كثيرًا ما تراودني هذه الأسئلة : هل الطِّيبة لها حدود ؟ هل فعلا الطِّيبة تُعد في الوقت الحالي نوعا من السذاجة ؟ و هل الطِّيبة أحيانا توصل بالإنسان إلى الاستسلام للظلمِ ؟

هل تثمر الطيبة مع الآخرين؟ أم تزيدهم سلاطة وغرورًا ؟

هل تُريدني أن أتعامل معك بِخبثٍ ومكر و بألف وجه حتى لا تقول لي أنني ضعيفة الشخصية ولكي لا تجرؤ على سلب حقوقي؟

في كل مرة أحاول ألا أكون شخصية تتسم بطيبة القلب مع ناس لا يستحقونها ، لكنّي أفشل فشلا ذريعا .

لا شكَ أن الطيبون مظلومون بهذا الزمن كثيرا ؛ لأنه يوجد هُناك من يستغل هذه الطيبة لصالحهم ولا تقدر مقدار الطيبة بهذا الشخص ، كما أنها أصبحتْ سلاحًا بيد الآخرين يقتل به الطيب..

برأيك هل يجبُ علينا أن نتخلى عن صفةِ الطيبة ؟