لمرور العمر أثر كبير علينا في النضج والعاطفة والتفكير والصورة الجسدية، بل وفي الدافعية والأحلام والآمال والرغبات، يؤثر العمر على كل مادي ومعنوي فينا.

ومن بين ما يؤثر عليه العمر فينا هي السعادة، التي كنت أراها في الصغر بسيطة سهلة ومتاحة وممكنة في أي فعل وزمن وبأي طريقة وكم.

ولكن مع مرور يوم تلو الآخر أشعر أنها تصبح أكثر صعوبة، تحتاج جهد ومتطلبات وحالة معينة وشروط وثمن ربما لا يساع عدد كبير منا دفعه، وهذه نظرتي بخصوص تأثير الكبر والنضج على السعادة.

فكيف تنظرون أنتم للفجوة في مفهوم السعادة في الطفولة وفي ما هي عليه اليوم