحدث هذا الخجل؟
لي صديقة سألها خطيبها إن كانت مبذرة وظل يتتبع فواتير شرائها لأغراضها ويعلق على المبلغ : هذا الحذاء غالي ، هذا الفستان مبالغ فيه ... الخ وانتهى الامر بفسخ الخطبة.
يقولون بالمصرية "ربنا نجدها نوسة" :""DDD
ولي قريبة سألها خطيبها إن كان لديها مانع أن تسكن في القرية ولم توافق وانتهى الأمر ، واعتقد إنه سؤال منطقي لكن الغريب : إذا كان يفضل زوجة تعيش معه في القرية لما جاء يخطب من المدينة ؟؟ وطالما أعجبته فتاة في المدينة لم تنازل عن إعجابه بها وتركها لمجرد انها لا توافق على الإقامة في القرية ؟؟ ربما ان السؤال كان سياسي ليعرف نواياها في الطاعة .
هذا منتشر بين الشباب، الارتباط بشخص لا يوافق رغباته الداخلية ومن ثم إجبار الفتاة بعد الوقوع في حبه على التغيير من قناعاتها، منشر كثيرًا جدًا
وهناك أخرى خاضت التجربة 5 مرات، في كل مرة كان أهلها يؤكدون أنها المرة الأخيرة، وإن شاء الله ستأتي بالنصيب المحتمل، وما إن يأتي العريس، حتى تبدأ مرحلة الأسئلة، أحدهم كان وكيل نيابة ، وسألها هل ستلجأ للمحاكم لو حصلت مشاكل بينهما؟ وهل ستمنعه من رؤية أطفاله إذا طلقها يوماً ما.
يا أخي هل تزوجنا حتى نتطلق :"D، وطبيعي جدًا رؤية الأهل بهذا الاعتقاد إذ نحن في مجتمع أصلًا يعتقد أن الرجل هو ستر للمرأة!! ماذا عن ستر الله يا قوم؟
وآخر سألها وربما لأنها ممتلئة قليلاً: كم رغيف تأكل يوميًا؟ وعن راتبها كم يبلغ، وفيما تنفقه ؟
هذه وقاحة
يبدو أن لديك الكثير من الحكايات يا نجلا، ولكن سردت السلبية فقط، هل لديك نماذج إيجابية؟
شخصيًا لا افهم معنى هذا الخجل يا نجلا، وأنا شخصية استغرب منه على الرغم من أنني شخص خجول، لكن لا افهم تحديدًا في هذا الموقف لماذا يحدث هذا الخجل؟
هذا النوع من الخجل بين الجنسين ظاهرة معروفة اجتماعيا واكاديميا ايضا، فهي احد أنواع الرهاب الاجتماعي، وتعتبر متلازمة الحب - الخجل درجة من الكبت والتحفظ تجاه الجنس الآخر والتي تكون شديدة بما يكفي لتفادي أي مشاركة في أدوار الخطوبة والزواج وتكوين الأسرة. وقد قامت غحدى الدراسات التي تناولت هذا الأمر بمقارنة مجموعتين من الحب الخجول (مجموعة أكثر خجلا وأخرى أقل) بمجموعة أخرى طبيعية بخصوص عدد من متغيرات الحياة العائلية، مثل : اللقاء أول مرة ، لقاء للخطوبة ، الحديث أمام جمع من جنس مختلف ... الخ تلك المواقف التي تجمع الجنسين معا في لقاء أو مناقشة. وتوصلت الدراسة إلى أن هؤلاء الخجولين نشأوا دون أن يكون لديهم أي أخوات من جنس مختلف. و/ أو نشأوا في منازل معزولة عن أي شبكة عائلية من الأقارب. إلى جانب عدم تلقي الكثير من الدعم العاطفي من الأقارب ، كما يميل الخجولون إلى العزلة الاجتماعية فيما يتعلق بأقرانهم من العمر. علاوة على ذلك ، والأكثر أهمية والذي يجب أن يلقى مزيد من الاهتمام أن احتمالية نشوء أطفالهم بهذا النوع من الرهاب الاجتماعي وارد بأكثر من ثلاثة أضعاف من الاطفال في أسر طبيعية ، أيضا فإن التنافر والإساءة اللفظية كانت من المكونات الشائعة للجو العائلي للحب الخجول.
يعني بما إنه شيء طبيعي فهو موجود أحيانا وبدرجات مختلفة ، وواضح من الدراسة السابقة إنه ليس صفة حميدة لا سيما إن زادت عن حدها قد تسبب مشاكل كثيرة تنعكس على الأطفال وعلى الجو الأسري عموما.
وآخر سألها وربما لأنها ممتلئة قليلاً: كم رغيف تأكل يوميًا؟ وعن راتبها كم يبلغ، وفيما تنفقه أنا لا أؤيد هذا الأمر بكل المقاييس ولكنها أحيانا الدراما السوداء التي تجعل إحدى حسنات ومميزات زوجة المستقبل إنها تعمل وتتقاضى راتب كبير وأنها بلا شك ليس لديها مانع من مشاركته في البيت وإلا فسوف تفقد مزاياها من وجهة نظره.
يبدو أن لديك الكثير من الحكايات يا نجلا، ولكن سردت السلبية فقط، هل لديك نماذج إيجابية؟
ربما لأن الأشياء السلبية هي التي تنتشر ، وطالما أن الأمور بخير وكله تمام ، فأغلب الناس تخشى الحسد في هذه المواضيع ولا يحكون منها الكثير .
وفي رأيي إن أول لقاء المفروض أن يعكس ارتياح كل طرف للطرف الأخر ، وقبوله له كزوج يشاركه حياته ، ثم في اللقاءات التالية من دون اسئلة متعمدة ولا ترتيبات سوف تظهر الشخصية من خلال الحوار : مثلا فتاة مدللة أو شاب طموح ، بنت متدينة أو شاب مستهتر . أما لو سألنا مباشرة : ماذا عنك ؟ سيقول 100% ، والحقيقة هي ما ستخبر عنها الأيام والمواقف.
هذا النوع من الخجل بين الجنسين ظاهرة معروفة اجتماعيا واكاديميا ايضا، فهي احد أنواع الرهاب الاجتماعي، وتعتبر متلازمة الحب - الخجل درجة من الكبت والتحفظ تجاه الجنس الآخر والتي تكون شديدة بما يكفي لتفادي أي مشاركة في أدوار الخطوبة والزواج وتكوين الأسرة. وقد قامت غحدى الدراسات التي تناولت هذا الأمر بمقارنة مجموعتين من الحب الخجول (مجموعة أكثر خجلا وأخرى أقل) بمجموعة أخرى طبيعية بخصوص عدد من متغيرات الحياة العائلية، مثل : اللقاء أول مرة ، لقاء للخطوبة ، الحديث أمام جمع من جنس مختلف ... الخ تلك المواقف التي تجمع الجنسين معا في لقاء أو مناقشة. وتوصلت الدراسة إلى أن هؤلاء الخجولين نشأوا دون أن يكون لديهم أي أخوات من جنس مختلف. و/ أو نشأوا في منازل معزولة عن أي شبكة عائلية من الأقارب. إلى جانب عدم تلقي الكثير من الدعم العاطفي من الأقارب ، كما يميل الخجولون إلى العزلة الاجتماعية فيما يتعلق بأقرانهم من العمر. علاوة على ذلك ، والأكثر أهمية والذي يجب أن يلقى مزيد من الاهتمام أن احتمالية نشوء أطفالهم بهذا النوع من الرهاب الاجتماعي وارد بأكثر من ثلاثة أضعاف من الاطفال في أسر طبيعية ، أيضا فإن التنافر والإساءة اللفظية كانت من المكونات الشائعة للجو العائلي للحب الخجول.
معلومات جيدة، شكرًا لك على طرحها لم اكن اعلم تفسيرها فعلًا، كنت أظن أنها لها علاقة بصفة الخجل وليس النشأة الاجتماعية للإنسان
ولابد ان هناك حل، بعض الاسر تجعل لقاء التعارف في مكان عام أو في مناسبة وبدون إخبار العروس حتى تتفادى هذه الربكة ، والأساس على النصيب.
أنا شخصيًا اكره التحايل الذي يحدث من أجل عرض العروس، حيث حدث أمامي أن اخذت إحداهن صورة فتاة لتعرضها لشخص تعرفه بدون إذنها! لا ذلك لا افضل تلك الطريقة!
ولكني اراه حلا جيدا ، ولو عندي فتاة وطلبها شاب للزواج لا أحب ان ياتي البيت إلا ليخطبها وليس ليراها أول مرة وإذا لم تعجبه لا ياتي ثانية ونكون جرحنا مشاعرها وثقتها بنفسها ، وخاصة إن الشباب هذه الايام مدلل ومسرف في المظاهر .
ولذا لا أرى بأسا ان يتقابلا في مناسبة عائلية أو عند طرف ثالث كتعارف وإن حدث قبول يدخل البيت على نور وإلا تكون مقابلة وراحت لحالها ، اعتقد أن هذا أصلح للطرفين .
أنا تزوجت زميلي في العمل وبالتالي لم يكن هناك مجال للقاء تعارف أو مثل هكذا أمور .
كان اللقاء من أول يوم : لو سمحت التليفون (تليفون المكتب) أريد إجراء اتصال هام .
مين حضرتك ؟
فلانة من إدارة كذا .
اهلا وسهلا ، تعرفي فلان ... ؟؟
وعنها وصار حوار ، وكل شيء نصيب
التعليقات