السلام عليكم..

تقول أمي:"مذ أصبحتْ الفرس أمًا ولم تهنأ بشربة ماء" وعندما سألتُها عن معنى هذا، قالت: ما ان تذهب للنهر لتشرب الّا وقفز صغيرها للماء ولوثه.. هكذا هو الحال مع صغيرها الذي بلغ من العمر 15 سنة ولازال يلوث لها ماءها كل يوم

اخي الذي يبلغ من العمر 15 سنة و يفوقني في القامة ولا يفوقني في أشياء أخرى D: أسوء ابن عرفته أمي.. كان يأكل رمظان (عرفت هذا مؤخرا) يتغيب عن المدرسة يرتدي الملابس السافلة.. والأسوء هو الجفاء والصراخ الذي يقابل أمي به.. لا يعيرها أي اهتمام.. كان كلما طردوه من المدرسة تذهب المسكينة لتعيده.. الحقيقة أرغمنا كلنا على اعادته للمدرسة وطلب الأعذار لمعلميه ونتوعدهم أن نفعل ما بوسعنا لكن لا حياة لمن تنادي.. يطلب المال دائما من أمي لا يتوقف عن استخدام الفايسبوك ليل نهار واعترفت لي أمي أنه دفعها ذات يوم بيديه فسقطت وكم من مرة أشار لها بيديه أن يضربها.. فقمت بضربه لهذا لكن كأني لم أضربه أبدا.. قام مؤخرا بتسريح شعره بتلك التسريحات المخلة للحياء فعنفته عليها فأعادها.. قلت له هذه المرة الأخيرة التي أراك بهذه التسريحة فقال لي هذا شعري وسأفعل به ما أشاء.. رأيته منذ قليل يلعب كرة القدم مع أصدقائه ولاحظت أنه أعاد تلك التسريحة.. فبدأ الغضب يتسعّر في نفسي.. قلبي يقول لي اذهب اليه... اضرب اضرب اضرب وقص شعره.. لا أدري ما أفعل.. أشيرو علي.. ان لم أقم بأي فعل الآن سيظن أنني استسلمت وفاز في لعبته.. لو كانت اللعبة في صالحه لما قلت شيئا

ما الحل مع هذا الشخص؟