" لا يصل الناس الى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات الإجهاد والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات " — جون تشارلز سالاك — لاعب كرة ومهاجم .
ان تلك الطاقة التي تم تبديدها في فترة قصيرة أو لفترات طويلة وسببت الاجهاد هي في النهاية تأتي من داخلنا. الإجهاد يحدث عن نفاذ الطاقة الداخلية مما يسبب توتر داخلي صعوبة في الأداء بشكل عام، وخاصة مع تراكم المهام يصبح الأمر أكثر صعوبة .
أحيانا، لا يمكننا الإستسلام إلى الإجهاد بتاتا، حيث أنه قد يحدث لأي شخص وفي أي وقت، ربما يحدث لطالب أثناء أداء الإمتحان، أو لطبيب أثناء عملية جراحية وغيرها من الحالات التي لا يمكن الوقوف فيها أمامه مستسلمين .
قد يتوقف الأمر في التعامل مع الإجهاد على الشخص نفسه ونظرته للأمور عند تعرضه للإجهاد في مثل هذه المواقف، حيث أنه يمكن أن يرى أن هذا الإجهاد لا يحتاج إلا لمقاومة وإصرار للوصول إلى الهدف ويجعله إجهاد إيجابي، أو يتعامل معه بيأس يهدد نجاحه ويصبح إجهاد سلبي .
ما هي طريقتك في التعامل مع الإجهاد خاصة لو شعرت به أثناء العمل ؟ وهل تؤمن بوجود الإجهاد الإيجابي ؟
التعليقات