احترس الزواج يدمر الصحة ويسبب الوفاة !

أحد أكثر الأمور التي اندلعت كالنار في الهشيم مؤخرًا هو عزوف الشباب عن الزواج وتهربهم منه بكافة الصور الممكنة باعتباره مقيد الحريات ومحطم الآمال وقاتل الطموحات! فهو يمنعهم من السفر، استكمال الدراسة، الجلوس مع الأصدقاء لساعات أو الاستمتاع بالحياة على طريقتهم وبدون مسؤوليات.

وقد تجد شبابًا فوق الثلاثين قد مل أهاليهم وجيرانهم وسكان الشوارع المجاورة من حثهم على الزواج بالعبارة الشهيرة "امتى هنفرح بيك يا ابني" أو بصيغة أخرى "عايزين نفرح بيك" ولكنهم يفهمونها نريد أن نقيدك ونضحك عليك ونراك وأنت خارج بكيس القمامة لترميه وداخل بكيس حفاضات ولبن لأطفالك. فهل فعلاً يعد الجواز قيد؟!

صراحةً أنا أرى أنا الجواز لا يعد قيدًا ما دام هناك تخطيط جيد قبله واتفاق بين الطرفين فترة الخطوبة على أهم القرارات المستقبلية كأن تكمل الزوجة تعليمها ويؤجل الإنجاب أو أن يسافر الزوج للعمل.. الخ ولكن بالنهاية يظل الزواج مسؤولية وميثاقًا غليظًا.

برأيك هل فعلاً يُقيّد الزواج الحرية؟ ولماذا يعزف عنه الشباب؟