السعادة والنجاح وجهان لعملة واحدة...في الحقيقة السعادة والنجاح مرتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا
لكن السؤال هنا أيهما يجلب الأخر (السعادة أولا أو النجاح)...أم ( السعادة مساوية للنجاح)
هناك الكثير من الأناس في اعتقادهم أن بتحقيق أهدافهم سوف يحصلون على السعادة المرجاة ...لكنهم وصلوا وشعروا بالبؤس أو شعروا بالفرح للحظة.
فما رأي مجتمع حسوب...
لكن هناك دراسات تثبت العكس وهو أن السعادة هي السبب الرئيسي للنجاح وليس كما يعتقد البعض
وشكرا لمرورك أستاذ خالد ^^
الحالة المزاجية بشكل عام تساهم في النجاح أما أن تكون سعيداً فذلك بحد ذاته غاية النجاح.
بالفعل هذا الامر من الناحية الانفعالية ... فكما قال مايكل أرجايل في تعريفه للسعادة بأنها هي الشعور باعتدال المزاج
لكن إن نظرنا من ناحية تحقيق أو الرغبة في النجاح فإن هناك العديد من الأشخاص الناجحين في حياتهم لكنهم لا يشعرون بالسعادة (ولنستبعد في هذه النقطة الثراء,كما قال أستاذ خالد)...
وهذا يعني أن من الأسباب الأساسية للسعادة الشعور بالرضا
وشكرا لمرورك^^
لكن إن نظرنا من ناحية تحقيق أو الرغبة في النجاح فإن هناك العديد من الأشخاص الناجحين في حياتهم لكنهم لا يشعرون بالسعادة (ولنستبعد في هذه النقطة الثراء,كما قال أستاذ خالد)...
من المستحيل ان يحاول الإنسان الوصول الى النجاح لهدف آخر غير الوصول الى ذروة السعادة والرضا التام فلا أحد يود أن يكون حزيناً ولو أدعى ذلك (إدعاء الزهد مثلاً) والكل يحاول البحث عن السعادة .. في مفهومي للسعادة أن نحصل على كل ما نريد ونستمتع به قدر ما كنا نتمنى ونتخيل قبيل حدوثه.
ومن هنا أتى المعنى الأصح للسعادة بأنها الشعور بالرضا الشامل ...وإشباع الذات أو تحقيق الذات
(فلا أحد يود أن يكون حزيناً ولو أدعى ذلك (إدعاء الزهد مثلاً))...لكن الشعور بالزهد ليس له علاقة بالحزن ابدا ... بل هو امر روحاني ,ويمكنني القول بأن الزهد يحقق الطمأنينة والرضى
الزهد هو الإبتعاد عن كل ماهو "طيب" في الدنيا والتجهيز للآخرة. الزاهد يضحي بالسعادة الممكن الحصول عليها من أجل حبه لربه.
غايته الإتصال بربه بقدر السعادة المرجوة من ذلك.
التعليقات