كثيرة هي المغالطات الفكرية التي نعتقد بصحتها دون تفكير بها أو حتى دون أن نُتعب أنفسنا بالبحث عنها أو حتى عن مصدرها ،

ياترى هل سألت نفسك هل صحيح أن الحياة في الماضي كانت أجمل من حاضرنا كما يقول لنا أجدادنا ؟

ياترى هل الحياة الآن مع التقدم العلمي ووجود أشياء لم تكن تخطر مجرد خاطر على أذهان أحد ،هل أصبحت أسهل عن حياة أسلافنا ؟

ياترى هل لإنتشار ثان أكسيد الكربون الذي بات يهدد طبقة الأوزون ، أو لإنتشار الأكل الضار أثرٌ في نقص أعمار الناس كما يقول أجدادنا ؟ فهم يقنعونا أن ّ حياتهم كانت الأجمل على قلة التقنيات ، والأمراض أقل من الآن ، والأعمار كانت أطول.

فهل ياترى هذا الكلام منطقي وصحيح أم به بعض المغالطات التي أخذناها دون تفكير مسبق.

أولا؛ لابد لنا أن نتعرف على التفكير النقدي بشكلٍ أدق.

إذ أنه مهارة معرفية عالية المستوى ، يطلق عليه التفكير في التفكير أو ما وراء المعرفة بحيث تكون على دراية بالمبادئ الجيدة للتفكير مع بذل جهد لتطوير مهاراتنا الفكرية وتجنب التحييز لأي موضوع مع الحفاظ على الموضوعية.

أحد أبرز أقسامه هي الانحياز التأكيدي : وهو أن تنتقي النجاح وتتجاهل الفشل أو بتفسير الامور بما يتوافق مع معتقده المسبق وهذا من أكثر الأخطاء التي يقع الناس فيها ومن أهم المغالطات التي يجب التنبه لها.

للتعرف أكثر على هذه المهارة يمكنك الحصول على المزيد من التفاصيل من خلال مدونة مهارات التابعة لمجموعة الإباء: