ماذا لو أتيحت لك فرصة لإدارة موقع الفيس بوك ليوم واحد، ماذا ستفعل؟

لو أتيحت لي الفرصة حقا، ببساطة سأعطل استخدامه طيلة ذلك اليوم، وسأضع المستخدم عندما يفتحه يظهر له إستمارة، سيكون ذلك على شكل عدد من الأسئلة يجيب عنها: ما إستعمالاته للفيس؟ وما هدفه منه؟ وما مدى إشتياقه له؟ وفي حالة إعلامه بأنه في حالة لم يجي إجابات صحيحة لن يتم فتح حسابه في اليوم الموالي، أظن بهذه الطريقة سيكون يوما عالميا للصدق، الكل يعبر بصدق وبشكل صريح مخافةً من عدم فتح حسابه، والبعض قد يتغيب عن عمله، وأخر عن دروسه من أجل ماذا من اجل تقنية إفتراضية.

قد تقول وما سأستفيد من كل ما سأقوم به، ببساطة، عرضي لهذه الاستمارة لن يكون عبثا، بل سأستفيد في القيام بدراسة بحثية عالمية يشهد لها التاريخ للخروج بالانعكاسات التي يسببها غياب التكنولوجيا في حياة الفرد.

• إلغاء الحملات التصيّدية الخاصة بالألفاظ، حيث أن الذكاء الاصطناعي لفيسبوك أصبح يحظر هنا وهناك بأتمتة ساذجة وقاسية للغاية قد تؤدي في النهاية إلى غلق الحسابات بدون أي مبرر حقيقي، لسوء تحليل الخوارزميات لمعاني المفردات، خاصة العامّي منها.
• مسح الحسابات التي لم تستخدم منذ أكثر من عام.
• حذف الصفحات التي لم تستخدم منذ أكثر من عامين نظرًا لأنها عاجةً ما تشغل اسم مستخدم قد تحتاجه صفحات أخرى ناشئة.

إن سياسة فيسبوك تشير إلى أن المنشورات التي تلاقي تفاعل "أغضبني" تلاقي رواجاً مدعوماً بواسطة خوارزميات الموقع.

ولو أتيحت لي فرصة التحكم في الموقع ليوم واحد فأول ما أغيره سيكون هذه الخوارزميات، ليتم انتشار المنشورات التي تلاقي تفاعل "أحببته" لتنتشر روح المحبة بين الناس.

كما أنه سيكون من المستحسن أن يتم التواصل بالفصحي، وليس بالعامية، بحيث يساهم الموقع في الحفاظ على التراث الثقافي لكل لغة من اللغات المترجم لها فيسبوك.

هذا التخيل ملهم لكي نفكر في صناعة محتوى عربي عالمي، وليس بالصعوبة ذلك خاصة ان الصين قامت بانشاء مثل هذا المحتوى واصبح هو الاول بين سكان الصين.

ولكن عزفا على السؤال التخيلي فإنني سأضع في مقدمة كل صفحة لكل عضو تعريفا عن القدس العربية باللغات العالمية.