لماذا لا توجد شبكات اجتماعية جديدة ؟

أضن أنه يوجد شبكات إجتماعية لكنها غير مشهورة

ويبقى السؤال ماهو الشيء الدي يجعلك تترك الفيس بوك وتتوجه إلى شبكة إجتماعية أخرى ببساطة ليست لديهم فكرة جديدة

بالنسبة للهواتف أضن أن في السنوات القادمة سنرى هواتف قابلة للطي

بالنسبة لحديثك عن عدم وجود اختراعات تغير مجرى حياتنا أظن أنكي لا تتابعين بشكل جيد ما يحدث في العالم ؟!!!

أولا : يوجد فعلا الكثير من المواقع التي يمكن اعتبارها مواقع اجتماعية (هذا المجتمع مثلا)

ثانيا : أحد اهم ميزات المواقع الاجتماعية أنها تشكل بعد فترة جزءا من ثقافة المجتمع و يصبح من الصعب استبدالها .

مثلا أنا أجد أن الفيسبوك موقع في الكثير من العيوب و تطبيق الهاتف مليء بالمشاكل فجربت الانتقال لجوجل بلس و وجدته أفضل بكثير لكن بعد فترة عدت لفيسبوك لأنني ببساطة وجدت موقعا لكن لم أجد مجتمعا ( أقصد أشخاصا أعرفهم )

يمكنك تصفح منصة يومي، سنستمتع بقراءة قصصك :)

شكرا لك كم كنت أريد أن أسأل هذه الأسئلة ولكنك سبقتني وجمعتها بشكل رائع

بالانتظار

ايضاً لماذا لا يوجد تطور ملحوظ في الهواتف الذكية كانتقال الهاتف من شاشة و ازرار الى شاشة لمس ؟

الاختراع يعتمد بشكل أساسي على المشاكل التي تواجهها البشرية ، و هنا يكمن دور الاختراع الجديد في حل المشكلة المزعجة التي وقفت في وجه العالم ،،، مع الجولات التي تشمل لوحة مفاتيح ، كنا نعاني من مشاكل التحكم و صغر حجم الشاشة ، أما الآن فما هي المشاكل الموجودة مع الأجهزة الذكية التي نحملها في أيدينا ؟

هناك أكثر من 6720 شبكة إجتماعية لكن الذي يجعل الشبكات الإجتماعية تشتهر وتصل إلى العالمية عدة معايير وأهمها الفكرة ثم الوقت طبعاً مع وجود المال وإلا بدونه لن تصل لأحد

فيسبوك وتويتر وواتس أب وانستجرام بعضهم له ما يزيد عن عشر سنوات وبعضهم أقل بقليل المهم كلهم قريبين من هذه المدة فالموضوع يحتاج إلى أفكار وأموال وسنوات طوال

بالنسبة للتقنيات التي تغير مجرى حياتنا هي موجودة بالفعل لكنها في بدايتها ومع الوقت وبعد سنين ستصبح متداولة من قبل الكثيرين مثل تقنيات الذكاء الإصطناعي والواقعي المعزز والإفتراضي والريبوتات وإنترنت الأشياء وسيارات الكهرباء والتاكسي الطائر وغير ذلك الكثير

لأن من يريد أن يُنشئ شبكة اجتماعية عليه أن يبدأ من الصفر، وأن ينافس شركاتٍ مرموقة (كفيسبوك وتويتر) ممن لديهم آلاف الموظفين الذين يعملون على تطوير مواقعهم ومنتجاتهم باستمرار لمواكبة التحديثات العالميّة.

وهكذا، ينتهي مصير أغلب مواقع التواصل الاجتماعية الجديدة - الخالية من الابتكار غالبًا - إلى إهمالها واليأس منها، فتصبح مجرّد قشرة بطيخ على مزابل التاريخ.

ولماذا تنتظرون هذه الإبتكارات من الغرب !

نعم، لأننا تشبعنا بالفكر الإستهلاكي الصرف.