كيف كان شعورك حين تخرجت من المدرسه والجامعه؟
شعورك لترك أصدقائك؟
لفقدان تلك الادراج
وتلك الجدران التي سمعت وحفظت ضحكاتكم عن ظهر قلب
لربما تراهم خارجا لكن هذا لا يعوض اللقاء كل يوم
بالتأكيد .. الحياة المدرسية أو الجامعية أو حتى الاماكن ... لم نتذكرها..بم نتذكرها أصلا؟
بوجود الاصدقاء فيها وبتلك الضحكات..
أحببت أن الاصدقاء لا يجب أن يتقيدو بحدود الزمان والمكان ..لكن ماذا لو ان الزمان والمكان حال بينهم؟
ماذا لو أسرهم المكان والزمان؟ولم يعودوا يستطيعون اللقاء؟
ذكرت وسائل التواصل الاجتماعي..لكن.. شتان بين الرسائل النصية على الحاسوب وبين الضحكات والوجوه المسموعة والمرئية والعناق ..
الرسائل لا تظهر ان كان الشخص بخير أم لا..
شتان بين العالم الافتراضي والحقيقي
لكنني ورغم كل هذا
أشكر من ساهم في اختراعهم .. محاولة تقريب المسافات ولو كانت بعيدة.. على الأقل يمكننا الحديث
التعليقات