كيف تربح المتصفحات ؟


التعليقات

و بالمناسبة، مع بيعة ياهو الأخيرة، أصبحت ياهو مضطرة لدفع ملايين لموزيلا -صاحبة فيرفوكس- بينما فيرفوكس ليس ملزماً بأن يجعل ياهو محرك البحث الإفتراضي.

عن عقلية ماريسا ماير أتحدث -_-

ماذا تعني عقلية ماريسا ماير؟ ولماذا ياهو تدفع لموزيلا؟

ياهو كانت تدفع لموزيلا من أجل جعل ياهو محرك البحث الافتراضي للمستخدمين في أمريكا الشمالية. في الفترة الأخيرة و قبل أن تباع ياهو، قامت ماريسا ماير بتعديل العقد بين ياهو و موزيلا، بحيث إذا تغيرت رئاسة الشركة، أو بيعت الشركة فإن موزيلا تصبح غير ملزمة بجعل ياهو المحرك الافتراضي، بينما تبقى ياهو ملزمة بدفع الأموال لموزيلا طوال مدة العقد.

كانت حركة طفولية من ماريسا ماير للحفاظ على منصبها. و لكنها باءت بالفشل.

سوقت الشركة والصحافة اسم ماريسا ماير على أنها المخلصة والمنقذة

لكنها قادت الشركة بقوه إلى النهاية المريرة

ليست كل المتصفحات الهدف منها تجاري.. هناك مفهوم يدعى eco system بمعنى أن تكون مرتبط بخدماتي واوفر لك بديل لكل ما يوفره منافسي حتى اجعل عليك من الصعب الخروج

كروم لا تربح منه غوغل على حد علمي أي شيئ لكنه الأكثر انتشارا والأفضل وهذا يجعلك تستخدمه ولا تتجه لخدمات منافس ليكسب منك مثل فايرفوكس و ايدج

لا اعتقد أن هناك أحد يأبه بمتصفح ايدج

هل جربته؟ جيد وسريع والاهم انه الأساسي اي كل الشركات سوف تستخدمه كما تستخدم حاليا انترنت اكسبلورر

مصدر الربح الأساسي والأكبر للمتصفحات هو دفع محركات البحث لهم ليكونوا المحركات الافتراضية ..

مثلاً جوجل تدفع لفاير فوكس أكثر من 270 مليون دولاراً ليبقى هو محرك البحث الرئيسي والافتراضي له.

ومع ذلك، العديد من المتصفحات لا تجني الأرباح - مثل جوجل كروم -، ولكن يصبح لديهم قيمة سوقية، وقد تأتي أحد الشركات العملاقة في المستقبل وتستحوذ عليها.

أوبرا تربح من عمليات البحث (هناك اتفاقات بينهم وبين محركات البحث بحيث يتقاضون مبالغ مقابل عمليات البحث الواردة من أوبرا) وهناك أساليب أخرى مثلا بعض الشركات توفر أوبرا ميني على هواتفها أو متصفح أوبرا على الحواسيب وعندها يدفع مبلغ مقابل كل قطعة مباعة

موزيلا أيضًا لديها موسم تبرع سنوي وأذكر أنهم يجمعون حوالي 20 مليون دولار من هذه التبرعات أو يزيد لكن الاعتماد الرئيسي على التعاقد مع محركات البحث غوغل وياهو


اشرحها وكأني في الخامسة

لا نريد مصطلحات فخمة، أو معاني معقدة، كل ما نريده هو أن نفهم الأمر في أبسط أشكاله، إذا كنت ستشرح لنا مفهومًا ما أو ستُجيب على أسئلتنا فقط تخيل أنك تشرح الموضوع لطفل في الخامسة من عمره.

65.3 ألف متابع