1- تنقسم خلايا الجسم نظرا لإمكانيات التكاثر لديها إلى ثلاث أقسام:

  • سريعة التكاثر: وهي الخلايا التي تستطيع التكاثر بسرعات مذهلة لتعويض النقص، مثلا خلايا الجلد التي تتجدد بسهولة حتى أنك مع نهاية قرائتك لهذه المعلومات تكون قد ماتت منه الالاف الخلايا وجددت مكانها الالاف أخرى.

  • بطيئة التكاثر: وهي الخلايا التي تحتاج إلى الكثير من الوقت للتجدد، مثل خلايا الكبد الذي يتليف عند الذين يكثرون من تناول الكحوليات لعدم قدرة خلاياه على مجاراة الفقد، ولكن يظل سليما عند قليلين التعاطي لها لأنه يستطيع مجاراتها، وأيضا الخلايا العضلية للعضلات الهيكلية تعتبر بطيئة.

  • غير قادرة على التكاثر: وهي الخلايا التي تجعل الأعضاء الثمينة كذلك، مثل الخلايا العصبية، فلو ماتت خلايا من المخ مثلا، لا يستطيع تعويضها مطلقا، وتملأ الفراغ خلايا ليست لها وظيفة، أيضا خلايا عضلة القلب، إن ماتت لا تتجدد.

2- تنقسم الخلايا حسب وظيفتها إلى عدة أقسام

  • الخلايا الجذعيّة: وهي خلايا صغيرة لا وظيفة لها إلا الإنقسام والتحول إلى كل الأنواع الأخرى حسب الحاجة، وهي سريعة التكاثر.

  • الخلايا الظهاريّة: وهي التي تطلي السطوح الداخلية والخارجية للجسم، مثل الجلد، و الفم من الداخل، والأمعاء، والمجرى التنفسي وهي سريعة التكاثر.

  • الخلايا العضلية: وهي الخلايا التي تكون العضلات، و تختلف بين كونها بطيئة التكاثر في العضلات الهيكلية، حتى تتجه إلى عدم القدرة على التكاثر في عضلة القلب

  • الخلايا الضامة: وهي الخلايا التي تنتج الألياف، وتسد الفرغات في الأعضاء المختلفة، من أمثلثها العظام، والدم(النسيج المائع الوحيد في الجسم) وتختلف في سرعة التكاثر من البطيئة وحتى السريعة.

  • الخلايا العصبية: وهي التي تكون المخ والحبل الشوكي والأعصاب، وهي غير قادرة على التكاثر نهائيا.

3- الورم: هو كتلة من الخلايا التي تتكاثر بشكل غير طبيعي أو منظم وينقسم إلى نوعين: حميد وخبيث.

4- الورم الحميد: هو عبارة عن كتلة من الخلايا المتكاثر بشكل خاطئ من عضو ما وتنمو بسرعة بطيئة (على سنين)، وتشكل مجرد كتلة تتوقف عن النمو عند حجم معين، ويكون شكل خلاياه كشكل الخلايا التي نما منها وعادة يكون غير مؤذي في نفسه ويكون مؤذي في ثلاث حالات فقط:

  • أن تقوم الكتلة بالضغط على وعاء دموي يصل إلى عضو مهم، فيموت العضو لعدم وصول الدم المؤكسج.

  • أو أن تقوم بالضغط على عصب فتسبب الألم أو عدم الإحساس.

  • أو أن تقوم بالضغط على عضو فتفقده وظيفته.

ويتم علاجه بالإستأصال وهي عملية سهلة، وإحتمالية عودته مستحيله تقريبا إن قام الجراح بإستأصاله.

5- الورم الخبيث: وهو ما نسميه بالسرطان، وهو مرض خطير يصل إلى الموت في حالات عدة، ويتميز بعدة أشياء، منها أن خلايا السرطان تصبح وظيفية وتتحكم بشكلها وتستطيع بناء إمداد دموي لها وأن تعمل كأنها عضو في الجسم كأن تقوم بإفراز الهرمونات وتنشر خلاياها في أماكن مختلفة، وتنقسم لنوعين: الكارسينوما والساركوما .

  • الكارسينوما: وهو النوع الأقل وطأه من الورم الخبيث، ينمو من الخلايا الظهاريّة تحديدا، وينمو بسرعة متوسطة، ويأخد إمداد دمويا خاصا به، ويستطيع الإنتشار لأماكن أخرى من الجسم.

  • الساركوما: وهو النوع الفتاك، ينمو من الخلايا الجذعيّة، يتميز بالسرعة الهائلة للنمو (قد يقضي على المصاب به في شهرين أو ثلاث إن وصل لمرحلة متقدمة)، ويستطيع سحب الدم من شبكة الأوعية الدموية بسهولة -بل إنه يكون شبكة داخلية خاصة به من الأوعية الدموية- أو أنه يفرز الهرمونات ويقوم بوظائف غير مرغوبة، أو أن يهاجر مع الدم لأماكن أخرى ويستوطنها مع المكان الأول.

6- تتحدد شدة الورم الخبيث بشكل خلاياه وكمية إنتشاره، وتنقسم الشدة إلى 3 حالات:

  • الأولى: أن يتم تحديد شكل الخلايا في الورم بسهولة، وأن تكون تشبه الخلايا التي ظهرت منها في العضو، ويكون الوضع قابل للسيطرة.

  • الثانية: أن يكون بعض الخلايا بأشكال غريبة، وبعضها يظهر كخلايا العادية، ويكون الوضع صعبا.

  • الثالثة: أن يكون شكل الخلايا غير مطابق لأي خلايا طبيعيه، وفي تلك المرحلة لا تستطيع معرفة منشأ الورم ويكون منتشرا، ويكون الوضع ميؤسا منه.

7- يعالج الورم الخبيث إما بالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو كلاهما حسب شدنه، وإن كان في المرحلة الأولى من الشدة، يستطيع الجراح أن يقرر أن يتدخل جراحيا، ولكن العملية تكون صعبة وغير مضمونه لأن خلية واحدة من الورم الخبيث ممكن أن تسبب ورما آخر بعد فترة (ومن هذه الحقيقة العلمية، تسمع أن فلانا مرض بالسرطان وشفي ثم رجع إليه)

8- مدى نجاح علاج الورم الخبيث يتوقف على سرعة اكتشافه، فالورم المكتشف بسرعة علاجة سهل جدا، أما من يترك الكشف الدوري والمبكر ويترك الورم لكي ينتشر فيجعل الموضوع صعبا جدا.

هذه كانت بعض النقاط الموجزة التي توضح الأشياء الرئيسية عن السرطان والأورام، إن أردت طرح سؤال، أو وضع تعليق أو نقاش على نقطه معينه من النقاط، أو طرح ما يجول بفكرك على الموضوع، أو حتى إقتراح مرض أو موضوع طبي، تفضل في التعليقات