لو فرضنا ببساطة انك حلمت بانك في الصف في يوم مدرسي وكتب على السبورة 1+1 .. هل يمكن ان تحصل على جواب صحيح علما انك ترى هذه المعادلة لاول مرة.
هل يمكن الحصول على اجابة في حلم ؟
كلا عملية التعلم تتم بهذا الشكل : الحواس تلتقط المعلومات - تنقل الى العقل - يبحث العقل في البيانات السابقة الموجودة في العقل الباطن بحثا عن مطابقة "بناء على المعلومات في المخزن الكبير سيتم تحليل وفهم المعلومة التي جاءت الى العقل للتو "- ثم يتم اتخاذ تصرف بناء عليها - ثم يتم اضافة المعلومة لباقي المعلومات في المخزن في العقل الباطن.
لذلك من المستحيل ان تفهم المعادلة فضلا عن ان تعرف الناتج ان لم تتعرض للرقم واحد والرمز زائد قبلا على الأقل ولكن لو تعرضت لواحد والرمز زائد قبلا حتى لو لم تكن تعرف الناتج فهمك لها سيجعل العقل يستخرج معنى من ما رآه للتو.
وكذا لو لم تكن تعرف معناهما ولكنك مثلا بشكل عابر رأيت والدك يدرس اخوك ويقول له واحد زائد واحد يعطي اثنان.
انت كشخص لم تدرس لن تهتم بالمعلومة ولكن ربما دخلت عقلك الباطن بما ان والدك عادها أكثر من مرة .
الان عندما تتعرض لها مجددا في الحلم ستحدث نفس عملية البحث عن مطابقة و سيتذكر الشخص انها 2 ولكنه لايفهم لماذا بالطبع .
ما يحدثُ لي هو، أحيانًا أجِد نفسي عالقًا في مهمةٍ ما في لعبةِ فيديو و لم استطعْ اجتيازَ المهمة و باءَتْ محاولاتي بالفشل؛ عنّد النوم أحلُم بالحل و في صبَاحِ اليومِ التَّالي أقومُ بتجربةِ الحل و يُكلَّل بالنَّجاح.
نعم يمكنك الحصول على نتيجة، مرت مشكلتين أتذكرهما: واحدة كانت في الرياضيات أظن، و الثانية مشكل برمجي :) .
في صغري كانت تحدث معي كثيرا خاصة مع مسائل الرياضيات, عندما اتشوق لايجاد حل لمشكلة وانام وانا لم اجد لها حل احيانا اجد نفسي احلم بالحل واستيقظ بعده مباشرة.
احلم بالحل, لا ادري كيف اعبر عن ذلك الشعور : من شدة الشوق لايجاد حل لتمرين مثلا انام وانا افكر به واجد الحل وانا نائم
اعتقد أن ذلك ممكن , العقل الباطن يملك إمكانيات هائلة ولكن أغلبنا لا يستطيع أو لا يعرف كيفية التواصل مع عقله الباطن ولكن ذلك ممكن الحدوث أثناء النوم حيث يزال الحاجز بين العقلين الواعي واللاواعي او الباطن , وربما سمعنا عن قصة العالم الذي اكتشف التركيب الذري لجزيء النزين الحلقي حيث رأى الحل أثناء نومه في صورة أفعى تأكل ذيلها .
أنا كثيرًا ما أرى في منامي أو بالأصح (أسمع) ألحانًا جميلة جدًا كوني مهتم بعض الشيء بتلحين القصائد, ,فأسمع أثناء نومي ألحان لا توصف وتبقى في أذني في الدقائق الأولى لاستيقاظي ولكن سرعان ما أنساها مع الأسف ,وربما لو استطعت التواصل بشكل أفضل مع عقلي اللاواعي لأصبحت اليوم في مقدمة المحلنين ! هههه
التعليقات