في هذا العالم المليء بالأحكام السريعة، قد يُؤخذ التواضع على أنه ضعف، تفسر الثقة بالنفس على أنها غرور، فنجد أنفسنا نحاول جاهدين أن نوازن بين أن نُظهر ما فينا من قوة وتميز، وبين أن نبقى قريبين من البساطة والتواضع، رغم أننا لسنا بحاجة إلى إخفاء نورنا خوفًا من أن نبدو متعالين، ولا إلى كتم صوتنا حتى لا نُتهم بالغرور. التوازن الحقيقي ربما يكمن في الصدق مع النفس، وفي أن نعبّر عن ذواتنا بإيمان، لا بتفاخر، وأن نحترم الآخرين دون أن نقلل من أنفسنا. شاركونا كيف تحققون هذا التوازن بين التواضع والثقة بالنفس في حياتكم اليومية؟