كثيرا ما نفكر ماذا يحدث إذا عاد بنا الزمان إلى الوراء، كثيرا ننظر إلى الماضي نتنفس الصعداء ونتمنى أن نغير قرار معين، فهذا القرار قد جعلنا نفقد أمر ما، جعلنا نفقد أشخاص، حدثت تغيرات لم تكن في الحسبان، نود لو نرجع في قرارنا ونغير الماضي، لكن لا يمكننا فعل ذلك.

كم من قرار تم اتخاذه وأدى إلى خسارتك؟ هل جعل هذا منك شخص حذر أم متردد في حسم القرار أم تبتعد كليا عن أي قرارات.

الحذر والبحث جيدا والتمحيص يجعلنا غالبا نتخذ قرارا صائبا، دراسة الظروف المحيطة وتأثير العوامل يساعدنا على اتخاذ قرار أكثر نضجا.

قد لايعود بنا الزمن مطلقا ولن تتغير القرارات الماضية، ولن تمحو أخطاءنا السابقة، لكن يمكن تحويل الخسارة إلى مكسب، يمكن تحويل التجارب السابقة إلى خبرة حياتية.

خبرتنا الحياتية هي نتاج المواقف التي تعرضنا لها مسبقا، سنعود إلى الوراء دائما داخل أذهاننا لنحاول تغيير هذا القرار ونقول لو عاد بنا الزمن إلى الوراء كنا تصرفنا هكذا هذا التعديل يكون نتيجة اكتساب الخبرات ونضج الفكر، لذا استغل كل أزماتك لتحولها لخبرات تثقل ذهنك وتفكيرك.

أخبرنا بقرار خاطئ اتخذته ونتج عنه تطور في شخصيتك، وكيف حدث هذا التطور؟