بحثت كثيرا عن شرح لهذه المصطلحات (الاشتراكية والشيوعية والرأسمالية والإمبريالية و البرجوازية والعلمانية والليبرالية ) لكن الجميع يعرفها ويشرحها وكأن القارئ اخصاصي مثقف ...اذا ممكن شرح بسيط لهذه المصطلحات مع ذكر امثلة تساعد على فهمها.
شرح مبسط لبعض مصطلحات الانظمة الاقتصادية والسياسية
البرجوازية هي الطبقة الوسطى في أوروبا قديمة، وهم أصحاب المهن والحرف والتجار
الرأسمالية تعني السعي لتحقيق الربح الفردي بأي وسيلة، حتى لو كان على حساب المصلحة العامة، أ, بمعنى أخر استخدام أي وسيلة ممكنة لتحقيق الربح
الليبرالية هي مذهب سياسي رأسمالي، ويعني مشاركة جميع الفئات في التمثيل السياسي، وإنشاء نظام برلماني يجمع كل الاطياف بدلا من وجود حكومة مركزية، وهذا النظام بالمناسبة أثبت فشله كثيرا.
العلمانية تعني فصل الدين عن جوانب الحياة المختلفة، وأن يكون الدين مقتصر على أماكن العبادة فقط
الاشتراكية مبدأ اقتصادي قائم على التوزيع المتساوي للثروات ،وهو نظام فاشل حيث أنه يلغي ملكية الفرد بشكل كامل، وهو عكس الرأسمالية التي تضع الربح الفردي فوق كل شيء
الشيوعية ببساطة تعني الإلحاد، فالدولة الشيوعية لا تعترف بأي دين
الإمبريالية تعني تكوين الامبراطوريات، وهي الحكم والسيطرة على أقاليم كبيرة
من الذي لديه القدرة أن يفصل الدين عن الشعب؟ العلمانية تعني منع الجماعات المتطرفة من تطبيق تفسيرها الديني على كل جوانب حياة الجميع بالقوة.
ومن أي مرجع سياسي أتيت بهذا التعريف؟!
أقوى الدول في العالم ليبيرالية، و حسب تعريفك فإن الدكتاتورية ناجحة لكن الديموقراطية ليست كذلك
من الغريب أن مفكر سياسي مثلك لا يعرف الفرق بين الديموقراطية وبين النظام البرلماني، ثم من أين أتيت بقولك أن أقوى الدول نظامها برلماني ليبرالي حسب تعريفك،
أمريكا نظامها رئاسي، روسيا نظامها رئاسي، معظم دول أوروبا لديها حكومة مركزية ونظام رئاسي، وحدها الدول المهزومة في الحرب العالمية الثانية تمتلك نظام برلماني، مثل ألمانيا واليابان، وبدلا من الشخصنة والهجوم اذهب للبحث عن تجارب تطبيق هذا النظام في التاريخ، ولكن أولا اذهب للبحث عن الفرق بين نظام الحكم وبين الديموقراطية أو الديكتاتورية.
شرحك للمصطلحات يظهر بوضوح المصدر الذي أتت منه تعريفاتك.
نعم، هذا هو مصدر تعريفاتي
وفي النهاية يا صديقي، كيف يمكنك مهاجمة الأخرين وشخصنة النقاش وأنت لم تضف حتى نصف معلومة يمكن الاستفادة منها، بل أنت حتى لا تمتلك القدرة لعرض أفكارك بشكل مباشر، كل ما فعلته هو السخرية من خلف ستار مجهول، تحياتي.
كما هو متوقع، هذا هو مستوى إجاباتكم دائما، سخرية وشخصنة ليس إلا، تعريفاتي ستجدها بمجرد البحث ٣ ثواني على جوجل أو في أي كتاب سياسي، أذا أردت القول أن كلامي خاطئ انسخ التعريف الذي ذكرته وقل هذا خطأ بسبب كذا والصحيح هو كذا، غير هذا فأنت تماطل ليس إلا.
بالمناسبة نحن أيضا نجيد السخرية والشخصنة.
بداية بالنسبة للاشتراكية: حيث يقوم النموذج الاقتصادي الاشتراكي على التوزيع المتساوي للثروة، أى يُعد مهمًا لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على فرص متساوية للتمتع بمستوى اقتصادي معين، ولتحقيق ذلك تتدخل الدولة في سوق العمل.
الشيوعية:تُعرف الشيوعية بأنها مذهب سياسي واقتصادي يهدف إلى تمكين السيطرة الجماعية على وسائل الإنتاج بعد التخلص من مفهوم الملكية الخاصة والمفاهيم المرتبطة به، حيث جاء هذا النوع من الفكر الاقتصادي كانقلاب على مفهوم الفكر الرأسمالي الذي يتنافس فيه الأفراد على الأرباح بطريقة تحركها رغبتهم الشديدة في تحقيق مصالحهم، وتحصيل أكبر قدر من الثروة،
الرأسمالية:يعتمد النموذج الاقتصادي الرأسمالي على ظروف السوق الحرة لخلق الثروة، ويقوم إنتاج السلع والخدمات على قوانين العرض والطلب في السوق إجمالًا، ويُشار إلى هذه التركيبة الاقتصادية بمصطلح اقتصاد السوق المفتوحة أو الحرة.
الإمبريالية: هي سياسة تتّبعها دول مُعيّنة، وتعني توسيع السُّلطة والسيطرة عن طريق استخدام القوة والتي غالباً ما تكون قوّة عسكرية، وتتم من خلال الاستيلاء على الأراضي وفرض السيطرة السياسية والاقتصادية عليها، وتُعتبر الإمبريالية سياسة غير أخلاقية،
البرجوازية:تُعرّف الطبقة البرجوازية بأنّها الطبقة الاجتماعية الواقعة بين طبقة العاملين وطبقة الأغنياءحيث تُعتبر البرجوازية الطبقة الوسطى من بين الطبقات الاجتماعية الأخرى، مع المحافظة على مواقفها التقليدية وقيمها المادية.
العلمانية:حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن اهتمامهم بالآخرة وصرف هذا الاهتمام إلى الحياة الدنيوية المعيشة من خلال تنمية النزعة الإنسانية، والاهتمام بالإنجازات الثقافية والبشرية، وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب تأسيس القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعيّ دون النظر إلى الدّين.
الليبرالية:أنها نظرية أو فلسفة سياسية تقوم على أفكار تدعو للحرية والمساواة، فالليبرالية الكلاسيكية تدعو إلى الحرية، بينما الليبرالية الاجتماعية تدعو إلى المساواة، ويتبنى الليبراليون أفكاراً تدعو إلى حرية التعبير، وحرية الدين، والحفاظ على الحقوق المدنية، بالإضافة إلى المساوة بين الجنسين.
ولكن الا تتفقي معي بأن العلمانيه هي فصل كل القيم الإنسانية والأخلاقية عن الإنسان وجعله كالمادة تسري عليه كل قوانين الماده ،،،،،،،،،وهذا ما جاء به الدكتور عبدالوهاب المسيري بعد دراسته لهذا الموضوع لأكثر من ثلاثين عاما ........كل ما لا يعود للإنسان بالمنفعه المادية فهو لا قيمة له والانسان فقط كالاله يسعى يسعى دوما لزيادة الانتاج وزيادة الدخل .......وكل قيم الاخلاق تناقض المبدأ العلماني لأنها لا قيمة لها فيه فهو مقتصر الفكر يؤمن فقط بأن الدنيا هي كل شئ .............
العلمانية تعني الحياد الإيجابي للدولة من كل الأديان و الطوائف و التفسيرات الدينية.
يعتبر المنظرون للعلمانية أن الدين حرية شخصية و لا يجب أن تفرضه الدولة بالقوة أو تتدخل فيه بأي شكل من الأشكال.
مثال: الدولة العلمانية لا تكترث إذا صليت أم لا فذلك شأنك و أنت من تتحمل مسؤولية عواقبه، لكن العديد من المشايخ مثل الشعراوي يقول أن الدولة يجب أن تفرض عليك أن تصلي أو تقتلك، فتصير بذلك دولة دينية (مثال متطرف فأغلب الدول العربية دينية و لا تفعل ذلك لكن فقط لتوضيح الفكرة)
الشيوعية هي نظام إقتصادي حيث لا توجد فيه أي ملكيات خاصة لوسائل الإنتاج.
لا تستطيع أن تمتلك فيه مزرعة أو شركة أو عقار تؤجره فهي ملك للجميع.
لا يوجد فيه غني أو فقير، لا وجود فيه للمال، الموارد و المنتجات و الخدمات تتوزع فيه على الجميع بالتساوي.
لم تصل أي دولة للشيوعية في التاريخ، (ألا إذا كنت تعتقد أن القبائل دول)، بل حققت فقط الإشتراكية التي إعتبروها مرحلة وسيطة بين الشيوعية و الرأسمالية.
الليبيرالية تعني تقليل القوانين و تدخل الدولة في حياة الفرد، و السماح له بحرية أكبر في ما يتعلق بالتعبير، إختيار الدين، و تقليل تدخلها في الإقتصاد.
و أن يتمتع الجميع بحقوق متساوية بغض النظر عن الدين و الجنس و العرق و المعتقدات.
الإمبريالية تعني الإستعمار و بسط السيطرة، سواءا بطريقة مباشرة بالإحتلال بالقوة العسكرية أو غير مباشرة بالتدخل السياسي و الإقتصادي.
سأشرح باقي المصطلحات لاحقا.
الشيوعية: هي قمة الاشتراكية، وهي عقيدة وممارسة يسيطر فيها الحزب الشيوعي على الحكم ووسائل الإنتاج وجميع مناحي الحياة (نظام شمولي)
الليبرالية: قمة الرأسمالية، وهي عقيدة وممارسة تنادي بالحرية المطلقة في جمع المجالات وتستبعد أي تدخل للدولة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية
الإمبريالية: هيمنة ثقافية، اقتصادية، عسكرية إلخ ...لدولة أو مجموعة دول على دولة أو مجموعة دول أخرى
التعليقات