سؤال طُرح علي عندما كنا نلعب لعبة جرأة أو حقيقة (لمن لا يعرفها يجلس العديد من الأشخاص و يشكلون دائرة فيما بينهم يضعوا قنينة ماء أو أي شيء بإتجهاين و يقومون بتدويرها في كل مرة ليختار من يقع عليه الإختيار أن يجيب على سؤال "حقيقة " أو يفعل شيء "جرأة " ) جعلني أفكر بعمق و بشكل مطول في الإجابة ، بالنسبة للتسمية خطرت العديد من الأفكار في ذهنى لأجد إحتمالين يحملان نفس المعنى و يمكن أن يعبرا عن الجزأ الذي عشته في حياتى خاصة 10 سنوات الأخيرة و هما "طموح Ambition " أو "حرب الحياة".

دائما ما يطلقون علي إسم المتفاءلة و الطموحة و أعتقد أنه واضح ذلك من مساهماتي في حسوب io (الأهداف ، تطوير الذات ، النجاح وو ) ،في إحدى المرات سألني أحدهم لماذا انت هكذا ؟ لا تنسي أنت في الجزائر لا داعي لكل هذه الإيجابية ستصابين بخيبة أمل كبيرة في نهاية المطاف ، كان لهذه الجملة تأثير عكسي تماما بالنسبة لي " كلما أصادف هكذا عبارات أصر أكثر على بلوغ ما أريد" ، طبعا ليس فقط مجرد كلام فأنا موقنة أنه ليس بهذه السهولة أن أصل خاصة مع الظروف المحيطة بي لكن لا بأس أجتهد و أصر إذا لم أحقق 100% مما أريد لا بأس أن أحقق 70 % أو حتى 40 % لن أخسر شيئا من المحاولة أفضل من الوقوف في نفس النقطة لأندم بعدها على ما لم أفعله .

أنا أتخيل في الفلم نوعا ما " تشويق ، فشل ما بعده نجاح ، أحداث ، و في الأخير يكون الإنتصار (حرب الحياة )ان شاء الله .

لننتقل الآن إلى السؤال الموالى ماهي الدروس التي تعلمتها ؟

أعتقد أن كل ما يمر بنا سواء شيء سيء أو جيد يساهم في بناء شخصيتنا و يجعلها أكثر نضجا من سابقتها، هنالك أشياء و مواقف حدثت معي لا أتذكرها مع أنها أحدثت تغيير في حياتى ، حدثت و مرت و تركت أثر في شخصيتى أما الأشياء الأخرى جعلتنى أهتم أكثر بعائلتى (لا يوجد شيء أسوأ من أن يفقد أحدهم فردا من عائلته لينتبه بعد ذلك أنه لم يقضى وقتا كافيا معه "بحيث لا ينفع الندم بعدها " ) ، الصحة ( عندما أرى أشخاص يعانون أحمد الله على ما أنا عليه و أهتم بصحتى أكثر ) ، الأهداف (لا بأس بالفشل ما دمنا قادرين على تخطيه لنصبح أقوى ) هذا ما أعتقده أنا .

الآن جربوا أن تطرحوا على أنفسكم هذا السؤال ماذا سوف تكون الإجابة ؟