اشكرك على اخبارى بموضوعك لم أكن اتطلعت عليه الا بهذا التعليق
موضوعك رائع بمعنى الكلمة و بالفعل تكلمت الى ما كنت أودك ان تتطرق اليه ربما فى اخر اجزاء موضوعك
بارك الله فيك و كما قيل لك فى التعليق ليكن ملتقانا الجنه ان شاء الله
كنت أفكر منذ أيام ان اضع رد فى موضوعى السابق عن مدى الحالة التى وصلت اليها و اننى بعد تفكير عميق و رغم انى اوافقك الرأى فى كل ما قولته من ان الغاية لابد و ان تكون معلومة من البداية و لابد ألا تكون غاية دنيوية و اوافقك فى كل ما قولته عن مواضيع الشغف و هيا اقرأ( 10 طرق لتجعل حياتك افضل) كل هذه المواضيع التى مللتها , استطيع ان اقول هذا لاخر نفس لى
لكن ايضا بعد كل هذا لم أجد فى قلبى الطمأنينة الكافية لتجعلنى أكمل -ربما كلامى لن يعجب البعض - لكنى فى حالة لا أحسد عليها من التوهان رغم اتفاقى معك .
سأعطيك مثال : احيانا عندما أصلى أصمت فى منتصف الصلاة و أبكى فقط لانى لا أشعر انى أفعل ما عليا فعله أشعر و كأن ذنوب العالم كله تقع على عاتقى , أشعر بالتقصير مع فلسطين و مع أطفال الصومال و مع شبابى الذى يذهب هباء و مع ان لا أحد يشعر حقا بما أمر به و ينتهى بى الحال الى بداية الصلاة مرة اخرى و احيانا اخرى الى الخروج من الصلاة و الذهاب لملهيات الدنيا .
مثال اخر : عند اقتناعى بفكرة الغاية بدأت لى الدنيا و كأنها لا شئ و هذا جيد لكن الان و عند سؤالى من أحد الاصدقاء ماذا تتمنى ؟ لا أجد الاجابة فأنا حقا لا أتمنى شيئا من الدنيا لا أتمنى ان أملك سيارة لا أتمنى ان أحظى بزوج و أطفال لان عند سؤالى لنفسى و ماذا بعد ؟ يجعلنى أرى ان كنت استطيع تحقيق الغاية بدون هذا فلماذا أحصل عليه ؟ عندها فكرت فى أمنياتى السابقة و أشعر الان انه لا يفرق معى سواء ان حدثت أو لا و هذا الشعور ايضا يضايقنى فكيف لى الا اتمنى و أحلم بشئ ربما يجعلنى سعيدة أكثر فى رحلتى الى الغاية ؟
اعلم ان كل كلامى هذا ربما لا يأتى عليك الا بتضييع وقتك لكنى فى داخل نفسى أحس انه فى وقت قريب سأجد حلا لهذا .
التعليقات