رحمه الله،
لعله إن أساء لك بموقفين، فقد أحسن إلى الكثير غيرك بمئات المواقف. ففئة المعلمين في عصرنا هي من الفئات التي لم تقدر حق قدرها.
حاول أن تصفي قلبك وتسامحه فقد مات الرجل ولعله بأمس الحاجة الآن لمسامحة أمثالك
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران (134)
عن عقبة بن عامر قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال لي يا عقبة بن عامر صل من قطعك وأعط من حرمك "واعف عمن ظلمك"
قال ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال لي يا عقبة بن عامر أملك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك
قال ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال لي يا عقبة بن عامر ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس
رواه الإمام أحمد في مسنده
التعليقات