هل من الفصيح قولنا: "ذات مرة" و"ذات يوم"؟ وإن كان فصيحًا فما الإعراب؟


التعليقات

ليس في كلام العرب شيء من هذه الأساليب ، وما أكثر ما دخل علينا من لغات العجم فأفسد لغتنا العربية الفصيحة كقولهم "أنا كأستاذ لا أقبل هذا الرأي" إذ التشبيه لا معنى له هاهنا ، وقولهم "كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة" ولا يصح تكررا "كلما" ، وقولهم "إنّ هكذا أشياء" والصواب "إن مثل هذه الأشياء" في أمثلة من هذا القبيل

وقديما كنت أقول إن العدو الأول للغة العربية العريقة هم الإعلاميون والصحفيون و أشباه المتعلمين وحاملوا الشهادات ظلما وزورا

وقد انشد بعض أصحابنا ممن كانوا يتلقون علم اللغة من أصوله

وبعض من قد حمل الدكتوره***كحمله في الآية المشهورة

يقول ثُم حرف أمر فاعلم***غابت عن ابن مالك والأعلم

يقصد بالآية قوله تعالى(كمثل الحمار يحمل أسفارا)

وما هي الصيغة الأصح لعبارة : "أنا كأستاذ لا أقبل هذا الرأي"

بارك الله فيك

تامل قول الله تعالى (إنني انا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري) وقوله عز وجل (إنه أنا الله العزيز الحكيم وألق عصاك) فتقول على هذه الطريق "إنني استاذ فلا اقبل هذا الرأي" أو إنني استاذ وإن هذا الرأي لا أوافقه

جزاك الله خيرا أخي، أوافقك الرأي، لكن ماذا يمكن أن يكون البديل عنهما؟

تقول " ذات يوم زرت زيدا ، فوجدت عنده عمرا" فهذا الكلام سمج فاسد لأنك ما ذهبت إلا في يوم من أيام ، فذهابك حاصل ضرورة في يوم من الايام فزيادة ظرف الزمان عبث والصواب ان تقول "زرت زيدا فوجدت عمرا"

شكرًا لك على ملاحظتك الخاصة بكاف التشبيه الخاطئة وعلى توضيحك للاستخدام الصحيح عنها في الأسفل. لكن هنالك فرق بين "ذات يوم زرت زيدًا، فوجدت عنده عمرًا" و "زرت زيدًا فوجدت عمرًا". ففي الأولى توقف السامع عن سؤال "متى زرته؟" إلى أهمية الحدث "وجود عمر"، أما الأخرى فتثير السامع لسؤال "متى زرته؟". أقترح - والله أعلم - "زرت زيدًا يومًا فوجدت عمرًا".

لفتة جميلة غابت عني مع أن ذكر ظرف الزمان لا يمنع السؤال

أقترح على صاحبك أن يتوب عن استخدام كلمة "الدكتوره" فالعرب لم تكن تقولها.

-2

اللغة تتطور، وإذا تم منعها من التطور، تموت، وتنبثق منها لغات أخرى.

خطأ، إذا تخلى عنها أهلها تموت وتنشطر

اللاتينية فقدت مكانتها في أوروبا بسبب تخليهم عنها

وإستبدالها بلغاتهم كالإنجليزية ولهجاتهم المحلية كالفرنسية

-

لكن العربية تحتاج أن تطور بشكل لا يفقدنا تراث يمتد لألف وخمسمئة سنة

-1

ما حدث هو أنها واصلت التطور، إلى أن صارت اللاتينية الأصلية لا يمكنها مجاراة اللغات المحكية التي انبثقت عنها، لم يتخلى عنها أحد. هذا تماما ما يحصل مع العربية، ولولا بعض القومية والدين هنا وهناك لأصبحت من الماضي.

كرهت التعليق هنا، حتى لو كان التعليق علميا بحتا تحصل على نقاط سلبية. سأرحل إلى موقع آخر.

ما حدث هو أنها واصلت التطور، إلى أن صارت اللاتينية الأصلية لا يمكنها مجاراة اللغات المحكية التي انبثقت عنها،

لم يتخلى عنها أحد

هذا يخالف التاريخ

إن الفضل الحقيقي في ولادة الأدب الفرنسي يعود للملك شارلمان Charlemagne، من القرن الثامن،

الذي فرض على رجال الكنيسة إلقاء عظاتهم باللغة العامية السائدة، فحرّض بذلك على تطوير اللغة الرومنسية أو اللاتينية العامية.

أنا أستغرب ممن يسلبون رأيك، فهو رأي له مؤيدون و ليس فيه إعتداء أو خطأ يستوجب التسليب

-1

إن وجدت موقعًا جديدًا أخبرني.

ملحوظة: تم تقييمك بالسالب لأنك ذكرت كلمة "تتطور" على ما أظن.

إن وجدت موقعًا جديدًا أخبرني

Reddit

لأنك ذكرت كلمة "تتطور" على ما أظن

تطوروفوبيا.

و لكن جمال اللغة في عراقتها

من اين اتيت بهذا القانون

لغة العرب لم تتطور منذ اكثر من عشرين قرنا ولم تمت بعد

وإن كنت تقيس على اللغة اللاتينية فسبب موتها هو تزمت الكنيسة ضد العلم ولكن لغتنا تتسع لكل العلوم

ما رأيك إذن في لغاتنا المحكية؟ كل دولة لها لغتها المحكية اليوم التي تعبر عن تاريخها وثقافتها وعاداتها، هذه نتيجة لعدم تطور العربية. صديقي، أنا مهووس لغويّات، أعلم تماما ما أقول.

حسنا يا مهووس اللغات اخبرنا كيف كان عدم تطور اللغة العربية سببا في ظهور اللهجات المحلية

وإن كنت تقيس على اللغة اللاتينية فسبب موتها هو تزمت الكنيسة ضد العلم ولكن لغتنا تتسع لكل العلوم.

أحسنت وهذا ما اتوقعه مقصد اخي GeekEmad حسب ماعرفته عنه من وجهة نظره في تطوير اللغة بما يتناسب للعلم (كإضافة بعض الحروف الحديثة) حيث لا أحد يستخدم اللغة العربية الفصحى اجتماعياً أو عملياً وكذلك غير اللغة العربية في أغلب مجالات العلوم.

خالفت صديقي GeekEmad سابقاً في اضافة بعض الحروف للغة سلفاً، لكني أوافقه الآن حيث أضيفت حروف ورموز جديدة لغالب اللغات التي تستخدم كوسائل علمية وعملية. خلاصة النقاش، حجتان كليهما قويتان، إذ قال احدهم: "إذا تطورت اللغة العربية سوف يساء فهم القرأن الكريم مستقبلاً؛ بناء على التطور اللغوي حيث أنه بلغة عربية فصيحة ثابته". وقال آخر: "دراسة القرأن لغوياً ليست كدراسة أي شيء آخر لا يعتمد اعتماداً كبيراً على اللغة نفسها. حيث العلوم تتطور تطوراً عصرياً بناء على ابحاث عصرية ليست نصوص تاريخية كا القرأن الكريم لذلك تطوير اللغة بأحرف ورموز حديثة لايضير على دارسي القرأن من حيث اللغة". فبوجهة نظري أرجح الأخرى.

لغتنا تتسع لكل العلوم.

تتسع للعلوم، ولكن لايوجد توصيف حرفي لبعض المصطلحات العلمية الحديثة.

ليس من المنطقي أن يقول أحدهم بأن على اللغة أن تزيد على حروفها حتى تكوّن كلمات جديدة. إن كان هذا صحيحًا، فيجب على جميع اللغات أن تأخذ من حروف وأصوات اللغات الأخرى، وهذا خيال محض. هنالك طرق عدة لتوليد كلمات جديدة وإضافتها واستخدامها، ولا ضير في الكلمات الأعجمية المكتوبة وفق النظام الصوتي العربي.

تسيء الجامعات العربية إلى اللغة العربية ولا تدرس بها في كثير من المواضيع، وعلماء العرب لا يكتبون بها، فيظن الآخرون أنها معقدة ولا تصلح للعلوم، وهذا إن دل على شيء دل على سوء أصحابها وقلة حيلتهم.

لطالما كانت اللغة العربية مصدر كثير من الكلمات، وكان علماء الماضي يأخذون الكلمات من الحضارات الأخرى ويحورونها ولا يجدون في ذلك مضض. وأما الآن يأتيك أناس لا يملون الكتابة صحيحًا لينتقدوا اللغة ويضعوا تفسيراتهم ونظرياتهم.

إن أردنا للغة العربية أن تستعيد مكانتها فعلينا أن نقوم بكتابة العلوم وترجمتها بها، لا أن نظل نكتب وننشر العلم باللغات الأخرى ثم ننتظر من اللغة العربية تزيد من مفرداتها العلمية.

هداكم الله، هل تعتقدون أن اللغة حجرٌ أثري. لا يمكن للغة إلا أن تتطور وتتغير. والنحو لم ينزل وحياً من عند الله، إنما وضعه العلماء لوصف اللغة التي كانت موجودةً في وقتهم. ومن الأساطير الاعتقاد بأن كل ما لا يُعرب ليس فصيحاً. عدم وجود إعراب لبعض تراكيب العربية يدل على قصور النحو لا على خطأ التركيب.


اللغة العربية

اللغة العربية أحسن اللغات نطقا وكتابة وقواعد، وهي أشرف لغة اختيرت لأشرف الكتب: القرآن المجيد. ونطق بها أشرف نبي على وجه الأرض، واللغة من أعظم شعائر الأمم التي يتميزون بها...

4.4 ألف متابع