هل تسهر حتى الخامسة صباحًا وأنت تشاهد التلفاز؟ هل تضيّع نحو 3 ساعات يوميًا على شبكات التواصل الإجتماعي؟ ليس لديك موعد محدد لأي شيء وتقوم بأي شيء في أي وقت؟ مرحبًا بك أنت في نادي من يعيشون الحياة سبهلله!

للأسف تصف الأسئلة السابقة حال فئة كبيرة من الشباب اليوم، إدراتهم لحياتهم وتنظيمهم ليومهم يكون وفق الأهواء ولا يتبع منهجًا محددًا، ببساطة يتركون الريح توجه سفينتهم أينما تريد.

الحياة بلا قواعد تحكمها أشبه بالدولة بلا قانون، تعم الفوضى أرجائها ولا تتسم بالمرجعية التي يمكن العودة لها للتأكد من السير وفق منهج صحيح يقودنا بالنهاية إلى تحقيق النجاح والازدهار .

وأرى أن القاعدة الأساسية التي لابد أن تكون في الدستور الشخصي لكل واحد منا هي أن الوقت هو الحياة، يمنع إهداره سُدى وأن لكل أجل كتاب، أي أن لكل نشاط موعد محدد.

شاركني النقاش، ما هي قواعد حياتك أو دستورك الذي تسير وفقًا له في حياتك، علاقاتك...؟