حتى الآن تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الشركات العالمية التي تديرها النساء لا تتجاوز 8% فقط، قرأت عدة أبحاث تدور حول هذه النسبة، في ظل الجهود المبذولة لدعم تمكين المرأة وتوفير فرص متساوية ما الأسباب التي تجعل النساء لم يتفوقن على الرجال في إدارة الشركات حتى الآن؟ لماذا؟!
إلى الآن 8% فقط من الشركات العالمية بإدارة نساء، لماذا لم يتفوقن على الرجال؟
ما الأسباب التي تجعل النساء لم يتفوقن على الرجال في إدارة الشركات حتى الآن؟ لماذا؟!
تقول الدكتورة وعالمة النفس ايستر فيلار في كتابها "التلاعب بالرجل - The Manipulated Man",
إن المرأة العاملة او الموظفة لا ينظرن لمكان العمل كوسيلة لتطوير ذاتهن أو تحقيق إستقلاليتهن المادية كما يزعمن , و إنما كفرصة كي تجد إحداهن الرجل المناسب ..
بمعنى آخر, هي مجرد "أرض صيد" وسوق ج نسي خصب ومتحرر لممارسة غريزتهن الفوقية hypergamy في انتقاء أجود الرجال في نظرهن , رجال الذين عندهم السلطة و الموارد إحدى الأسلحة الفتاكة التي تجدب النساء في الرجال, و لكي تستغل تلك العلاقة العملية التعاقدية لمصلحتها .ومصلحة الهيبرغامي لديهن . فالمرأة ليست مهتمة بالعمل كغاية بقدر ما مهتمة به كوسيلة لكي تحصل على رجل يكون قادرا أن يحقق رغباتها المادية ..ويلبي معاييرها الفوقية
و تقول الكاتبة وعالمة النفس بأن المرأة لاتحتاج لكي تكون طموحة أو جادة في عملها , و لكن أن تكون قادرة على صيد إهتمام الرجل كي يستثمر فيها, و بهذا الشكل تحقق أهدافها بلا مجهود كبير ..
يعني بعبارة أخرى, إستر فيلار تقول بأن المرأة ترى مكان العمل كساحة للتلاعب و إستغلال الرجل وممارسة نفودها الجنسي عليهم , و ليس كساحة للعمل الجاد أو الطموح وهذا هو السبب يا عزيزي ..!
أتفق معك بالأفكار واختلف بحدة اللهجة والتلاعب في خير نيتهم، ما المشكلة أن يعتبروا أن العمل وسوقه مساحة لاختيار الشريك المناسب؟ لماذا نسمي هذا الأمر تلاعب بالرجل؟ ألا يوافق هو بنفسه على هذا الأمر بكل حرية وطواعية؟ اذاً لماذا نحمّل الأمور أكبر مما تستحق في هذه الناحية؟
هل انت ترضى بهذا الشي ؟! هل تعتبر أن هذا الأمر طبيعي عندك ؟!
هل سمعت يوما بمدير شركة او رئيس عمل تزوج من سكريتيرة او موظفة عنده...لأنه يجد ما دفعت كدح عمرك فيها ولأجلها مجانا وبسلطة السيد على أمته .. وحين تتشبع الغرائز يرميها في مكب النفايات. وياتي بجارية موظفة اخرى وهكذا دواليك .. وعليها كذلك ما على الأولى من الخضوع والإمتتال والطاعة بقوة عقد ألا ضمان الذي يجمعهما
فالموظفات ملك مشترك للمدراء والزملاء للتسلية والمتعة والاستغلال والتصرف المطلق فقط إفهمها أو لا ذاك شأنك
فالمدير كالنحلة يرعى الزهور ويمتص رحيقها
بينما الموظفات كالنخلة المائلة أعبائها على البيتا الزوج وتمارها لمدرائها وزملائها ??
أعتقد أن مسؤوليات الأنثى من ناحية وجود أطفال أو زوج، كذلك بنيتها الجسدية التي تختلف عن الرجل، يجعل من الصعب بالنسبة لها التفوق، وإن تمكنت بعض النساء من ذلك مثل أنجيلا ميركل.
الجهود المبذولة لدعم تمكين المرأة تقابلها جهود أخرى أكبر لدعم عدم تمكينها، ولكن نعرف جهود التمكين لأنها معلنة بينما جهود عدم التمكين غير معلنة ويمارسها الجميع في صمت تام.
في أي بيئة عمل نحن نحبط المرأة نقول إنها بمكان لا تستحقه وننظر لها على أنها أقل من أن تتولى منصب أعلى من الرجال وربما يصل الوضع بالفريق أن يحاربها حتى لا يأتي يوم وتكون هي على رأسهم، وربما هذا ما يفسر الفجوة بين النسبتين، ولكن لا أرى أن السبب يرجع إلى قدرات عقلية أو مهارات علمية أو عملية مثلا
إلى الآن 8% فقط من الشركات العالمية بإدارة نساء، لماذا لم يتفوقن على الرجال؟
مرحباً أخي ضياء. سؤال عجيب نوعاً ما لأنه هل من المنتظر أو المأمول أن يتفوق النساء على الرجال في إدارة الشركات؟!! قل لي في أي مجال نازعت النساء الرجال وتفوقن فيه؟! أعتقد أن الطرح الصحيح هو أن تتساوى النسبة أو تقترب منها لا أن تتفوق عليها! معظم المهن التي كانت تخص المرأة كالطهي مثلاً وصناعة الأزياء نافسها الرجل فيه بل وفاقها حتى أن موضة النساء يصممها لها الرجال الآن!
التعليقات