ربما مسميات الوزارة تختلف من دولة إلى دولة ، لكن كلها تصب في معنى واحد، فسواء كنت موظفًا أو غير موظف، فإبداء رأيك يهمنا جدًا.
ارتأي من طرح هذه المساهمة هو التعرّف على أفكاركم واقتراحاتكم ولماذا تودون هذا على ذاك. لِذا شاركونا بأراءكم يا وزراء العمل مستقبلًا :)
كان من أحلامي في الصغر أن أصبح وزيرة للتعليم، وإن غيرت ذلك الحلم وأصبحت وزيرة للعمل فهناك عدة أفكار سأرغب في تنفيذها، ولكن ستكون أول اهتماماتي هي البطالة، حيث تعد البطالة من أكثر الأمور التي تشغل بال وزير العمل، إن لم تكن أكثرها بالفعل
كذلك سأفكر في بناء المصانع في الصحراء، بعيدًا عن المناطق السكنية، مصانع تنتج إلكترونيات بدلًا من استيرادها من الخارج.. ومصانع للصناعات الغذائية والعلاجية وحتى أدق الأمور، سأحاول استغلال كل شبر في الصحراء للنمو بالبلاد والقضاء على البطالة، وذلك عن طريق الاستعانة بالوزارات الأخرى بكل تأكيد والتنسيق فيما بيننا.
لفتت نظري هذا القرار، ذكرتني بهذه المأساة لربما الكثير الشعوب العربية تعاني منها، من الجيد في مصر أراضي صحراوية، تسخيرها لخدمة الناس من خلال بناء في المصانع. فهنا الناس لن تعاني من تلوث الدخان وفي نفس الوقت ستعود عليهم المصانع بالخدمات التي تساعدهم على الحياة.
لا أستطيع بالتأكيد التحدّث عن الأمر بما يشبه الاحترافية أو التخصص لأنني لا أعلم عنه أي شيء. لكن من خلال تصوّراتي المستقبلية، وتجربتي المحدودة في عالم التوظيف والأعمال، فقد أستهدف نقطة معينة للنقاش تكون معنية بقراراتي في هذا المنصب، وهذه النقطة تتمثّل في توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الصعوبات الطبية يعانون من إيجاد فرص عمل متاحة لهم تبعًا لمهاراتهم أو مجالات دراستهم، وبعض القوانين في بعض الدول العربية، مثل مصر، تحتّم على الشركات أن تقوم بتعيين نسبة من الموظفين من ذوي الهمم. وعليه، فإنني سوف أستهدف إعادة توزيعهم على الشركات، ربما بنسبة أكبر بعض الشيء، مع الاهتمام بدورات تدريبية مدعومة تمكّنهم من التطوّر المهني واكتساب المهارات قدر الإمكان.
وهذه النقطة تتمثّل في توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الصعوبات الطبية يعانون من إيجاد فرص عمل متاحة لهم تبعًا لمهاراتهم أو مجالات دراسته
جميل علي، قبل فترة كنت قد شاهدت لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشوارع، تساءلت هنا أين المؤسسات التي تتبنى رعاية هذه الفئة!
وبعض القوانين في بعض الدول العربية، مثل مصر، تحتّم على الشركات أن تقوم بتعيين نسبة من الموظفين من ذوي الهمم.
لكن الأ تعتقد أنه من الأجدر أن تكون لديهم مؤسسات عمل خاصة بهم؟
لكن الأ تعتقد أنه من الأجدر أن تكون لديهم مؤسسات عمل خاصة بهم؟
هذه المؤسسات يجب أن تمتلك السلطة القانونية الكافية كي يكون لها بصمتها على أرض الواقع، لذلك في تحتاج إلى السلطة التنفيذية إلى جوارها، المتمثّلة في الجهة الحكومية التي تعتني بالأمر من الناحية التنفيذية والقانونية، من خلال لوائح تشريعية، وتعديلات على قانون العمل مثلًا.. إلخ، لذلك يجب من وجهة نظري أن يقترن عمل كلٍّ منهما بالآخر.
إن كنت مسؤولة عن تسيير العمل بمؤسسة ما، فسأحاول تشغيل أكبر عدد من الموظفين، مع تقليل ساعات العمل لكل موظف، وسأدعوهم بشكل دوري للمشاركة في أنشطة ترفيهية وتثقيفية تجمع كل موظفي المؤسسة معا؛ للشعور بأنهم ينتمون لكيان واحد،
* اخترت أن أدير مؤسسة، حيث لا أتمنى أن أصبح وزيرة تحت أي ظرف :)
اخترت أن أدير مؤسسة، حيث لا أتمنى أن أصبح وزيرة تحت أي ظرف :)
ما السبب في ذلك أماني؟ اعتقد أنه لو يحدث في يومًا ما وتصبحي وزيرة ستتخذي قرارات جيدة تخدم عامة الناس، فلماذا لا تتمنين هذه الفرصة؟
بالطبع أتطلع إلى القيام بأعمال خدمية متعددة تؤثر بالمجتمع ككل،... لكن أفضل أن تكون هذه الأعمال أبعد ما تكون عن العمل السياسي.
سألغي تماماً ما يسمى بالواسطة ، و سأردعها بأقسى العقوبات ، كما أنني سأضع خطة لتوزيع الأعمال و الوظائف بالتساوي بين المناطق و المدن في الدولة ، حتى لا تتركز مراكز العمل في العاصمة فقط و تزيد معدلات البطالة في المدن الأخرى ، كما سأحدد ساعات العمل و الحد الأدنى للرواتب في كل وظيفة بناءاً على الوضع الإقتصادي في الدولة و الضرائب و التكاليف .
إن رئاسة وزارة العمل من أصعب الأعمال ، فأنت هنا تكون مؤتمناً على أرزاق شعب كامل و لا بد أن تؤدي الأمانة بكل عدل .
كما سأحدد ساعات العمل و الحد الأدنى للرواتب في كل وظيفة بناءاً على الوضع الإقتصادي في الدولة و الضرائب و التكاليف
برأيك كم عدد الساعات المطلوبة من الموظف للعمل بها؟
يجب أن لا تتجاوز ساعات العمل ال7 ساعات كحد أقصى ، حتى لا يضيع العامل يومه كله بالعمل و لا يستطيع قضاء وقته مع نفسه و أهله و أولاده ، لأنه ليس رجل آلي .. لديه احتياجات عاطفية كبقية البشر و كالمدير الذي يمرح مع أصدقائه غير آبه بسير العمل .
في حال تم تعيني وزيرا للعمل فإن اول ما سوف أعمله هو
التعليقات