ليس بالأمر الغريب أنه كل في زمان ومكان، تظهر شخصيات استثنائية لنوصمهم بمفردة "المشاعل" وهم ببساطة الحالمون. هؤلاء هم الأفراد الذين يحملون في داخلهم شغفًا عارمًا وحلمًا كبيرًا بتغيير العالم نحو الأفضل. يتمتعون بعقول نيرة وأفكار طموحة وإرادة قوية لا تلين. هدفهم الأسمى هو ترك بصمة إيجابية دائمة على مسيرة البشرية وصياغة مستقبل أكثر إشراقًا للجميع. لكن على الرغم من نبل أهدافهم، غالبًا ما يكون هؤلاء الحالمون متفائلين للغاية ولا يدركون بشكل كامل حجم التحديات الهائلة التي تعترض طريقهم. فعملية
ثقافة
زواج ال Business | فكرة مطروحة للنقاش أم مرفوضة تمامًا؟
سمعت قصة من إحداهن وقد تقدم لخطبتها رجل يبدو عليه الثراء، إلا أنها لم تقبل به رغم كونها كانت في تلك المرحلة من حياتها لا تمتلك أمانًا ماديًا وربما كانت أيضًا في أمس الحاجة إلى وضع أموال هذا الشخص في جيبها بعدما تكون زوجته. عندما جلسا ليتحادثا بشأن الزواج للمرة الأولى كشف نفسه أمامها بكل سهولة أو بالأحرى كشفته هي من قوله إنه سيستفيد من تواجدها في بلد أوروبية معينة ولأنها ذكية بأن يجعلها تدير له مشروعًا يفتتحه قريبًا في
تأثير البلاسيبو في حياتنا اليومية: عمل مشروع أم خداع غير مقبول؟
البلاسيبو في عالم الطب يعين المرضى على الشفاء بقوة التوقع والأمل الموهوم ليس أكثر. البلاسيبو دواء وهمي أزيلت منه المادة الفعالة ويعطى للمرضى لتجريب الدواء الحقيقي فيرون تأثيره الفعلي في المرضى. يعطى البلاسيبو لمجموعة من المرضى تسمى المجموعة الضابطة فيما يعطى الدواء الحقيقي لمجموعة أخرى لها نفس الظروف الصحية وتسمى المجموعة التجريبية. الفرق الناتج في درجة التحسن والتماثل للشفاء بين المجموعتين يمثل تاثير الدواء الحقيقي. الدواء الوهمي البلاسيبو يعطي إحساساً وهمياً للمريض بالشفاء فيشفى حقيقة أو تتحسن حالته وذلك بسبب
مغالطة الجدة والتوسل بالحداثة: لماذا نرى أن كل شيء حديث هو الأفضل؟
كنت أتحدث مع أحد أقاربي الشباب وكان يعتزم أن يشتري هاتف سامسونج A15 الحديث النزول في الأسواق. نصحته بأن يشتري سامسونج A24. فبالرغم من أن الأخير أطلق العام الماضي وبنفس إمكانيات A15 تقريبآ إلا أنه يفضله في أشياء أخرى. احتج قريبي بأن الحديث هو الأفضل دوما! لما سألته عن سبب الأفضلية قال: الحديث يفضل القديم كونه حديث وهذا يكفي! يبدو أن قريبي هنا وقع في مغالطة الجدة والتوسل بالحداثة ليبرر موقفه. قد يكون أمر الهاتف أو المنتجات هيناً غير أن
عقلية المليونير: كيف يمكن لشخص عادي أن يتحول إلى مليونير؟
منذ سنة تقريبًا كنت في نقاش طبيعي جدًا مع أحدهم حين قلت إنني أميل إلى إدخار المال وشراء شيء معين كنت أخطط لشرائه منذ فترة بهذا المال، ثم البدء من جديد وإدخار مبلغ آخر لشراء غَرَض غيره وهكذا أستعيد الدورة إلى ما لا نهاية، لأصطدم برد ينزل على رأسي كضربةٍ بالعصا حين قال لي هذا الشخص: "هذا يفكر الفقراء." صادفني أكثر من مرة مقطع فيديو بنفس الفكرة على الانستجرام لأشخاص يدخلون في تحدٍ مع أنفسهم أمام متابعينهم بالتحول إلى مليونيرات
كيف يمكن أن تؤثر أفكارنا اللاعقلانية على ثقتنا في أنفسنا؟
لنفترض طالبة جامعية تواجه صعوبة في فهم مادة علمية معقدة تبدأ هذه الطالبة بتطوير أفكار لاعقلانية مثل "أنا غبية ولن أفهم هذه المادة أبدًا، لا احد يستطيع أن يساعدني في فهم هذه المادة سأفشل في هذا الاختبار بالتأكيد"، تؤدي هذه الأفكار إلى شعور هذه الطالبة بالقلق والتوتر وتجنب الدراسة وتوقع الفشل في الاختبار مع ذلك إذا واجهت هذه الطالبة هذه الأفكار اللاعقلانية بشكل فعال يمكنها استبدالها بأفكار عقلانية مثل "هذه المادة صعبة لكن يمكنني فهمها مع المجهود يمكنني طلب المساعده
المحتوى المرئي والمحتوى المقروء: أيهما أقدر على تثقيفنا وقدح زناد عقولنا؟
يا ترى ما الفرق بين أن تقرأ رواية وتعيشها متأملا أحداثها وشخوصها وبين أن تراها مجسدة على شاشة التلفاز مثلا في فيلم أو حتى مسلسل؟ بغض النظر عن اختصار العمل المرئي لبعض الأحداث، هل هناك فارق في تلقي المعرفة ورسوخها في عقولنا وإحداثها فارق في شخصياتنا بين الوسيلتين؟ أنا من أشد المؤمنين بأن المعرفة الحقة لا تنال إلا بتأمل المعلومات وتقليب الأفكار على مختلف وجوهها وهذا لا يكون إلا بالقراءة الجادة للكتب. فالمحتوى المرئي يجعلنا مستقبليين سلبيين لا نشارك في
ماذا لو تسلم العقل القيادة دون القلب؟
بين ثنايا العقل والقلب، تدور رحلة الإنسان في الحياة، لا شك أن الذكاء المنطقي، سيفٌ ذو حدّين، يُمكنه أن يُنير الطريق، ولكن يُمكنه أيضا أن يُمزّق العلاقات، أن ينهي الود، يمكنه أن يسبب الصدمات والأزمات، أما الذكاء العاطفي، بوصلةٌ تُرشدنا في علاقاتنا، وتُساعدنا على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين، لكن تخيل معي ماذا لو تغلّب الذكاء المنطقي على الذكاء العاطفي؟ أو ماذا لو تغلب العقل على القلب؟ سأُصبح آلةً تحسب كل شيء قبل فعله، تحلل كلّ شيء بمنطق بارد، وما أكثر
ترند النّرجسة..
تكتب في محرّك البحث لقوقل كيف أجعل فلانا يشتاق اليّ؟ أو كيف لا أفارق تفكير فلان؟ ثمّ تظهر النّتائج مقالات، فيديوهات تقترح وتدعم بشدّة التجاهل المؤقت، الإختفاء العقابي، التأخر في الرّد...إلخ، حيلٌ نفسيّة وتلاعبَات كأنّك تريد أن تمسك قلب ذلك الشخص تنتزعه من مكانه، تحوّله إلى كرةٍ تلعب بها، تلوّثها، تمزّقها، فقط كي يتعلّق بك بتعذيبٍ ليس بيده، ذنبه الوحيد ثقته الّتي غدرته هي الأخرى بتهييئها أنّك الملجأ الآمن له، خانته نفسه إذ به أسند رأسه على كتفك.. فأصبح في
كيف يمكن للذكريات أن تكون دافعًا أو عائقًا لتقدمنا؟
من المهم إدراك أن ذكرياتنا ليست ثوابت مطلقة، فهي مجرد قصص نرويها لأنفسنا، ونستطيع إعادة صياغتها، فكل تجربة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحمل درسًا يمكننا الاستفادة منه ويكون مصدرًا للإلهام والتشجيع. فالذكريات الإيجابية تذكرنا بإنجازاتنا وقدراتنا، وتعزز ثقتنا بأنفسنا، ففي ذكرى إنجاز كبير، نستمد القوة والثقة لمواجهة تحديات جديدة، وفي ذكرى لحظة عصيبة أو في ذكرى فشل أو خيبة أمل، قد نغرق في مشاعر سلبية مثل القلق والخوف أو عدم الثقة بالنفس، نتعلم الدروس والعبر لعدم الوقوع في الأخطاء
مغالطة التكلفة الغارقة، لماذا نكمل بالأمور رغم علمنا بأنها لا تناسبنا؟
نسبة كبيرة من دارسي الطب يستمرون لسنوات في دراسته رغم عدم رغبتهم به، فقط لأنهم استثمروا به سنة أو أكثر واستثمروا به كذلك معدلهم العالي وأشياء أخرى. على الرغم من أنهم قد يحققون مكاسب أكبر إذا قرروا بشجاعة البدء من جديد والاستثمار في تخصص آخر. المثال السابق ينطبق عليه مصطلح "مغالطة التكلفة الغارقة أو Sunk Cost Fallacy" والذي يتم تعريفه بأن الفرد يفضّل الاستمرار في مشروع ما أو قرار ما فقط لأنه قد استثمر فيه موارد (مالية أو غيرها) سابقًا،
القدرة على الفهم و الإفهام مسئولية المتكلم فقط أم المتلقي أيضاً؟
يقولون: المثقف الحقيقي الفاهم حقا هو من يستطيع أن يوصل المعلومة إلى أكبر عدد من الناس. يبدو أن تلك الجملة مكررة ثابتة في أذهان الكثيرين والكثيريات. من هؤلاء أحد معارفي الذي حكى لي كيف هاج وهاج الناس في المسجد وقاموا بإنزال الخطيب من فوق المنبر! طردوه من الخطبة لا لشيء إلا لأنهم لم يفهموا منه شيئا لأنه متقعر يتكلم بما لا يفهمون! لقد حذروه أكثر من مرة ألا يتحدث بالفصحى وبما لا يفهم الناس من مصطلحات وأن يخاطب الناس على
بشرٌ نسلُه الإدمَان..
بشرٌ نسلُه الإدمان... لم يسلَم منه لا الكبير و لا الصّغير، إحتوى الطفل البريء و البالغ العقيل.. مخدّرات و قاذورات إلكترونيّة، أدويّة مهدئة وأقراصٌ مهلوسة، تلفزة دراميّة ومسلسلات منحرِفة، رسوم كرتونيّة مؤذية و مواقعٌ إجتماعيّة سامة إستحال وجود ترياقها والتعافي منها.. شبكة نظام عيشٍ خرّبت كيمياء أدمغة شبابنا، هُلكت بتطوّر وتمرّد وليدتها "الإبتكار" ..نتلاشى بمخلّفات فائدة وتسهيل و إزدهار علمي، جعلت من البشريّة ليس لها خيار سوى الخوض في سبيلٍ هاويته الإنقراض، بمحرّك الفسق و الفساد.. قلق، إكتئاب وإنهيارٌ عصبي،
لماذا يرفض الكثير منا الاعتراف بأنهم مخطئون؟
يعتبر الاعتراف بالخطأ تحديًا كبيرًا للكثير من الناس، ويتمثل هذا التحدي بأشكال عدة، مثل العناد في الاحتفاظ بالآراء الخاطئة أو عدم الاعتراف بالمسؤولية عن الأخطاء، في حين أن الاعتراف بالأخطاء يعتبر من الفضائل ومهم جدًا للتعلم والنمو الشخصي، إلا أن هناك أسباب تحول دون تحقق ذلك. من بين الأسباب التي تجعل الأشخاص يتهربون من الاعتراف بأخطائهم هو الخوف من الظهور بمظهر المهزوم، حيث يعتقدون أن الاعتراف بالخطأ يظهر ضعفهم وانكسارهم، كما أن الخوف من نظرات النقد والسخرية من قبل الآخرين
التبرير والإقناع المفرط
كثير منا يحاول أن يبرر سلوكياته وأفعاله أو يحاول إقناع الطرف الآخر بقوة ومنطقية موقفه، لذا؛ تُعدّ مهاراتي التبرير والإقناع من أهم المهارات التي نحتاجها في حياتنا اليومية، سواءً في العمل أو العلاقات الشخصية أو حتى في المواقف العادية، لكن ماذا لو تحوّلت هذه المهارات إلى سلوكٍ سلبيّ؟ ماذا لو أصبحتْ ذريعةً للهروب من المسؤولية أو التلاعب بالآخرين؟ ماذا لو اكتشفنا وجها آخر لهما، ذلك الوجه الذي قد يكون مضرًّا أكثر من كونه مفيدًا. يُعدّ التبرير سلوكًا فطريًا لدى الإنسان،
لا تكن شمعة تحترق من أجل الآخرين، لكن كن شمعة مضيئة لنفسك قبل الآخرين، ما رأيكم؟
كنت وأحد أصدقائي نتحدث عن أوقات الأزمات التي تمر بالناس من اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وغيرها. تطرقنا إلى القول المثالي بأن بعض الناس (يحترقون كالشمعة لينيروا الطريق لغيرهم) ورحت اضرب المثل بتولستوي الذي وزع أرضه على الفلاحين الفقراء ولم يترك شيئا لعقبه ومات وهو في الطريق وسقراط الذي دافع عن الحق حتى لا يضل الناس ومات بالسم! ثم عقبت بقولي: فالذي أراه هو أن يكون أحدنا نبيلاً إيثارياً خاصة أوقات الأزمات. قال صديقي مندفعاً: هذه مقولة فارغة!! فلماذا أحترق أنا من
كثرة المعارف تزيد الأعداء
السلام عليكم هذه المقولة لا أعلم إلى الآن تطبق ام لا ولكن قد شعرت بأنها تطبق علي في بعض الأوقات ومعناها إذا ما تعرفت على أشخاص كثر فمن الممكن أن يخرج منهم أشخاص أعداء لك. فهل توافق مع هذه المقولة أم لا ؟؟
رمضان كريم يا حسوبيين، ما هي أهدافكم لهذا الشهر الكريم؟
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم على الجميع وعلى الأمة الإسلامية، ويكون فرجا كبيرا على أهلنا بفلسطين. أهداف هذا الشهر كثيرة ومتنوعة بين أهداف شخصية وعملية ودينية، وكل منا يضع أهداف يسعى لتحقيقها، خاصة أن الجو العام للشهر يخلق نوع من التحفيز للالتزام، ليس في الأهداف الدينية فقط، بل حتى بالتعلم وبالعمل، لذا شاركونا بأهدافكم لهذا الشهر، ولنرى بنهاية الشهر ماذا حققنا
ما هي المهارات المطلوب أن نطورها لتطوير مهارة الذكاء العاطفي؟
ما الذي يعنيه هذا المصطلح؟ الذكاء العاطفي يمثل القدرة على فهم المشاعر وإدارتها سواءً في عملنا أو حتى أمورنا الحياتية، ويمكننا وصف الذكي عاطفيًا بجملة "من يستطيع قراءة ما بين السطور." الذكاء العاطفي ينقسم إلى أربعة محاور مهمة، وهي الإدارة الذاتية، الوعي الذاتي، الوعي الاجتماعي، إدارة العلاقات. الإدارة الذاتية: وهو أسلوب تعاملنا مع مشاعرنا في أوقات التوتر، كيف نتعامل معها وما يتبعها من سلوكيات اندفاعية، كيف نستطيع التحكم بها في خلال أي موقف لاتخاذ قرارات سليمة بحضور ذهني وشعوري. الوعي
خليك قريب من ربنا
في ناس بترتكب ذنوب لكن بتصلّي وبتقرأ قُرآن وبتتصدّق وبتنصح غيرها بالبُعد عن الذنوب والمعاصي، والحقيقة إن دا مش نِفاق خالص، دا عبد بيحب ربّه، أه هو مش مُستقيم بنسبة 100% لكن برضو مش بعيد عن ربنا خالص، فبيحاول على أد ما يقدر يحافظ على عِلاقته بربه بالصلاة والقرآن والدُعاء وأكيد هييجي يوم والشخص دا هيستقيم من غير ما يميل مرة تانية، عشان كدا دايمًا حافظو على عِلاقتكو بربنا مهما ارتكبتو ذنوب، رحمة الله وسعت كُل شيء.
كيف يمكن لتنظيم المشاعر أن يؤثر على أدائنا وعلاقاتنا الشخصية؟
تتفاعل المشاعر داخل كل منا، تحركنا وتؤثر على سلوكياتنا وتفاعلاتنا مع المحيطين بنا، لكن ماذا لو لم نستطع ترويض هذه المشاعر؟ ماذا لو سيطرت علينا مشاعرنا وأغرقت أدائنا وعلاقاتنا؟ بالنسبة لي، أدركت مؤخرًا أهمية تنظيم مشاعري، تلك المهارة التي تمكنني من فهمِ التفاعلات الداخلية، والتحكم بها، والتعبير عنها بطريقة مناسبة. كانت البداية عندما حاولت تعلم كيفية تنظيم مشاعري، تلك المشاعر التي تخفي وراءها رسائل مهمةً يجب عليّ فكُّ رموزها، تعلّمتُ كيف أعترف بمشاعري دون أن أسمح لها بالسيطرة عليَّ وعلى
لماذا يزداد معدل الإنفاق الخاص بنا برمضان؟
صار الشخص يبدو بخيل إذا لم يكن يريد أن يرفع معدّل إنفاقه في رمضان! هذه مشكلة واجهتها مع محيطي، تأمّلت بالموضوع ورجّحت أنّ السبب أفكار، في أننا نجعل هذا الشهر معتمد في مدى الإفراط في الإنفاق على الظروف والأولويات الفردية والعيش بالطريقة الي تعوّدنا أن نعيش بها ولو خاطئة! تزيد معدل الزيارات والعزائم في هذا الشهر، رغم أن السنة يجب أن تكون كلّها للمحيط، لماذا نكثّف هذا النشاط الإنساني ونحصره في شهر؟ هذا الأمر اليوم إن كان كثيراً فهو يؤثّر
الزواج المبكر
الزواج المبكر الزواج هو ميثاق تراضٍ وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام، غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرّة برعاية الزوجين الزواج في الشريعة الاسلامية هو امر واجب ومحتم على الفرد فبهِ يكتمل النصف الاخر للدين ان ما كان يقتصر على الشروط الاساسيةالمترتبة عليهِ ان يكون كذلك دون اكراه او اجبار هذا هو المفهوم الاساسي لمعنى الزواج الذي امر الله تعالى به ماهو الزواج المبكر او زواج القاصرات ؟ هو الزواج الذي يتم دون بلوغ سن الثامنة عشر سواء
كيف يمكن لتجارب الندم أن تساعدنا في التطور الشخصي؟
من أكثر المشكلات التي قرأتها هنا على المنصة، كانت لشخص عالق في الشعور بالندم على تخصص دخله دون رغبة منه، أو نادم على عدم تحصيله على درجات مرتفعة بالثانوية، أو طلاق الشخص لسبب ما، المشترك بين كل هذه الأحداث، هو أن جميع الأطراف في هذه المواقف، يشعرون بالندم السلبي، حيث يشعرون بالعجز أو الانكسار، ويتحسرون على الفرصة التي ضاعت ويلومون أنفسهم، ويظلون معلقون في الماضي، وهذا سيعيق قدرتهم على التطور والمضي قدما، وبالتالي يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وكذلك علاقاتهم
كيف نتجنب الجانب السلبي للتفاؤل؟
يميل الإنسان بطبعه إلى التطلع نحو المستقبل بأمل وتفاؤل، ونرى ذلك جليًّا في أحلامنا وطموحاتنا ورغباتنا في حياة أفضل، لكن هل نقع أحيانًا ضحية هذا التفاؤل ونقيّم المستقبل بشكل أكثر إيجابية مما هو عليه في الواقع؟ وهنا قد ينشأ التناقض بين تقييمنا للمستقبل وبين ما هو عليه في الواقع. فقد نجد أنفسنا أكثر تفاؤلًا مما ينبغي، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة عندما لا تتحقق توقعاتنا، يذكرني ذلك بأحد الشباب الذي تحمس وقام بافتتاح مشروع دون دراسة جدوى، واعتقد