10 أسباب تشجعك للإستثمار في تركيا

تعتبر تركيا في الوقت الراهن ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسّطة الدخل، مع ناتج محلي إجمالي قدره 799،54 مليار دولار، مما يضعها في المركز 17 كقوة اقتصادية عالمية استطاعت في أقل من عقد من الزمان أن تضاعف نصيب الفرد من الدخل ثلاث مرات، حيث يتجاوز حالياً 10,6 آلاف دولار سنوياً.

تركيأ في الحقبة الراهنة:

تركيا عضوة في منظمة الدول العشرين، ومن الجهات المانحة المهمة في المساعدة الإنمائية الرسمية الثنائية ”ODA”. وهي مصدّر كبير ذو ثقة للسلع الاستهلاكية ذات الجودة العالية، وهي الآن أكبر منتج في أوربا لأجهزة التلفزيون والمركبات التجارية الخفيفة، كما أن سلعها تصل إلى السوق الألمانية وذلك بفضل دقتها، وتعدّ ثامن أكبر منتج للموادّ الغذائية في العالم والوجهة السياحية السادسة الأكبر شعبية، وهناك 43 شركة تركية ضمن كبريات شركات البناء العالمية البالغ عددها 250 شركة، وتتميز تركيا بصناعة نسيج متطورة تصدر سلعاً ذات جودة عالية إلى عموم دول أوربا، كما قفزت الصادرات إلى أكثر من 400%.

من أين كانت الانطلاقة:

كلّ ما تقدم عاصرته البلاد بعد فترة من عدم الثبات والتقلب السياسي والاقتصادي والفساد الذي شهدته البلاد خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، والتي تميزت بالأزمات المالية الحادة التي بلغت أوجها عام 2001، حيث بلغ التضخم أقصى درجاته وازدادت نسبة البطالة بشكل غير مسبوق، ويعزو كثير من المحللين السلبيات التي شهدتها هذه الحقبة بعدم تطبيق إصلاحات قانونية ومؤسسية كانت ضرورية بعد تحرير الاقتصاد في أوائل عام 1980، لكن دون الخوض في الأسباب يكفي أن يلقي المرء نظرة سريعة على ما كانت عليه تركيا وما أمست عليه في وقتنا الراهن ليقف مندهشاً أمام هذا الارتقاء والتطوّر الذي حدث في زمن قياسي، والذي يصفه كثير من المحللين بالمعجزة الاقتصادية.

ما الذي صعد بتركيا بعد هذه الحقبة الطويلة من الركود الاقتصادي والسياسي والاجتماعي إلى هذه المرتبة؟

وصل حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا عام 2003 عندما ترأس أودوغان، الحكومة، ومنذ تلك اللحظة بدأت حقبة جديدة مختلفة تماماً في تاريخ البلاد، وحقق الحزب ذو الصبغة الإسلامية في فترة قصيرة جداً بالمقياس التاريخي نجاحات باهرة في مختلف المجالات، ومنها على سبيل المثال للحصر:

تعزيز القدرة التنافسية للبلاد لتأتي في المرتبة 45 في مؤشر التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي وفي المرتبة 55 بالتصنيف العالمي لممارسة أنشطة الأعمال للبنك الدولي؛

حقق الحزب نجاحات ملحوظة في خلق فرص العمل والإقلال من معدلات البطالة، ورفع دخل الفرد بثلاثة أضعاف؛

خفض مستوى الفقر من 44% إلى أقل من 20%، وخفض مستوى الفقر المدقع من 13 إلى ما دون 4%، ومعدل الفقر المعتدل من 44% إلى ما دون 20%؛

رفع معدل التنمية البشرية وتم القضاء على ظاهرة اللامساواة الاجتماعية بقدر كبير؛

حققت البلاد قفزة نوعية من حيث معدلات الالتحاق بالمدارس، حيث بلغ معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 96،3% وبالمدارس الثانوية 80%، وقد أدخلت الحكومة قانون ينص على إلزامية التعليم حتى الصف الثالث الثانوي؛

أطلقت الحكومة برنامج ”التحوّل الصحي التركي” مثالاً يحتذى به للعديد من الدول في كيفية إجراء تحوّل سريع ومؤثر في هذا المجال، واستطاعت من تحقيق تأمين صحّي شامل لكافة السكان؛

أجرت الحكومة العديد من الإصلاحات في قطاع الطاقة، وذلك من خلال جذب استثمارات كبيرة من القطاع الخاص، واعتماد القوانين المتعلقة بالكهرباء والغاز والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وقامت بإنشاء سلطة تنظيمية لهذا القطاع، وأعادت هيكلة شركات الطاقة المملوكة للدولة، وحققت الشراكة مع القطاع الخاص على نطاق واسع من خلال الخصخصة وإدخال الاستثمارات الجديدة؛

أصبحت تركيا مرشحة للعضوية الكاملة للاتحاد الأوربي في قمة هلسنكي عام 1999، وبدأت المفاوضات الفعلية المثمرة للانضمام للاتحاد عام 2005، وعلى الرغم من بعض العراقيل التي منعت انضمام تركيا إلى الاتحاد، إلا أن الخطوات الإيجابية التي قطعتها في كافة المجالات تجعل منها مؤهلة أكثر من أي وقت مضى لدخول الاتحاد.

بحلول عام 2007 تحوّل الاقتصاد التركي من سيطرة الأنشطة الزراعية التقليدية في المناطق الريفية إلى مجمعات صناعية ”ديناميكية” للغاية، منتشرة في المدن الكبرى، مع قطاع خدمات متقدم، وأصبح القطاع الزراعي يمثل 11،9% من الناتج المحلي، في حين أن القطاعات الصناعية تمثل 24% من هذا الناتج، وأصبحت القطاعات الخدمية تمثل 64،5% من هذا الناتج، وذلك بفضل النموّ السريع الذي شهده قطاع السياحة خلال حقبة أوردوغان، حيث أصبح يشكّل جزءاً هاماً من الاقتصاد.

1.اقتصاد ناجح

اقتصاد مزدهر؛ ارتفاع إجمالي الناتج المحلي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، ليصل إلى 857 مليار دولار أمريكي في عام 2016، بعد أن كان 231 مليار دولار أمريكي في عام 2002 (معهد الإحصاء التركي ”TurkStat”)

نمو اقتصادي مستقر من خلال معدل سنوي لنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يبلغ متوسطه 5.6% بين 2002 و2016 (معهد الإحصاء التركي ”TurkStat”)

اقتصاد واعد يتمتع بمستقبل باهر، حيث إنه من المتوقع أن يصبح أحد أسرع الاقتصاديات نموًا ضمن أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أثناء الفترة من 2017-2020، بمتوسط سنوي لنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يبلغ 5.4 % (OECD)

أكبر ثالث عشر اقتصاد على مستوى العالم وخامس أكبر اقتصاد بالمقارنة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016 (إجمالي الناتج المحلي وفقًا لمبدأ تعادل القوة الشرائية، صندوق النقد الدولي – تقرير آفاق الاقتصاد العالمي)

اقتصاد قائم على المؤسسات، بدعم وصل مبلغ 145 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة (CBRT) في السنوات العشرة الأخيرة.

قطاع خاص حيوي وناضج مع تحقيق صادرات تبلغ قيمتها 143 مليار دولار أمريكي وزيادة تبلغ 300 في المائة في الفترة بين عامي 2002 و 2016 (معهد الإحصاء التركي)

  1. السكان

يبلغ عدد سكان تركيا 79.8 مليون نسمة (2016، معهد الإحصاء التركي)

تعتبر تركيا الأكبر من حيث عدد الشباب بين سكانها مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي (مؤسسة الإحصاءات الرسمية للاتحاد الأوروبي ”يوروستات”)

نصف عدد السكان تحت سن 31 (2016، معهد الإحصاء التركي)

تتمتع بسكان من الشباب يتميزون بالحيوية وعلى درجة عالية من التعليم والتعدد الثقافي

  1. القوى العاملة المؤهلة والمتسمة بالتنافسية

ما يزيد عن 30.5 مليون نسمة من الشباب المتخصصين الذين يتمتعون بدرجة عالية من التعليم والحماس (2016، معهد الإحصاء التركي)

إنتاجية عمال متزايدة

ما يقرب من 800 ألف طالب يتخرج سنويًا من أكثر من 183 جامعة (2016، CoHE)

أكثر من 950 ألف طالب متخرج من المدارس الثانوية، نصفهم تقريبًا متخرج من المدارس المهنية والفنية (2016، وزارة التعليم الوطني)

  1. مناخ استثمار متحرر وخاضع للإصلاحات

ثاني أكبر مناخ يتعرض للإصلاحات بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ عام 1997(مؤشر العوائق التنظيمة للاستثمارات الأجنبية المباشرة الخاص بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 1997-2016)

بيئة عمل مشجعة على الأعمال مع متوسط 6.5 أيام لإنشاء شركة (تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2017)

ظروف استثمار شديدة التنافسية

ثقافة قوية في قطاعي الصناعة والخدمات

معاملة متساوية للمستثمرين كلهم

حوالي 52,700 شركة برؤوس أموال أجنبية في سنة 2016 (وزارة الاقتصاد)

تحكيم دولي

ضمان تنفيذ التحويلات

  1. البنية التحتية

بنية تحتية جديدة ذات تقنية عالية التطور في المواصلات والاتصالات عن بعد والطاقة

مرافق نقل بحري متطورة وذات تكلفة منخفضة

ميزة النقل بالسكك الحديدية لوسط وشرق أوروبا

طرق نقل ممهدة وآلية تسليم مباشر إلى معظم دول الاتحاد الأوروبي

  1. الموقع المركزي

جسر طبيعي يربط بين المحاور الشرقية الغربية والشمالية الجنوبية، وبالتالي إنشاء منفذ يتميز بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة للأسواق الكبرى

سهولة الوصول إلى 1.6 مليار عميل في أوروبا وأوراسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بوابة مرور إلى أسواق متعددة بما يمثل ٢4 تريليون دولار أمريكي من إجمالي الناتج المحلي

مطار إسطنبول الثالث الجديد

مشروع قناة إسطنبول الجديد

مشروع جسر إسطنبول الجديد

  1. محطة وممر لنقل الطاقة لأوروبا

محطة وممر مهم لنقل الطاقة في أوروبا يربط بين الشرق والغرب

تقع بالقرب من أكثر من 70% من احتياطيات الطاقة الأولية المؤكدة في العالم، بينما يقع أكبر مستهلك للطاقة، وهو أوروبا، ملاصقًا لتركيا من جهة الغرب وهو ما يجعل من تركيا حلقة مهمة في سلسلة نقل الطاقة وميناء مهم للطاقة في المنطقة

  1. حوافز وضرائب منخفضة

تخفيض ضريبة دخل الشركات من 33% إلى 20%

حوافز ومزايا ضريبية في مناطق التطوير التكنولوجي والمناطق الصناعية والمناطق الحرة ي تتضمن إعفاءًا كليًا أو جزئيًا من ضريبة دخل الشركات، في شكل منحة على حصة صاحب العمل في التأمينات الاجتماعية، علاوة على تخصيص الأراضي

قانون لدعم الابتكار والبحث والتطوير

حوافز للاستثمارات الإستراتيجية ، وذلك بالنسبة للاستثمارات الكبيرة، و الاستثمارات الإقليمية

  1. الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996

تأسيس الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، واتفاقيات التجارة الحرة (FTA) مع 27 دولة (وزارة الاقتصاد)

مزيد من اتفاقيات تجارة حرة في طريقها للإبرام

إجراء مفاوضات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي

  1. سوق محلي ضخم

62.2 مليون مشترك في خدمة الإنترنت السريع في عام 2016، بعد أن كان 0.1 مليون في عام 2002 (ICTA، معهد الإحصاء التركي)

75.1 مليون مشترك في اتصالات الهواتف المحمولة في عام 2016، ارتفاعًا من 23 مليون مشترك في عام 2002 (معهد الإحصاء التركي)

58.8 مليون مستخدم لبطاقات الائتمان في عام 2016، ارتفاعًا من 16 مليون مستخدم في عام 2002 (مركز إصدار البطاقات المصرفية في تركيا)

181 مليون مسافر على خطوط الطيران في عام 2015، ارتفاعًا من 33 مليون في عام 2002 (معهد الإحصاء التركي)

توافد 25.3 مليون سائح دولي في عام 2016، ارتفاعًا من 13 مليون سائح في عام 2002 (معهد الإحصاء التركي)

ما ميزات الاستثمار العقاري في تركيا حسب المؤشرات العالمية؟

1- ارتفاع أسعار الشقق في تركيا بشكل دائم بسبب الطلب الأجنبي عليها بصفة مستمرة.

2- وفقا لمؤشر نايت فرانك الدولي تدخل تركيا ضمن أكبر الأسواق العالمية في نمو أسعار العقار

3- وفقاً لمؤسسة «إيرنست أند يونغ». تقع تركيا في المركز الثاني ضمن أكثر الأسواق جاذبية

4 .تر ّشح عدة مؤشرات أخرى أسواق عقارات تركيا لتقديم أفضل الإنجازات في السنوات المقبلة.

5 .ندرة العقارات بكل أنواعها بالمقارنة مع الطلب في الأسواق.

مقالات قد تهمك :

أفضل 10 شركات البناء في تركيا

العقارات في تركيا

الفيزا والاقامة والجنسية التركية

تركيا

–المصادر:الإستثمار في تركيا – ريما للإستثمار

10 أسباب تشجعك للإستثمار في تركيا

رابط المقال الأصلي

مقالات عن الإستثمار العقاري في تركيا

لمتابعة أخر الفرص الإستثمارية تابعنا على الموقع