كيف تستغل السوشيال ميديا لصالحك؟!

حسب رأيي مواقع التواصل الاجتماعي خلقت لاضاعة الوقت وليس للاستفادة

غالبا من يقول انا استفيد مثلا من موقع هارفد بزنس ريفيو عندما ينشر مقال او اراجيك اطلع عليه من صفحتهم

اقول له تستطيع اطلاع مباشرة عليهم من موقعهم بل سوف تقوم بتخصيص وقت لهم عندما تطلع من موقع عكس اطلاع من فيد خاص بالفيسبوك

اذا كان مارك زكربرغ نفسه لا يستخدم الفيسبوك الا نادرا فكيف للمستخدم العادي استفادة منه ؟

انا صراحة تركته فقط لشيئن اثنين الاول هو تواصل مع العائلة واصدقاء عبر مسنجر و ثاني هو مجموعة جامعية التي اطلع عليها بين حين واخر (ليس لهم وسيلة اخرى للاتصال )

بالنسبة للتغلب :

اذا كنت تستعمل هاتف قم بحذف تطبيقات من هاتف كخطوة اولى

الخطوة الثانية قم بتنزيل تطبيقات lite خاصة بهم (سوف يكون مثلا فيسبوك ممل اكثر )

الخطوة الثالثة احذف تطبيقات لايت من شاشة الرئيسية اي يجب عليك ان تدخل الى قائمة جميع التطبيقات حتى تفتح

الخطوة الرابعة وهي لادراك قيمة الوقت قم بوضع كرونومتر في وضع تشغيل ليحسب كم وقت الذي قضيته كلما دخلت تطبيق

وسوف ترى كم الوقت الهاااائل الضائع

الخطوة الاخيرة مفيدة لادارة الوقت وهي تخصيص ربع ساعة كل فترة في يوم مثلا ربع ساعة صباح و ربع ساعة مساء وهاكذا (كخطوة نحو القلاع التام ) وذلك عن طريق تايمر في هاتفك اضبطه على ربع ساعة فقط ولا تعتمد على قدرتك عقلية في تحديد وقت لانك سوف تفشل

جرب هذه الخطوات خاصة الخطوة الاخيرة وسوف تستطيع تغلب عليه في فترة وجيزة

اجعلها في التسويق لنفسك ومنتجاتك.

هناك من يقول بحذفها وأنها مضيعة للوقت. كلام صحيح، لكن الطريف في الأمر، كل المواقع أصبحت تواصل اجتماعي. تفاعل، إشعارات، ردود... إلخ.

قبل أكثر من سنة تقريبا حذفت الفيسبوك نهائيا، لكن وجدتني أدمن مواقع أخرى وفتحت حسابات في مواقع أخرى.

الهدف هو التقليل من الاستهلاك التكنولوجي عموما، لأنه مشتت ومضيع لوقت وجهد المستخدم.

بالنسبة لإضاعة الوقت، راقب نفسك، سجل متى تفتح هذا الموقع واعرف أين يضيع وقتك. كل منا لديه موقع او منتج يضيع فيه وقته ضياعا كبيرا (فيسبوك، تويتر، يوتيوب) وحتى حسوب!

مشلكة الضجيج الإكتروني ليس أنه محتوى سيء، لكنه أكثر من اللازم.

تخلص أو خفف من الشيء الذي يضيع وقتك وراقب عاداتك. لا يوجد حل جذري أو رأي متفق عليه بشأن التواصل الاجتماعي.

المهم أن يكون هو الشيء الفرعي وليس الأصل.

سيساعدك هذا الفيديو

ودعنى أسألك: لم لا تحذفها وتريح دماغك -كما فعلت أنا؟!

لماذا تطرح سؤالك هذا؟