هل تبدو المرأة التي تكون غنية جذابة إلى الرجل؟ بحيث يشعر معها بوجود أبواب متفتحة في المستقبل، هل يشعر أنا هذا أفضل من أخرى لن تكون له عونًا إلا معنويًا ولن تقدم إلا العواطف فقط؟، هل يرى الكثير من الرجال أن عاطفة المرأة بفطرتها زائدة عن تحملهم، فربما جزء كبير منهم يجد أنه يفضل المرأة التي يراها عقلانية وعملية أكثر لانه ستكون أكثر دعمًا لطموحه، وربما شعور داخلي بإنه سيجد من يلتقطه إذا سقط مكانه؟ أم أنه يشعر أنه من المشين ان تكون زوجته مقتدرة عنه؟ أنها مقتدرة عليه ماديًا ومعنويًا؟ وهل يشعر أن لهذا سلبيات عليه أو أنه مهدد بقدرتها بشكل ما؟ وإن كان يشعر بهذا التهديد فلماذا يشعر به بالأساس إن كان محبًا بما فيه الكفاية لزوجته وتسير حياته على ما يرام؟
كيف يشعر الرجل الذي يكون أقل ثراءًا من زوجته؟
هل الزواج يحسب هكذا حقاً!؟
أشعر أن الموضوع يتحدث عن شخصيين متنافسين لا علاقة لهما ببعضهما البعض لا عاطفياً ولا مادياً ولا أي علاقة ودية أخرى.
هل يشعر أنا هذا أفضل من أخرى لن تكون له عونًا إلا معنويًا ولن تقدم إلا العواطف فقط؟
النساء ليسوا بدائل لبعضهن البعض أسماء، الفكرة تكمن بكل أنثى لها حياتها وظروفها الخاصة كذلك صفاتها وشخصيتها، لا نستطيع أن نتحدث عنهن كمتعلمة وليست متعلمة أو تعمل ولا تعمل حتى لو كان هذا على حسب تفضيل الرجل ونظرته لهن!
بفطرتها زائدة عن تحملهم، فربما جزء كبير منهم يجد أنه يفضل المرأة التي يراها عقلانية وعملية أكثر لانه ستكون أكثر دعمًا لطموحه، وربما شعور داخلي بإنه سيجد من يلتقطه إذا سقط مكانه؟
تزوج الرسول صلّ الله عليه وسلم بأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وكانت أغنى مالاً وأكثر حظاً في التجارة، وحتى أنه فيما يروى في حديث صحيح تحدث رضي الله عنها وقال "وواستني بمالها إذ حرمني الناس" مع ذلك كلنا نعلم دورها في دعمه معنوياً في حياته ودعمه في الدعوة!
هذا هو الزواج الحقيقي، لا يؤخذ ولا يبذل فيه مصالح ولا يقاس على من أعطى ومن أخذ، الزواج بناء يبنى بين الزوجين على اختلاف ظروفهما وأمورهما، لا أجد يدخل به أقوال مثل "يشعر أنها أغنى منه، أقدر منه، تهديد بالقدرة المادية".
إن كان حقاً محباً لزوجته وبنى الأمر على أسس صحيحة في الزواج كبداية وأشاع الله بينهما الرحمة والمودة، لماذا يكون كل هذا التشابك بينهما إذاً؟
هل الزواج يحسب هكذا حقاً!؟ أشعر أن الموضوع يتحدث عن شخصيين متنافسين لا علاقة لهما ببعضهما البعض لا عاطفياً ولا مادياً ولا أي علاقة ودية أخرى.
اعتقد أن مثلك الأمر لا يحسب هكذا، لكن ثار التساؤول لدي بعد قراءة مشكلة ما كان يطلب صاحبها المشاورة
النساء ليسوا بدائل لبعضهن البعض أسماء، الفكرة تكمن بكل أنثى لها حياتها وظروفها الخاصة كذلك صفاتها وشخصيتها، لا نستطيع أن نتحدث عنهن كمتعلمة وليست متعلمة أو تعمل ولا تعمل حتى لو كان هذا على حسب تفضيل الرجل ونظرته لهن!
أريد أن اصدق هذا من كل قلبي للأسف صدقني، لكن ما الاحظه من بعض الآراء أن هذه هي الطريقة التي يفاضل الرجال بها فعلًا، هل تعتقد أن غالبية قلوب الرجال مغلقة ولا تسمح لحب حقيقي أن يتواجد؟ أم أنني فقط أرى هذا؟ هل تعتبر كلفة الحب الذي لا يحمل شروطُا مكلفة بهذا الشكل لهم؟
هذا هو الزواج الحقيقي، لا يؤخذ ولا يبذل فيه مصالح ولا يقاس على من أعطى ومن أخذ، الزواج بناء يبنى بين الزوجين على اختلاف ظروفهما وأمورهما، لا أجد يدخل به أقوال مثل "يشعر أنها أغنى منه، أقدر منه، تهديد بالقدرة المادية".
وأين نحن من رسول الله يا صديق!
إن كان حقاً محباً لزوجته وبنى الأمر على أسس صحيحة في الزواج كبداية وأشاع الله بينهما الرحمة والمودة، لماذا يكون كل هذا التشابك بينهما إذاً؟
هذا السؤال يفترض أن كل الزيجات هي قائمة على الحب وهذا ليس حقيقيًا
ما تتحدثين عنه من حالات يكون منطقي ومقبولًا في حال كنا نتحدث عن صفقة وليس زواج، اما مسألة المفاضلة بين امرأة وأخرى فهي مسألة غير مقبولة لأن النساء ليست سلعة من الاساس بغض النظر عن وجه المقارنة .
ولكونك ذكرتِ كلمة رجل، فدعيني اسألك .. هل الرجل الذي يعتمد على أموال زوجته يستحق ان يُطلق عليه رجلًا؟!
ومن ناحية اخرى هل الرجل الذي يريد زوجته ان تكون اقل منه يستحق ان يُسمى رجلًا؟
ان الامر الذي تتحدثين عنه من المفترض ان لا يكون له وجود من الاساس، سواء كانت الزوجة اكثر ثراء او اقل ثراء فهذا لا يؤثر في شيء على العلاقة بينهما او نظرته لها، والا من البداية لا داع للزواج طالما توجد مثل تلك الأمور الحساسة لأنها حتمًا قد تُفشله على المدى البعيد .
ما تتحدثين عنه من حالات يكون منطقي ومقبولًا في حال كنا نتحدث عن صفقة وليس زواج، اما مسألة المفاضلة بين امرأة وأخرى فهي مسألة غير مقبولة لأن النساء ليست سلعة من الاساس بغض النظر عن وجه المقارنة .
اعلم أن الحب والزواج الحقيقي لا يقوم على المفاضلة، لكن ثار في عقلي سؤال يا حفصة من تعليقك، لماذا نعتقدأن هذه المشاعر المليئة بالخوف هو نوع من السلوك المسيء أو نحكم على من يشعر بالخوف من الرجل بتقليل رجولته، ماذا لو كان خائفًا أن تتركه زوجته مثلًا أو احساس بإنه غير قادر على مجاراة زوجته ماديًا، ألا يشكل هذا نوع من المخاوف للرجال؟
ولكونك ذكرتِ كلمة رجل، فدعيني اسألك .. هل الرجل الذي يعتمد على أموال زوجته يستحق ان يُطلق عليه رجلًا؟!
لا اعتقد سؤالك بديهي جدًا لكن فعلُا هذه نسبة لا يمكن إغفالها موجودة في الواقع
ان الامر الذي تتحدثين عنه من المفترض ان لا يكون له وجود من الاساس، سواء كانت الزوجة اكثر ثراء او اقل ثراء فهذا لا يؤثر في شيء على العلاقة بينهما او نظرته لها، والا من البداية لا داع للزواج طالما توجد مثل تلك الأمور الحساسة لأنها حتمًا قد تُفشله على المدى البعيد .
هذه العبارة تفترض أن كل الزيجات القائمة في مجتمعنا صحية وهو ليس صحيحًا
لماذا نعتقدأن هذه المشاعر المليئة بالخوف هو نوع من السلوك المسيء أو نحكم على من يشعر بالخوف من الرجل بتقليل رجولته، ماذا لو كان خائفًا أن تتركه زوجته مثلًا أو احساس بإنه غير قادر على مجاراة زوجته ماديًا، ألا يشكل هذا نوع من المخاوف للرجال؟
وجهة نظري يا اسما ان الخوف في الزواج غير منطقي، فكيف يمكنني العيش مع شخص لا أشعر معه بالأمان المعنوي على الأقل!
لو لم يكن على قناعة أنها ستكون سند له وتُعينه ولن تشعر بهذا الفارق فلا داع للزواج من الأساس، والعكس صحيح ..
لا اعتقد سؤالك بديهي جدًا لكن فعلُا هذه نسبة لا يمكن إغفالها موجودة في الواقع
ولكنه ليس رجلًا.. هذا ما أقصده :))
هذه العبارة تفترض أن كل الزيجات القائمة في مجتمعنا صحية وهو ليس صحيحًا
لو اتبعنا مبدأ ان الجميع يعيش حياة غير صحية لن نصل الى المرحلة التي نعيش فيها حياة صحية !
لو كان الجميع يعيش في زيجات خاطئة ماعدا حالة واحدة فهي الصحيحة، وملايين الحالات المتبقية لابد أن تنتهي زيجاتها!
لماذا نتناقش إذا كنا في النهاية سنتبع مبدأ الأغلبية حتى ولو كان خاطئًا ؟!
وجهة نظري يا اسما ان الخوف في الزواج غير منطقي، فكيف يمكنني العيش مع شخص لا أشعر معه بالأمان المعنوي على الأقل! لو لم يكن على قناعة أنها ستكون سند له وتُعينه ولن تشعر بهذا الفارق فلا داع للزواج من الأساس، والعكس صحيح ..
بالتأكيد يا حفصة الخوف المؤذي والمرضي هو شيء ليس طبيعيًا، ولكننا بشر ومن الطبيعي أن نختبر حفنة من المخاوف بالشكل الذي يود جعلنا نطمئن وليس نصيب أنفسنا بأمراض نفسية، من الطبيعي أن نختبر المخاوف بشكل ما، من الطبيعي ان نمر بلحظات ضعف نشعر فيها بحاجة إلى طمأنينة
ولكنه ليس رجلًا.. هذا ما أقصده :))
لأا احب هذا بصراحة يا حفصة، محاولة انتزاع المشاعر الإنسانية من الرجال وكأنهم لا يحق لهم اختبار المشاعر الإنسانية والمخاوف، لماذا نجردهم من هذا ونجعل منه وحشَا يأكل رغبتهم في الظهور بمظهر رجال حقيقين.
لو اتبعنا مبدأ ان الجميع يعيش حياة غير صحية لن نصل الى المرحلة التي نعيش فيها حياة صحية ! لو كان الجميع يعيش في زيجات خاطئة ماعدا حالة واحدة فهي الصحيحة، وملايين الحالات المتبقية لابد أن تنتهي زيجاتها!
لا بأس، معرفة الواقع هي اول طرق معالجة الامر بالفعل، حتى نصل إلى المشكلة من الجذور
لماذا نتناقش إذا كنا في النهاية سنتبع مبدأ الأغلبية حتى ولو كان خاطئًا ؟!
معرفة الواقع لا تعني الانصياع له وإنما هي طريقة لفك العقدة ليس إلا
الحقيقة يا أسماء متحمسة جدا لأن اقرأ إجابة على هذا السؤال من وجهة نظر رجل..
بعيدا عن أنني أرفض أن يكون ثراء المرأة عاملا فى اختيار الرجل لشريكة حياته من الأساس إلا أننا إذا تحدثنا بشكل عام، لدي وجهتين نظر..
الأولى: أن الرجل بالفعل قد يبحث عمن تعاونه وتشاركه، فيفضل أن تكون زوجته عاملة ولها دخلا وأن تساهم معه لبناء حياتهما سويا. ( وعموما أجد هذه النظرة الأفضل إلى حد كبير )
الثانية: أن هناك الكثير من الرجال لا يقبلون بالفعل أن تكون زوجتهم أكثر منهم ثراءا أو حتى نجاحا، إضافة لإحتياجهم الدائم للشعور بحاجة المرأة لهم.. أو بمعنى آخر، كونك مستقلة مادية بأي درجة يجعلك إلى حد كبير قد لا تحتاجين منه الأموال، لا تسأليه فى كل خطوة سواء عمليات الشراء، أو التنزه.. أو..إلخ، وهو ما يجعل عنده الكثير من المخاوف كشعوره بأنك لن تحتاجيه بعد اليوم.
(وهذه النظرة أجدها مزعجة إلى حد كبير، خصوصا لما بها من تسطيح العلاقة بين الرجل وزوجته والحاجة لبعضهما البعض فيما يتعلق بالأموال فقط! )
وعموما تحتاج هذه الحالة إلى ذكاء فى التعامل من قبل الطرفيين إذا كان هناك رغبة لإستكمال هذه العلاقة بشكل صحي.
الحقيقة يا أسماء متحمسة جدا لأن اقرأ إجابة على هذا السؤال من وجهة نظر رجل..
أنا أيضَا يا ندى كنت متحمسة لنفس الإجابة، اريد أن اعلم حقًا كيف يشعرون تجاه شيء افترض لهم المجتمع أنه بحوزتهم هم فقط
الأولى: أن الرجل بالفعل قد يبحث عمن تعاونه وتشاركه، فيفضل أن تكون زوجته عاملة ولها دخلا وأن تساهم معه لبناء حياتهما سويا. ( وعموما أجد هذه النظرة الأفضل إلى حد كبير )
الثانية: أن هناك الكثير من الرجال لا يقبلون بالفعل أن تكون زوجتهم أكثر منهم ثراءا أو حتى نجاحا، إضافة لإحتياجهم الدائم للشعور بحاجة المرأة لهم.. أو بمعنى آخر، كونك مستقلة مادية بأي درجة يجعلك إلى حد كبير قد لا تحتاجين منه الأموال، لا تسأليه فى كل خطوة سواء عمليات الشراء، أو التنزه.. أو..إلخ، وهو ما يجعل عنده الكثير من المخاوف كشعوره بأنك لن تحتاجيه بعد اليوم.
بصراحة يا ندى لا افضل النوع الأول ولا افضل النوع الثاني أيضَا افضل أن يكون لديه علم بأنه ليس لديه خيار في هذا فأن اعمل أو لا اعلم أن اكون ثروة أولا اكون هو في النهاية باق علي أنا بلا شروط
لا افضل النوع الأول ولا افضل النوع الثاني أيضَا افضل أن يكون لديه علم بأنه ليس لديه خيار في هذا فأن اعمل أو لا اعلم أن اكون ثروة أولا اكون هو في النهاية باق علي أنا بلا شروط
أفهم وجهة نظرك بالطبع يا أسماء، لكنني فى الحقيقة أجد أن مجرد أن يكون له رأي فى الأمر أو رغبة فى أن تكون شريكته على حال معين من حقوقه.
مثلا إذا عكسنا الأمر، سنجد أنه من الطبيعي أن يكون لك رأيا فيما يتعلق بإذا كان شريكك ينوي السفر للعمل فى الخارج وتركك فى بلدك مثلا؟ هُنا من حقك أن يكون لديك خيارا بأن تستمري أو لا تستمري حسب ما يناسبك وحسب رؤيتك، رغم أنه من سيسافر لكن فى النهاية نتائج قراره ستعود عليكما سويا. قبول شكل معين للحياة عموما من حقك.
بنفس الفكرة وإذا اسقطناها على مسألة عمل المرأة من عدمها، أفهم بالطبع أن القرار فى الأساس يعود للمرأة نفسها، ورغبتها من عدمها.. لكن فى النهاية هناك من يفضل ألا تكون زوجته عاملة، وهناك من يرى أن ليس هناك مشكلة فى الأمر، وهناك من لا يفكر فى الأمر من الأساس..
لذلك أرى أنه طالما يعرف متطلباته من البداية فهذا جائز ، فمثلا إذا كان لا يريد أن تكون شريكته عاملة، فلن يذهب ليتزوج من امرأة عاملة ثم يطلب منها ترك العمل لكي لا تكون أكثر ثراءا منه.. هذا غير مقبول فى كل السيناريوهات.
لذلك اتفق معك فى عموم رأيك لكن فيما يتعلق بأن الأمر متعلق بطرف واحد دون الآخر بشكل قاطع أرى أن أي قرار يجب أن يكون موافقا للطرفيين وبإتفاق بينهما لأنهما سيتحملا النتائج سويا فى النهاية.
أفهم وجهة نظرك بالطبع يا أسماء، لكنني فى الحقيقة أجد أن مجرد أن يكون له رأي فى الأمر أو رغبة فى أن تكون شريكته على حال معين من حقوقه.
اعلم هذا، لكن في الحقيقة أنا كأسماء كنت اتحدث عن ما افضله، في الشوط التي يجب أن تكون هناك لي لا أحب أن يفرض شرطًا كهذا
مثلا إذا عكسنا الأمر، سنجد أنه من الطبيعي أن يكون لك رأيا فيما يتعلق بإذا كان شريكك ينوي السفر للعمل فى الخارج وتركك فى بلدك مثلا؟ هُنا من حقك أن يكون لديك خيارا بأن تستمري أو لا تستمري حسب ما يناسبك وحسب رؤيتك، رغم أنه من سيسافر لكن فى النهاية نتائج قراره ستعود عليكما سويا. قبول شكل معين للحياة عموما من حقك.
اعتقد أن هذا تداخل في المفاهيم فالمثال الذي ضربته مثلًا، املك الحرية في الموافقة على هذا النمط من الحرية بالأصل، لكن أنا كأسماء لا افضل هذا ايضَا واراه إخلالًا بحميمية الزواج
لذلك أرى أنه طالما يعرف متطلباته من البداية فهذا جائز ، فمثلا إذا كان لا يريد أن تكون شريكته عاملة، فلن يذهب ليتزوج من امرأة عاملة ثم يطلب منها ترك العمل لكي لا تكون أكثر ثراءا منه.. هذا غير مقبول فى كل السيناريوهات.
نعم اتفق معك طبعًا، لابد لكل شخص أن يعلم تمامًا ما يريده وما يمكن له تجاوزه
أرى أنه من الأأساسيات التي يجب أن يقوم عليها أي بيت هو التساوى والتوافق سواء كان التوافق من الناحية الفكرة او الإجتماعية، فيجب أن يكون الزوجين متقاربين إلى حد كبير ..
فمن ناحية إذا كانت الزوجة اعلى من الرجل، صدقيني لن تسير الحياة على ما ترام، أعلم الصورة الخيالية المثالية التي يعتقدها البعض في ان الحب إن وُجد فإنه يُزيل كل شئ
لكن في الحقيقة سيشعر الرجل بالغيرة، فشعور أن الزوجة اعلى منه ليس شعورا جيدا ..
فهناك قدر كبير من قوة الأغنسان وسيطرته في المال، فالمال يجعل الإنسان أقوى بطبيعة الحال
فما دامت الزوجة أكثر ثراءا فبالتأكيد سيعيش الرجل في تهديد وخوف وعدم راحة، وهو شعور لا إرادي، فإن كان يحبها بالفعل ويريد لها النجاح، فبالتأكيد تلقائيا سيشعر بالتهديد والخوف ..
لذا أقول دائما أنه يجب أن يكون هناك توافق مادي وتوافق فكرى وتوافق عمرى كما قلت سابقا
فربما جزء كبير منهم يجد أنه يفضل المرأة التي يراها عقلانية وعملية أكثر لانه ستكون أكثر دعمًا لطموحه، وربما شعور داخلي بإنه سيجد من يلتقطه إذا سقط مكانه؟
وهذه نقطة اخرى، الفرق ما بين ان زوجته ناجحة او أنها أعلى منه ماديا، فالرجل في أحيان كثيرة يحب المرة الناجحة العملية والتي بالتأكيد ستساعده في حياته وتجعله ناجحا أكثر وأكثر، وهناك من يفضّل العكس
الفكرتين موجودتين ..
أما فيما يخص المال فبالتأكيد ان الرجل لن يكون مرتاحا إن كانت زوجته أكثر ثراء
من أين ينبع برأيك هذا الشعور لدى الرجل من الأساس؟ أقصد شعوره بعدم الراحة والتهديد والخوف بالرغم من أن الحب وما يتبعه من تضحية وتقدير قد يكون هو أساس بناء هذا الزواج!
ينبع من كونه رجل، ومما تربّينا عليه من صفات الرجل، قد يكون بعضها خطأ لكن هذا ما حدث ..
فبداخلنا شعور طبيعي بأن الرجل هو من يصرف على البيت فبالتالي هو من يجلب الأموال للبيت وهذه إحدى مهامه ..
فعندما تكون الزوجة ثرية أكثر فأظن ذلك سيؤثر على تفكيره في مكانته تلقائيا في البيت ..
قد يكون الأامر نفسيا أكثر منه تفكيرا بالعقل أو يخضع إلى المنطق
ينبع من كونه رجل، ومما تربّينا عليه من صفات الرجل، قد يكون بعضها خطأ لكن هذا ما حدث ..
ما رأيك بهذا كصفات إذن؟ قد يكون الرجل غنياً وتحدث ظروف تودي به إلى الإفلاس والإنكسار مادياً، هل وقوف زوجته جانبه في هذا الوقت ومساندته ينقص مكانته؟
قد يكون الأامر نفسيا أكثر منه تفكيرا بالعقل أو يخضع إلى المنطق
لا أعلم إن كان هناك خلاص من ذلك وإن كانت هناك حلول أم لا لأننا نعلم أن هذه ثقافة عربية منتشرة للأسف وإن تخلص الشخص منها بتجاهلها هو والسعي من جديد لن يرحمه المجتمع.
أرى أن يكون الشخص معتد بنفسه كذلك بزوجته من أجل تكوين فكرة مرنة حول هذا الموضوع، لكن هل هذا ممكن، لماذا لا يشعر الرجل الغربي بهذا مثلاً؟ ويعتبر مشاركة زوجته للحياة المادية أمر أساسي ومساندة وعدل بينهما!
أرى أن ذلك يمكنه أن يتغيّر، والوقت وتعاقب الأجيال كفيل بذلك ..
فأصبحنا نرى اليوم من يجلس في البيت وسجعل زوجته تعمل وتصرف على البيت وهو جالس ..
ومن يتزوّج مرأة ثرية فقط لكي يحصل على اموالها ..
الامر معقد هنا يا صديقي إلى أقصى حد ، وإن كنت تظن انه لا فرق فهل ترى أن الرجل الذي يظل بلا عمل وزوجته تخرج وتعمل وتصرف على المنزل امر طبيعي ؟
القصد في الأساس فكرة الإعانة والتساوي والتفاهم فيما بينهم، أما إتكالية الزوج واستغلاله لأموال زوجته فهو غير مبرر في رأي ولا أخلاقي وأيضاً تزوج إمرأة ثانية للحصول على أموالها!
هذا كله يأتي ضمن أوجه الاستغلال، لكن الفكرة الأكبر تكمن في مرور الزوج بظروف صعبة وهنا أرى أنه لا بأس في إعانة الزوجة له ولا يجب أن يشعر هو بانتقاص في النفس.
القصد في الأساس فكرة الإعانة والتساوي والتفاهم فيما بينهم، أما إتكالية الزوج واستغلاله لأموال زوجته فهو غير مبرر في رأي ولا أخلاقي وأيضاً تزوج إمرأة ثانية للحصول على أموالها!
ولكن على ارض الواقع هذا اصلا متجزر في خلفيات الرجال، هل ترى كيف يتم حرمان النساء من الميراث، عدم دفع المؤخر، بيع الذهب والشبكة بعد حدوث الزواج، كل ذلك مؤشر على وجود تركيبة في اعماق الرجل لا تحب وجود مال لدى المرأة التي يرتبطون بها
ما رأيك بهذا كصفات إذن؟ قد يكون الرجل غنياً وتحدث ظروف تودي به إلى الإفلاس والإنكسار مادياً، هل وقوف زوجته جانبه في هذا الوقت ومساندته ينقص مكانته؟
هذا مثال جيد، فلو قام الرجل بتقدير نفسه من الناحية المادية فقط ويرى أن لا شيء أخر يعنيه، فكيف يتوقع أن تقوم النساء بتقديره من طرف آخر!
لا أعلم إن كان هناك خلاص من ذلك وإن كانت هناك حلول أم لا لأننا نعلم أن هذه ثقافة عربية منتشرة للأسف وإن تخلص الشخص منها بتجاهلها هو والسعي من جديد لن يرحمه المجتمع.
اعتقد أن هذا يحتاج لثورة فكرية في الحقيقية
أرى أن يكون الشخص معتد بنفسه كذلك بزوجته من أجل تكوين فكرة مرنة حول هذا الموضوع، لكن هل هذا ممكن، لماذا لا يشعر الرجل الغربي بهذا مثلاً؟ ويعتبر مشاركة زوجته للحياة المادية أمر أساسي ومساندة وعدل بينهما!
ارى مثلك أيضَا انه يمكن للزوجين صنع قرار بشأنهما
لكن بخصوص التساؤل عن لرجل الغربي فهو تساؤل ذكي جدًا بالمناسبة، فحتى النموذج الغربي لا يشعر بالراحة ولم ينجح في تقديم حل لهذه المعضلة التي هي موجودة عند العرب
أرى أنه من الأأساسيات التي يجب أن يقوم عليها أي بيت هو التساوى والتوافق سواء كان التوافق من الناحية الفكرة او الإجتماعية، فيجب أن يكون الزوجين متقاربين إلى حد كبير ..
اوافقك الرأي هنا لكن بعد قراءة هذه النقطة فمن ناحية إذا كانت الزوجة اعلى من الرجل، صدقيني لن تسير الحياة على ما ترام، أعلم الصورة الخيالية المثالية التي يعتقدها البعض في ان الحب إن وُجد فإنه يُزيل كل شئ
ألا تعتقد أن هذا نوع من الكبر والأنا السلبية أو الايجو كما يسميه علم النفس؟ فما علاقة الرجل بالمال الذي تجنيه زوجته إن كان بالفعل سعيدًا معها ويلبيان احتياجتهما؟
فما دامت الزوجة أكثر ثراءا فبالتأكيد سيعيش الرجل في تهديد وخوف وعدم راحة، وهو شعور لا إرادي، فإن كان يحبها بالفعل ويريد لها النجاح، فبالتأكيد تلقائيا سيشعر بالتهديد والخوف ..
وهذا ما أردت الحصول على إجابة له تحديدًا، ما هو مصدر الخوف تحديدًا الذي يجعل الرجل يعيش هذا التهديد؟ لماذا يشعر بهذا
؟
التعليقات