هل بيدوفليين سيصبح لهم حق في المستقبل؟


التعليقات

كيف يصبح لهؤلاء حق في المستقبل سوى بالعلاج فقط؟!، فبالنهاية البيدوفيليا هو اضطراب في الهوية الجنسية، لم يصل علماء النفس لسبب واضح لحدوثه، هناك احتمالات حول خلل في الجينات، وبعضها نفسي كالتعرض لمثل هذه الممارسات في طفولته فتصبح صورة مرسخة في ذهنه ويبدأ في تقليدها في الكبر، كما أنه يمكن أن يصاحب بعض الحالات المصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب والوسواس القهري.

لكن للأسف المصابين بهذا الاضطراب يخشون مواجهة الأمر لما سيتعرضوا لهم من تنمر وما إلى ذلك، قد يحرموا حتى في حقوق العيش بعد خضوعهم للعلاج، للأسف هناك جهل بالتعامل مع الأمراض النفسية والاضطرابات من قبل المجتمع ككل.

لذا وحتى يرتفع الوعي الثقافي حول التعامل مع هذا النوع من الاضطرابات يجب علينا توعية أطفالنا منذ الصغر والحفاظ عليهم وتعليم الطفل كيف يفرّق بين السلوك الشاذ والسلوك السوي.

والحرص على التربية الجنسية وتثقيف الطفل بصورة تناسب مرحلته العمرية.

ومراقبة الطفل وعدم تركه في متناول الغرباء.

وبعضها نفسي كالتعرض لمثل هذه الممارسات في طفولته فتصبح صورة مرسخة في ذهنه ويبدأ في تقليدها في الكبر

من أين أتيت بهذه المعلومة؟

من أين أتيت بهذه المعلومة؟

من دراستي، ويمكنك التأكد منها إن بحثت عن المرض باللغة الإنجليزية، وحتى المواقع العربية الموثوقة قد تتناول هذا المرض بشكل صحيح، وهذا أحد التفسيرات وليست عامة، بمعنى ليس كل فرد تعرض لهذا في الصغر سيصبح مريضا بالبيدوفيليا، لذا قلت بعضها.

سألت ذلك لأنني بحثت ولم أجد هذه المعلومة واستغربتها

لذلك لطفاً منك إن كنت تمتلك مصادر سواء أجنبية أم عربية أن تضعها هنا

-1

احد المصادر الأجنبية

ما رايك في هذه الظاهرة ؟

بغض النظر عن الحريات هي ظاهرة لا إنسانية لأن الحرية لابد أن تكفل حقوق الطرفين، ولا أعتقد أن الطفل يختار بإرادته ممارسة شيء لا يفقه أو يشعر به .

هل هي بالفعل الاعلام يهتم و يدافع عن الاطفال؟

في الواقع لم أجد حملات اعلامية حقيقية إيجابية أو سلبية سواء بالتأييد أو الرفض، هذا في مجتمعاتنا العربية؛ أما بخصوص الغرب فهُناك مدن وأحزاب مؤيدة بالفعل و هناك من أعطت تصاريح بذلك مثل هولندا وكندا .

 >و ما اسباب البيدوفيليا ؟

تتعدد أسباب البيدوفيليا ولكن من أبرز الأسباب التي قرآتها من الناحية الطبية، أنها تتعلق بخلل هرموني، وهناك سبب يقول أنها تتعلق بالناحية النفسية أن هؤلاء البالغين قد تعرضوا لإعتداءات جنسية منذ الطفولة .

لما مجتمعنا يتقبلهم؟

أي مجتمع بالضبط ؟

أعتقد أن المجتمعات العربية لا تتقبل ذلك رغم حدوثه، الا أنهم يقفون ضده حتى وقتنا هذا

تقبلها مسألة وقت فقط. مجتمعاتها الأجنبية تعتمد على ما اعتمد عليه الشواذ قبلهم ليعللوا ضرورة تقبل المجتمع لهم. مثل القول أنهم مصابون بخلل هرموني أو جيني (وهو ما كذبته أضخم دراسة علمية في المجال).

تقبلهم مسألة وقت فقط لأن العالم ليس مستعدا بعد لتقبلهم ولا يملكون مليشيات إعلامية وقانونية كالتي يمتلكها الشواذ.


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

83.1 ألف متابع