من دون نظام Mac OS X ، كانت مايكروسوفت مستمرة في العمل على تطوير نسخة ويندوز 2000 ( وليس نسخة XP والتي تم تسميتها هكذا لتكون مشابهة لتسمية منتج أبل). ولم يكن هناك ويندوز فيستا أو ويندوز 7 بمقدراته الرسومية المتطورة التي تم نسخها من نظام أبل .

من دون الأيفون، لن يكون هناك شاشة لمس للموبايل سهلة الاستعمال. على العكس، سيكون نظام أندرويد تماما كما كان قبل الأيفون، مجرد نظام مع مجموعة ازرار كبديل لنظام PalmOS و Windows Mobile و Blackberry التي لم تتغير أبداً خلال الأربع سنوات الماضية. لن يكون هناك أجهزة لوحية. لن يكون هناك أي مجهود لبناء اجهزة كومبيوتر فائقة السرعة والنحافة مثل MacBook Air. سيكون هناك فقط مجموعة مختلفة من اجهزة النت بوك الرخيصة لنختار منها.

ستكون أرباح نوكيا، مايكروسوفت، نايتندو، سوني، بالم، أتش بي، أدوبي وغيرها الكثير كما هي من دون أي منافسة تذكر، مما لايضطرهم لتكثيف جهودهم لتطوير منتجاتهم كما يحدث الآن. ولن تقوم مايكروسوفت ببناء متجر برامج رخيصة الثمن للموبايل و اجهزة الكومبيوتر الخاصة بها، وستركز جوجل جهودها فقط على بيع اجهزة نت بوك الرخيصة التي بامكانها تصفح الانترنت فقط. والشركات التي تفشل اليوم ولا تعرف سبب فشلها حتى الآن أو كيفية منع استمرار هذا الفشل ستظل مسيطرة على سوق التكولوجيا.

المصدر :