ربما شاهد الكثير منكم ما قام به رجل الأعمال الكندي إيلون ماسك -المؤسس والمدير التنفيذي لشركتي "تسلا" (Tesla) و"سبيس إكس" (SpaceX)- فقد سمى ابنه اسماً لا يعرف أحداً حتى الأن كيفية نطقه.

حيث أطلق هو وزوجته اسم (X Æ A-12) على مولدهم الجديد، وحسب تفسير الأم عبر تغريدة نشرتها على حسابها بتوتير فالاسم يحمل معاني كثيرة، فحرف "X" يعني المتغير المجهول، و "Æ هو اختصار للذكاء الاصطناعي، ويترجم إلى الحب بعدة لغات مثل اليابانية، وأن "A-12" مقدمة لـSR-17 طائرتها المفضلة هي وزوجها، أخيراً حرف "A" في الاسم يمثل أيضا الملائكة، التي وصفتها بأنها أغنيتها المفضلة.

بعيداً عن جنون الاسم وجنون المبدأ المتبع في تسمية هذا الطفل، إلا أنه لاقي الكثير من التفاعل الساخر والقليل من التشجيع على منصات التواصل الإجتماعي، وربما حين يكبر هذا الطفل يرى كل هذه الضجة الحاصلة حول اسمه ولا نعلم اذا كان سيكون راضٍ أم لا.

هنا ننتقل إلى ثقافتنا العربية في اختيار الأسماء وتسميتنا والتي غالباً تعود لثقافة تناقل الأسماء واحترام الجيل الكبير والاقتداء بأسمائهم.

وربما عادة متعارف عليها أن الابن الكبير يسمى ابنه الأول على اسم والده أي جده، ويسمى بنته الأولى على اسم والدته أي جدته وهكذا عادات كبيرة تخضع لها أسمائنا حسب ثقافتنا العربية.

هل تم تسميتك بناءً على عادة مثل تلك؟ وهل تشجع مثل تلك العادات أم تحب أن تسمي ابنك/ابنتك كما تشاء أنت في المستقبل؟!

هل تحب اسمك؟ وماذا يعني لك بعيداً عن المعاني الجاهزة للأسماء التي نعرفها.

هل ترى أن لك منه نصيباً في الحياة؟

ولو عاد بك الزمن هل تغيره؟