جريدة الإندبندنت البريطانية نشرت دراسة أجريت بالتعاون مع مدرسين وأولياء امور ووصلت لنتيجة خطيرة جداً، وهي طبقاً لكلام خبراء علاج الإدمان أن تأثير إعطاء الطفل الهاتف المحمول أو التابلت يشبه تماماً إعطائه زجاجة كحول أو جرام من الكوكايين. الفترات الأخيرة كان يوجد تحذيرات من خطورة هذه الأجهزة و لكن التحذيرات حالياً أكثر خطورة، و أيضاً للمراهقين و أن خطورتها عليهم أيضاً تشبه تماماً إدمان المخدرات والكحول، ويتم علاجهم بنفس الكيفية التي يُعالج بها إدمان الخمور والمخدرات، الدراسة أكدت أيضاً أن ثلث الأطفال البريطانيين في المرحلة العمرية من 12 إلى 15 سنة في حاجة للعلاج من إدمان التابلت و الهواتف الذكية ، وأنهم إكتشفوا فيما بعد أن أغلب المراهقين دخلوا المواقع الإباحية و حالياً بيعتبروا تداول الصور الإباحية بينهم شئ عادي، والدراسات أكدت إنهم بيعتبروا من 6 إلى 6 ساعات ونصف إسبوعياً مدة كبيرة إن طفل يقضيها في إستخدام هذه الأجهزة.

الدراسات أيضاً تأكد على إن من السهل إن الأطفال تتعود من سن مبكر على عدم إستخدام هذه الأجهزة حفاظاً علي سلامتهم النفسية و العقلية.

برأيكم كيف يمكن للآباء و الأمهات منع الأطفال (أو تقنين إستخدامها) من هذه الأجهزة؟