ضعف الشخصية والثقة بالنفس بسبب سوء التربية في الصغر والنقد المستمر من الأهل

قبل أيام كنت أنا وولدي الكبير -على مشارف 17 عام- عائدون من الامتحان إلى البيت

وأثناء المسير ونحن في السيارة قلت له اتصل ببائع الغاز واطلب اسطوانة لكي يأتي ويبدل الفارغة ، وقد خطر لي ذلك من باب أن أنمي عنده حس المسؤولية وليتمرن على تدبير شؤون المنزل، وعندما أخذ الهاتف ليتصل لاحظت أنه بدا متردداً ومرتبكاً ، فقلت له ما بك ، قال ماذا أقول له ؟

فقلت له قل نريد أسطوانة غاز ، فسألني كيف سأدله على العنوان ؟ فقلت له أعطه رقم الشارع و رقم المنزل .

فسأل وما هي ؟ فذكرتها له . وعندما اتصل بدأ يتلعثم بالكلام وكأنه لا يدري ماذا سيقول.

المهم تم الأمر.

من هنا لاحظت أننا كأباء المسؤولون الأُول عن حالات كهذه حيث يجب أن نسند إليهم مهام وكأنهم كبار لا أن نعتبرهم مازالوا صغاراً وأن نتصدر نحن فقط لتدبير شؤون المنزل.

أذكر عندما كنت أصغر منه وتحديداً في سن 13 بعد أن توفي والدي رحمه الله وانتقلنا للعيش في القرية تصدرت المسؤولية لدرجة أصبحت قادراً على الذهاب من القرية إلى المدينة وركوب التكاسي و توصيل طلبيات التطريز التي أنجزتها أمي وأحضر طلبيات جديدة.

فسألت نفسي طالما أني نجحت في ذلك في سن مبكرة، إذا لماذا أشكك في نجاح ذلك مع ولدي الذي هو أكبر من عمري وقتها.

لهذا أنصح كل والد وأنصحك أن تطلب من أحد أصدقاء والده أو المقربين له ممن تكون الكلفة مرفوعة بينهم ويوجد نوع من المزاح بحيث يقنع الوالد بأن يمنح ابنه الثقة ويبدأ بتكليفه بمهام مع إشعاره أنه أصبح صاحب مسؤولية وقادر أن يحل محله وينوب عنه في تدبير شؤون المنزل ، وهذا كفيل بكسر العزلة التي هو فيها. بالإضافة إلى محاولة إخراج الشاب من جو المنزل وعمل رحلات ترفيهية جماعية أو حتى على نطاق شخصين وفي أماكن قريبة، لعلها تساهم في كسر العزلة أيضاً.

اذا بمقدوره السفر والغربة الى بلاد جديدة ليس لديه اقارب فيها فهذا احسن حل عملي بالنسبة لي.

السفر والغربة تجعل الإنسان قويًا

هناك نوعان من الشخصيات, الإنطوائية (Introverts) و المتفتحة (extroverts) و للأسف في مجتمعاتنا الحديثة نعطي للنوع الثاني من الشخصيات أهمية كبيرة و نعتبرها سوية و الأخرى مرضية. هناك كتاب رائع اسمه Quiet: The Power of Introverts in a World That Can't Stop Talking للكاتبة Susan Cain و التي تفصّل فيه كيف يمكن للانطوائيين النعامل مع الناس و المناسبات الاجتماعية و التغلب على رهاب ملاقاة ناس جدد.

صديقك ربما لديه بعض المشاكل بسبب أسرته و لكن شخصيته الانطوائية ليست حالة مرضية, هو مختلف فقط, لو أمكنك أن تهديه الكتاب (لا أدري ان كان مترجما للعربية أم لا) فسيفيده كثيرا.

الأعراض التي ذكرتها توحي بأن صديقك مصاب بمرض الرهاب الاجتماعي، نصيحتي له أن يحاول قدر الإمكان الصلاة مع الجماعة في المسجد سيدفعه ذلك إلى تقبل الأماكن العامة التي يرتادها الناس كما سيساعده على التعرف على الناس وتبادل السلام.

النقطة الثانية التي جربتها شخصيا وهي القيام ببعض الأعمال التي تزيد من ثقة المرء بنفسه كممارسة الرياضة وخاصة الألعاب الجماعية مثل كرة القدم أو أيا كان.

أهم نقطة هي دعاء الله عزوجل فهو القادر على كل شيء، يمكن أن يقول مثلا "اللهم اكْفِني ماأهَمني ومالم أهتم به"

وفقك الله

لدي أمور مشتركة مع صديقك لذلك دعني أختصر بعض النقاط:

• موضوع الزواج هذا يجب ألا يتحدث معه أحد حوله، على الأقل ليس الآن، دعه يكتسب الثقة ثم تحدثوا معه عن الزواج كشيء من أمور الحياة، شيء لا يجب عليه فعله ما لم يرغب في ذلك.

• التغيير يجب أن يبدأ بأمور بسيطة ويريدها هو، لا يمكنك أن تغيره، يمكنك أن تساعده إن أراد لكن تخلى عن وهم أنك قادر على تغييره.

• يمكنك أن تبدأ بأمور بسيطة: المشي في حديقة أو على الشاطئ دون فعل أي شيء آخر، فقط وجوده بين الناس في الخارج سيكون كافياً كخطوة أولى، لا تجبره على لقاء أناس لا يعرفهم كأسلوب للتغيير، هذا لن ينفعه.

• الكتابة في مدونة وفي تويتر قد تساعدان، في الشبكة يمكنه أن يتأكد أنه لا يقع في خطأ ما قبل أن يرسل شيئاً، قد يستطيع كذلك تكوين صداقات في الشبكة تصبح صداقات في الواقع.

• عليك أن تقنعه أنه الآن مسؤول وحيد عن حياته ولا يجب أن يجعل الماضي يقرر له مستقبله، بإمكانه أن يتغير إن أراد، وإرادته هي أهم نقطة هنا، كرر عليه هذه الرسالة حتى يقتنع.

• هل لديه أي مهارات؟ أستغل مهاراته لتنمي ثقته بنفسه، لا أدري كيف يمكنك فعل ذلك لكن هذا أمر رأيته بنفسي في أفراد تغيروا للأفضل باستغلال مهاراتهم.

• نقطة أخيرة: قد يكون صديقك مثلي، شخص يحب حقاً أن يكون بعيداً عن الناس ولا بأس بذلك، على المجتمع أن يتقبل أن هناك أفراد مثلنا لا يحبون الاختلاط بالناس، قد يكتسب الثقة ويتقن التعامل مع الناس ومع ذلك يبقى منعزلاً، هذا أمر طبيعي تماماً ولا يجب أن تحاول تغييره.

يجب أن تساعد صديقة لكي ينمي أولا ثقته بالله عز وجل وأنه ابتلاه بما هو فيه ليختبره.

بما أنه كلمك وصارحك بحالته فأرى أن هذه هي أول خطوة نحو العلاج، لذا أنصحك أن تتدرج معه للخروج من انطوائيته؛ عليك بأخده إلى صديق لك مثلا، عرفه به و استمر على ذلك مدة من الزمن حتى يتأقلم . بعدها انتقل معه إلى مرحلة أعلى قليلا كأن تأخذه للمسجد و تعرفه ببعض اﻷصدقاء.

أعنه على الخروج مما هو فيه مستحضرا اخلاصك لله عز و جل عاملا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم " مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدِ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

وفقك الله في مسعاك

اولا كما قال @عبد الرحمن أحمد

أنصحك أن تطلب من أحد أصدقاء والده أو المقربين له ممن تكون الكلفة مرفوعة بينهم ويوجد نوع من المزاح بحيث يقنع الوالد بأن يمنح ابنه الثقة ويبدأ بتكليفه بمهام مع إشعاره أنه أصبح صاحب مسؤولية وقادر أن يحل محله وينوب عنه في تدبير شؤون المنزل

واضيف الى كلامه يجب على العائلة وخاصة الاب ان يراعي حالة ابنه وان يحترمه ويقلل من نقده او نقد تصرفاته بل يجب عليه ان يحاول مدحه على كل عمل يقوم به وحتى عندما يخطئ في شيئ يحاول ان لا يحرجه او يهينه

ثانيا حاول انت وكل المقربين منه ان تقوم بتعريفه على بعض الاصدقاء الجدد حاول ان تأخذة الى المسجد والاماكن التي فيها الكثير من الناس والمناسبات ولاتتركه وحيدا في البداية بل حاول ان تقوم بدعمه حتى يتعلم

ايضا من الممكن ان يذهب الى طبيب نفسي فالطبيب النفسي سيفيده جدا خاصة لو تلقى الدعم من قبل العائلة

لو بدأت الاختلاط والتعرض للمواقف لكسب الخبرة فسأقع في الخطأ والمواقف المحرجة، وربما ألتزم الصمت عند جهلي بالرد المناسب الذي يتطلّبه الموقف

ولو كنت صغيراً لكانت نظرة الناس لي (أنني ما زلت صغيراً أتعلم، فلا بأس)

لكني كبير الآن ونظرة الناس لي ستكون مختلفة تماماً (هذا الشخص كبير، كيف له أن يقع في مثل هذا الخطأ، الأولاد الصغار سيتصرفون أفضل منه في مثل هذا الموقف)

ان بخطئ عديد المرات ثم يتعلم خير من ان يبقى على حالته طول عمره

مرت سنة ؛ كيف صديقك الآن ؟

إذا كان مايزال هناك مجال للمساعدة ،

هل رأيت fight club ? بطل القصة كان يختبر أو يقوي شخصيته في أماكن بعيدة عن حياته الشخصيه ولا علاقه له بها .. يعني يجرب أن يصبح شخصية آخرى .. يتحدث كما يريد ، يبكي حتى .

كتجربة. . دع صديقك ينظم إلى نادي ما .. أو جماعه ما ، مكان لا أحد يعرفه فيه .. شريطة ان يكون المرتبطين به لا يذهبون إلى مثل هذه الاماكن .. أقنعه انه هناك شخص جديد .. لا أحد لديه خلفية عنه .. مهما خبص في هذا المكان فلن يؤثر على حياته - طالما أنه ليس شيئا غير قانوني- ، كفكرة مجنونة دعه يجرب قليلا أن لايكترث بما يمكن أن يحدث .. حتى لو ظهرت شخصيته لاحقا .. على الأقل سيكون تلقى قليلا من الجرأة لأنه لم يخف لأنه لايجدر باي موقف أن يكون مخيفا طالما أنه غير مرتبط بحياته هو مباشرة .. فلتكن تجربة مجنونة للتمثيل .. صدقني سيتغير ولو 1 بالمئة، مجموعه ك نادي كتاب مثلا ؛ أو تحفيظ قرآن - لا أعلم بخصوصكم ولكن في التحافيظ التي أعرفها الناس يعبرون عن أنفسهم يقولون معنى الآية مثلا يتناقشون فيها يحكون قصص وهكذا - أي شيء من هذا القبيل .. إذا بدأ الآن وعمره 27 فسيصبح أفضل في الثلاثين ؛ لابأس حقا .. هناك أشخاص أسوأ منه لايجب أن يشعر أنه نكرة -_- ، الذين هم نكرة بالفعل ينطلقون للخارج بأصوات عالية مليئة بالتراهات -_-" .

لابد من مرافقة الأخيار من الناس ذوي الأخلاق الطيبة , فقط أعنه على ذلك

عن تجربتي الشخصية

يجب ان يواجه مخاوفه

ويسمع خبرات الاخرين في الحياه مثل الزواج والعمل الخ.

اسمع اخي كل هذه الاقاويل التي تقال عن علاج الانسان بالطرق النفسية ومواجهة مخاوفه الخ ... انا لااؤمن بها لاني مريت بفترة طويلة وعصيبة مثل اخونا لكن الى حد الان انا امر بحالة نفسية جيدة نوعا ما لحد الساعة اسئل كل شخص في هذه الدنيا ستجد لديه ضغوط نفسية ولا يعرف كيف يتخلص منها وكان هناك قوة قاهرة تجبره على ذلك نعم انه القدر... حتى وان حاول علاجها بالطرق النفسية كالاختلاط بالناس والخ .... احيانا نجد ان الامور تجري لصالحنا الناس تحبنا وتقدرنا ونجد سهولة في ايجاد زوجة عمل وما الى ذلك وهذا سبب في تقوية شخصيتنا فاقول لك اترك اخونا يعيش حياته كما يهواها هو

السلامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل كل شيء اشكرك اخوي على اهتمامك بصديقك وان شاء الله تؤجر على هذا يارب انا قرأت الموضوع وحبيت أساعد ولو بالشيء القليل يقول الله سبحانه

( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11] ...صاحبك لابد أن يغير نظرته لنفسه بأنه ضعيف وغير قادر على العمل وأمور أخرى صدقني انا ممكن أكون مريت بنفس الظروف بس ما حبيت وضعي لأنه يخليك مثل الإنسان العاجز فحاولت اغير مت نفسي .

اول شيء يقوي ثقته بالله سبحانه ويعرف انه هو معاه ويحس فيه و قادر انه يخرجه من محنته هذي فكل انسان مبتلى ثانيا ساعده على القراءه القراءه توسع مداركه و تزيد ثقته بنفسه اذكر لك قصه وحده من صديقاتي تقول كنت مرره خجوله من الاجتماعات وغير اجتماعيه وماتعرف تتكلم في الاماكن العامه تقول وصرت اقرأ كثير وتغيرت شخصيتها رأس على عقب حتى هي حست بهذا الشيء وصارت اجتماعيه اكثر وتعتمد على نفسها وتاخذ قراراتها بنفسها و الاهم من هذا كله زادت ثقتها بنفسها وتلقي دورات وغيره ماشاء الله عليها . ووحده ايضا من صديقاتي اشتكت عن مشكله تحس بها فترد عليها اخرى تقول انتي لازم تحبي نفسك حتى بعيوبك وتهتمي بنفسك اكثر مهما كان حالك ولاتخلي كلام الناس يحطمك دلعي نفسك و حبيها لان مافي انسان كامل طبعا الشيء هذا حمسها ممكن يكون هذا الكلام داوى جرحها وهيا نفسها اللي تقول هذا الكلام بسبب الظروف السيئة اللي عاشتها فتره طفوله اثر هذا عليها فكانت بعيده شويه في الاجتماعات وماتخرج كثير هيا مرره طيبه طيبتها تجبلها مشاكل كثير

بس كانت تستفيد من الشيء اللي يصير لها صارت تعرف تكون طيبه مع مين وكيف تتصرف وحاولت تطور نفسها صارت تخرج وتشارك في اعمال تطوعيه تقول هذا الشيء يأثر في نفسي اطلع واشوف العالم و استفيد من غيري . يعني هذا بحد ذاته ممكن يكون له دافع انو يتغير

شجعه انه يتفرج على افلام لقصص واقعيه او اجتماعيه تنمي عنده مهارت التعامل مع الناس و عاونه انه يسجل في نادي رياضي وكون معاه هذا الشيء يعزز ثقته بنفسه حاول تتناقش معاه عن مواقف وقصص تحدث لك واطلب منه نصيحته ورأيه لانه يهمك كثير . لو يشارك في اعمال تطوعيه و يزور ايتام او مرضى في مستشفي بيأثر فيه كثير صدقني راح يحس بشئ جميل ممكن هوا يطلب هذا الشيء منك مره ثانيه أو يسجل في تحفيظ القرآن و تطلع تتعشى او تتغدا معاه في مطعم وحاول قد ماتقدر انه يكون صاحبك هذا بالنسبة لك شيء مهم لان انت الآن بيدك زمام الامور حسسه بحبك له واهتمامك فيه وانه هو انسان مهم بالنسبه لك لانك لم تلاقي انسان بطيبته اذكر محاسنه حتى يحب نفسه شيئا فشيئا وماتدري قد ايش حيكون لك مكانه في قلبه يتذكرك ويتذكر ايش سويت معاه و زي ماقلنا في البدايه لازم هوا يبدأ يغير فكرته عن نفسه . ولو حبيت تعلمه كيف يتحمل المسؤولية ممكن تهديه قطه و وصيه عليها من هنا راح يروح البيطري للتطعيم وشراء الاكل لها وراح يسأل البيطري كيف اسوي مها وغيره و بهذه الطريقه راح يعرف كيف يتحمل المسؤولية شوي شوي . ربي يفرج على الجميع همومهم ويرزقك الاجر ومايضيعلك تعب.

عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل كل شيء اشكرك اخوي على اهتمامك بصديقك وان شاء الله تؤجر على هذا يارب انا قرأت الموضوع وحبيت أساعد ولو بالشيء القليل يقول الله سبحانه

( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11] ...صاحبك لابد أن يغير نظرته لنفسه بأنه ضعيف وغير قادر على العمل وتحمل المسؤليه وأمور أخرى صدقني انا ممكن أكون مريت بنفس الظروف بس ما حبيت وضعي لأنه يخليك مثل الإنسان العاجز فحاولت اغير من نفسي فانه يغير نظرته لنفسه هي بإذن الله بدايه للتغير للافضل .

اول شيء يقوي ثقته بالله سبحانه ويعرف انه هو معاه ويحس فيه و قادر انه يخرجه من محنته هذي فكل انسان مبتلى ويحافظ على صلاته في المسجد

ثانيا ساعده على القراءه القراءه توسع مداركه و تزيد ثقته بنفسه اذكر لك قصه وحده من صديقاتي تقول كنت مرره خجوله من الاجتماعات وغير اجتماعيه وماتعرف تتكلم في الاماكن العامه تقول وصرت اقرأ كثير وتغيرت شخصيتها رأس على عقب حتى هي حست بهذا الشيء وصارت اجتماعيه اكثر وتعتمد على نفسها وتاخذ قراراتها بنفسها و الاهم من هذا كله زادت ثقتها بنفسها وتلقي دورات وغيره ماشاء الله عليها . ووحده ايضا من صديقاتي اشتكت عن مشكله تحس بها فترد عليها اخرى تقول انتي لازم تحبي نفسك حتى بعيوبك وتهتمي بنفسك اكثر مهما كان حالك ولاتخلي كلام الناس يحطمك دلعي نفسك و حبيها لان مافي انسان كامل طبعا الشيء هذا حمسها ممكن يكون هذا الكلام داوى جرحها وهيا نفسها اللي تقول هذا الكلام بسبب الظروف السيئة اللي عاشتها فتره طفوله اثر هذا عليها فكانت بعيده شويه في الاجتماعات وماتخرج كثير هيا مرره طيبه طيبتها تجبلها مشاكل كثير

بس كانت تستفيد من الشيء اللي يصير لها صارت تعرف تكون طيبه مع مين وكيف تتصرف وحاولت تطور نفسها صارت تخرج وتشارك في اعمال تطوعيه تقول هذا الشيء يأثر في نفسي اطلع واشوف العالم و استفيد من غيري . يعني هذا بحد ذاته ممكن يكون له دافع انو يتغير

شجعه انه يتفرج على افلام لقصص واقعيه او اجتماعيه تنمي عنده مهارت التعامل مع الناس ممكن يسجل في منتديات وغيره يتبادل فيها الحديث مع غيره و عاونه انه يسجل في نادي رياضي وكون معاه هذا الشيء يعزز ثقته بنفسه حاول تتناقش معاه عن مواقف وقصص تحدث لك واطلب منه نصيحته ورأيه لانه يهمك كثير . لو يشارك في اعمال تطوعيه و يزور ايتام او مرضى في مستشفي بيأثر فيه كثير صدقني راح يحس بشئ جميل ممكن هوا يطلب هذا الشيء منك مره ثانيه أو يسجل في تحفيظ القرآن و تطلع تتعشى او تتغدا معاه في مطعم وحاول قد ماتقدر انه يكون صاحبك هذا بالنسبة لك شيء مهم لان انت الآن بيدك زمام الامور حسسه بحبك له واهتمامك فيه وانه هو انسان مهم بالنسبه لك لانك لم تلاقي انسان بطيبته اذكر محاسنه حتى يحب نفسه شيئا فشيئا وماتدري قد ايش حيكون لك مكانه في قلبه يتذكرك ويتذكر ايش سويت معاه و زي ماقلنا في البدايه لازم هوا يبدأ يغير فكرته عن نفسه . ولو حبيت تعلمه كيف يتحمل المسؤولية ممكن تهديه قطه و وصيه عليها من هنا راح يروح البيطري للتطعيم وشراء الاكل لها وراح يسأل البيطري كيف اسوي مها وغيره و بهذه الطريقه راح يعرف كيف يتحمل المسؤولية شوي شوي . ربي يفرج على الجميع همومهم ويرزقك الاجر ومايضيعلك تعب.