لا أدري إن كنت وضعت الموضوع في المجتمع الصحيح ، لكني أود سبر آرائكم حول تعريف الصداقة والصديق ، في رأيكم ماهي المعايير التي تتوفر في شخص ما حتى نسميه صديقا (هل هي طول العشرة ،التفاهم ،تقارب الأفكار ...)؟ هل كل من درس معك يمكن تسميته صديق؟ وهل لقب الصديق يبقى عند حامله إلى الأبد ؟ الحياة كثيرا ما تفرقنا لذلك شخصيا لا أرى بدا من استبدال بعض القدماء خاصة الذين لم تحكمنا بهم قرابة كبيرة ، لأنه في حياتك ستلتقي أشخاصا يلائمونك أكثر ، وبما أن أفكارنا وأهدافنا تتغير مع تغير الزمن هذا سيتيح لنا بالالتقاء بأناس أكثر تفاهما معنا ، وكي أكون صريحا أكثر لا يهمني من يتكلم عن المصلحة ، حياتنا كلها عبارة عن مصالح من البداية إلى النهاية حتى لو كانت مصالح أخروية (غير دنيوية) هناك من يأتيك فقط عند الحاجة وعندما تغيب عليه قليلا يمطرك بوابل من النقد كعدم الاتصال به أو إخباره عن مخططاتك أو حياتك كلها ،يأخي كلنا يملك أهدافا،و لاحاجة لأحد أن يخبرك عنها و عدم الاتصال بك لا يعني كرها لك ،الكل مشغول في حاله ، هناك عدة مناسبات في السنة وهي كفيلة بأن يعرف بعضنا أحوال البعض
تعريفك للصداقة
من وجه نظري الصداقة تتحدد بالنوايا الحسنة و تقارب الافكار. لم اختر صديقاتي وانما اختارهن لي الزمن، ولم اتوقع انهن سيكن صديقاتي اصلا. لا اعلم ما هي الصداقة الحقيقية بالضبط، لكني متأكدة انها رائعة.
اما من ظننت انها تشبهني او يجمعني بها عمل او دراسة تكشفت الامور بعد سنين عن اشياء "ليست جيدة ابدا ابدا" طبيعة علاقات الدراسة والعمل تكون تنافسية اكثر من انها تعاونية للاسف.
والحمدلله على الدروس التي اخذتها، وابعد الله عني وعنكم كل شر.
افعل في الناس ما انت قادر على احتماله، وازرع جميلا و لو في غير موضعه
لم اختر صديقاتي وانما اختارهن لي الزمن
هذه الفكرة هي ما وددت إيصاله الزمن يتغير وقد يقدم لك أصدقاء جدد و العكس صحيح ستجد مع الزمن من أصدقائك من لايستحق ذالك اللقب
الصديق ليس الذي يتحدث اليك كل يوم وتراه بشكل مستمر، انما الصديق الذي اذا وقعت في موقف تحتاجه فستجده بجانبك.
لدي بضعة أصدقاء فقط، لا يتجاوز عددهم 6. أما الباقي مجرد معارف أو زملاء عمل وما الى ذلك.
الغربة ابعدتني عنهم، فهم في بلد وانا في آخر، قبل عام كنت لم أراهم لأكثر من 3 سنوات وعندما اجتمعت بهم ووالله أقول كأني لم أغب عنهم يوماً.
البارحة كنت أتحدث مع صديق في بلد آخر ولي أكثر من 4 سنوات لم أره ولم يراني فقط بين الشهر والآخر اتحدث معه بالهاتف، وصدقني كأن الغربة غير موجودة.
هذا هو الصديق، وان شئت أن أقول أخوة.
الصديق ببساطة هو الشخص الذي استمتع معه.. هو الشخص الذي أستطيع أن أحكي له بدون أي خجل وبدون قيود.. أسافر معه.. أتشاجر معه أحياناً.. أكرهه أحيانا.. اشتاق اليه عندما يبتعد.. المهم أني أ رتاح معه أكثر من أي نوع آخر من المعارف.. لا أنتظر منه معروفا.. فأي شخص يمكن أن يسدي لك معروفا لكن ليس أي شخص يستحق أن يكون صاحب..
فيما يخص المجتمع المناسب هناك.. الكون والحياة.. دين ودنيا.. استطلاعات رأي..
لو حدث وأن تفارقتما مدة طويلة (عدة سنوات ) وفي تلك المدة التقيت العديد من الأشخاص وو جدت منهم الأفضل ، هل يبقى صديقك هذا بنفس القرب إليك
لدي عدد قليل جداً من الاصدقاء، احدهم صديقي منذ 20 عام اي منذ الطفولة، وما زلت التقي فيه الى الان، لكني لا احبذ الصداقة كثيراً، وأُفضل ان اكون وحيداً، واغلب من ارتبط معهم بعلاقات من الممكن ان نسميهم زملاء وليسوا اصدقاء.
ألا ترى أن العلاقات الكثيرة ستساعدك في مشوارك مستقبلا
واغلب من ارتبط معهم بعلاقات من الممكن ان نسميهم زملاء وليسوا اصدقاء
مالفرق بين الزميل والصديق
انصحك بهذا المقال عن انواع الاصدقاء
التعليقات