كيف يصبح لهؤلاء حق في المستقبل سوى بالعلاج فقط؟!، فبالنهاية البيدوفيليا هو اضطراب في الهوية الجنسية، لم يصل علماء النفس لسبب واضح لحدوثه، هناك احتمالات حول خلل في الجينات، وبعضها نفسي كالتعرض لمثل هذه الممارسات في طفولته فتصبح صورة مرسخة في ذهنه ويبدأ في تقليدها في الكبر، كما أنه يمكن أن يصاحب بعض الحالات المصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب والوسواس القهري.
لكن للأسف المصابين بهذا الاضطراب يخشون مواجهة الأمر لما سيتعرضوا لهم من تنمر وما إلى ذلك، قد يحرموا حتى في حقوق العيش بعد خضوعهم للعلاج، للأسف هناك جهل بالتعامل مع الأمراض النفسية والاضطرابات من قبل المجتمع ككل.
لذا وحتى يرتفع الوعي الثقافي حول التعامل مع هذا النوع من الاضطرابات يجب علينا توعية أطفالنا منذ الصغر والحفاظ عليهم وتعليم الطفل كيف يفرّق بين السلوك الشاذ والسلوك السوي.
والحرص على التربية الجنسية وتثقيف الطفل بصورة تناسب مرحلته العمرية.
ومراقبة الطفل وعدم تركه في متناول الغرباء.
التعليقات